أدانت اللجنة الوزارية العربية الرباعية المعنية بالتدخلات الإيرانية في الشؤون العربية، استمرار طهران في تطوير برنامجها للصواريخ الباليستية وتزويد الحوثيين بها، وإطلاق الصواريخ إيرانية الصنع التي استهدفت من خلالها الميليشيا الحوثية المدن والقرى السعودية، بما في ذلك إطلاق 7 صواريخ باليستية مساء يوم 25/3/2018، و3 صواريخ باليستية يوم 11/4/2018 على عدد من المدن السعودية بما فيها العاصمة الرياض، ما قوبل بإدانة عربية ودولية واسعة، والتأكيد على أن ذلك يشكل تهديداً جدياً للأمن والاستقرار في المنطقة.
واستنكرت اللجنة استمرار التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية، والتصريحات الاستفزازية المستمرة من قبل المسؤولين الإيرانيين ضد الدول العربية، معربة عن قلقها البالع إزاء ما تقوم به طهران من تأجيج مذهبي وطائفي في الدول العربية، بما في ذلك دعمها وتسليحها للميليشيات الإرهابية في بعض الدول العربية وما ينتج عن ذلك من فوضى وعدم استقرار في المنطقة يهدد الأمن القومي العربي، الأمر الذي يعيق الجهود الإقليمية والدولية لحل قضايا وأزمات المنطقة بالطرق السلمية وطالبتها بالكف عن ذلك.
وناقشت اللجنة الوزارية المكونة من الإمارات، البحرين، السعودية، مصر، والأمين العام لجامعة الدول العربية خلال اجتماعها الثامن أمس (الخميس) في الرياض على هامش الاجتماعات التحضيرية لمجلس الجامعة على مستوى القمة في دورته العادية (29)، تطورات الأزمة مع إيران ومسار العلاقات العربية معها وسبل التصدي لتدخلاتها في الشؤون الداخلية للدول العربية، واطلعت في هذا الشأن على التقرير الذي أعدته الأمانة العامة وكذلك الرصد الذي قامت به حول أبرز التصريحات السلبية للمسؤولين الإيرانيين تجاه الدول العربية.
وأدانت اللجنة مواصلة دعم إيران للأعمال الإرهابية والتخريبية في الدول العربية، بما في ذلك استمرار عمليات إطلاق الصواريخ الباليستية من داخل الأراضي اليمنية على المملكة، الذي يشكل خرقا سافرا لقرار مجلس الأمن رقم 2216 (2015) الذي ينص على ضرورة الامتناع عن تسليح الميليشيات، مؤكدة دعمها للإجراءات التي تتخذها السعودية ومملكة البحرين من أجل التصدي لهذه الأعمال العدوانية حماية لأمنها واستقرارها، مستنكرة التدخلات والأعمال الإيرانية التخريبية والمستمرة في الشؤون الداخلية لمملكة البحرين.
وثمنت اللجنة جهود مملكة البحرين في محاربة الإرهاب، منوهة بتمكن أجهزتها الأمنية من إحباط عدد من الأعمال والمخططات الإرهابية والقبض على 116 من العناصر الإرهابية التي تنتمي إلى تنظيم إرهابي عمل الحرس الثوري الإيراني وأذرعه الخارجية؛ ومنها كتائب عصائب أهل الحق الإرهابية وحزب الله الإرهابي على تشكيله وتمويله وتدريب عناصره وتزويدهم بالأسلحة والعبوات الناسفة، للقيام بسلسلة من الأعمال الإرهابية الخطيرة والإخلال بالأمن والاستقرار وضرب الاقتصاد في مملكة البحرين.
وفي إطار التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية لمملكة البحرين أيضا، اطلعت اللجنة على التقرير الذي قدمته البحرين حول دور بنك المستقبل الذي تم إغلاقه، والمملوك من قبل إيران، في دعم وتمويل الإرهاب والمنظمات الإرهابية، في مخالفة خطيرة للقوانين والمعاهدات الدولية، بما يعكس استمرار إيران في تمويل ودعم الإرهاب، معربة عن قلقها من البرنامج النووي الإيراني بما في ذلك بشأن جدية التزام إيران بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA)، وقدرة هذا الاتفاق على منع إيران من الحصول على السلاح النووي في المستقبل، خصوصا في ظل سياسات إيران العدائية في المنطقة، مؤكدة ضرورة مراقبة تطورات هذا الملف.
وأكدت اللجنة كذلك ضرورة التزام إيران بتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2231 (2015) فيما يتعلق ببرنامجها الصاروخي، وتطبيق آلية فعالة للتحقق من تنفيذ الاتفاق والتفتيش والرقابة وإعادة فرض العقوبات على نحو سريع وفعال حال انتهاك إيران لالتزامها بموجب الاتفاق وعلى أهمية انضمام طهران إلى كافة مواثيق السلامة النووية ومراعاة المشاكل البيئية للمنطقة، وما تضمنه ذات القرار من تأكيد على خطر إيران لإجراء التجارب الباليستية وتطويرها للصواريخ بعيدة المدى والصواريخ القادرة على حمل رؤوس نووية.
واستنكرت اللجنة استمرار التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية، والتصريحات الاستفزازية المستمرة من قبل المسؤولين الإيرانيين ضد الدول العربية، معربة عن قلقها البالع إزاء ما تقوم به طهران من تأجيج مذهبي وطائفي في الدول العربية، بما في ذلك دعمها وتسليحها للميليشيات الإرهابية في بعض الدول العربية وما ينتج عن ذلك من فوضى وعدم استقرار في المنطقة يهدد الأمن القومي العربي، الأمر الذي يعيق الجهود الإقليمية والدولية لحل قضايا وأزمات المنطقة بالطرق السلمية وطالبتها بالكف عن ذلك.
وناقشت اللجنة الوزارية المكونة من الإمارات، البحرين، السعودية، مصر، والأمين العام لجامعة الدول العربية خلال اجتماعها الثامن أمس (الخميس) في الرياض على هامش الاجتماعات التحضيرية لمجلس الجامعة على مستوى القمة في دورته العادية (29)، تطورات الأزمة مع إيران ومسار العلاقات العربية معها وسبل التصدي لتدخلاتها في الشؤون الداخلية للدول العربية، واطلعت في هذا الشأن على التقرير الذي أعدته الأمانة العامة وكذلك الرصد الذي قامت به حول أبرز التصريحات السلبية للمسؤولين الإيرانيين تجاه الدول العربية.
وأدانت اللجنة مواصلة دعم إيران للأعمال الإرهابية والتخريبية في الدول العربية، بما في ذلك استمرار عمليات إطلاق الصواريخ الباليستية من داخل الأراضي اليمنية على المملكة، الذي يشكل خرقا سافرا لقرار مجلس الأمن رقم 2216 (2015) الذي ينص على ضرورة الامتناع عن تسليح الميليشيات، مؤكدة دعمها للإجراءات التي تتخذها السعودية ومملكة البحرين من أجل التصدي لهذه الأعمال العدوانية حماية لأمنها واستقرارها، مستنكرة التدخلات والأعمال الإيرانية التخريبية والمستمرة في الشؤون الداخلية لمملكة البحرين.
وثمنت اللجنة جهود مملكة البحرين في محاربة الإرهاب، منوهة بتمكن أجهزتها الأمنية من إحباط عدد من الأعمال والمخططات الإرهابية والقبض على 116 من العناصر الإرهابية التي تنتمي إلى تنظيم إرهابي عمل الحرس الثوري الإيراني وأذرعه الخارجية؛ ومنها كتائب عصائب أهل الحق الإرهابية وحزب الله الإرهابي على تشكيله وتمويله وتدريب عناصره وتزويدهم بالأسلحة والعبوات الناسفة، للقيام بسلسلة من الأعمال الإرهابية الخطيرة والإخلال بالأمن والاستقرار وضرب الاقتصاد في مملكة البحرين.
وفي إطار التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية لمملكة البحرين أيضا، اطلعت اللجنة على التقرير الذي قدمته البحرين حول دور بنك المستقبل الذي تم إغلاقه، والمملوك من قبل إيران، في دعم وتمويل الإرهاب والمنظمات الإرهابية، في مخالفة خطيرة للقوانين والمعاهدات الدولية، بما يعكس استمرار إيران في تمويل ودعم الإرهاب، معربة عن قلقها من البرنامج النووي الإيراني بما في ذلك بشأن جدية التزام إيران بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA)، وقدرة هذا الاتفاق على منع إيران من الحصول على السلاح النووي في المستقبل، خصوصا في ظل سياسات إيران العدائية في المنطقة، مؤكدة ضرورة مراقبة تطورات هذا الملف.
وأكدت اللجنة كذلك ضرورة التزام إيران بتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2231 (2015) فيما يتعلق ببرنامجها الصاروخي، وتطبيق آلية فعالة للتحقق من تنفيذ الاتفاق والتفتيش والرقابة وإعادة فرض العقوبات على نحو سريع وفعال حال انتهاك إيران لالتزامها بموجب الاتفاق وعلى أهمية انضمام طهران إلى كافة مواثيق السلامة النووية ومراعاة المشاكل البيئية للمنطقة، وما تضمنه ذات القرار من تأكيد على خطر إيران لإجراء التجارب الباليستية وتطويرها للصواريخ بعيدة المدى والصواريخ القادرة على حمل رؤوس نووية.