على الرغم من أن كرة القدم والأندية الإسبانية أضحت العلامة الأكثر بروزاً في قوة المملكة الأوروبية الناعمة في الخارج، إلا أن الشراكة السعودية الإسبانية تأخذ بعداً أكثر إستراتيجية، فإضافة إلى الأرضية المشتركة في النظر إلى عدد من الملفات الشائكة، تعد المملكة ثاني أكبر بلد في الشرق الأوسط تصدر لها إسبانيا بمبلغ 770 مليون دولار سنوياً.
ووفقاً لإحصاءات رسمية صدرت عام 2016، فإن حجم التبادل التجاري بين المملكتين بلغ نحو 20.85 مليار ريال، تمثل الصادرات السعودية إلى إسبانيا 11.07 مليار ريال، فيما تمثل الواردات السعودية من إسبانيا 9.78 مليار ريال.
وتشير تقارير اقتصادية إلى أن المملكة تعتبر الشريك التجاري الثالث لإسبانيا؛ إذ تحتل المملكة المرتبة الـ12 بين الدول المصدرة لإسبانيا من خارج دول الاتحاد الأوروبي.
ويرى الخبير الاقتصادي عبدالرحمن الجبيري أن التعاون الاقتصادي مع إسبانيا يمتد لـ 60 عاما، لافتاً إلى وجود الكثير من القواسم والشراكات الاقتصادية بين البلدين، في مجالات الاستثمارات البينية والتدريب والحراك التجاري للسلع والخدمات، منوهاً أنه لا يزال التنسيق الاقتصادي مستمرا في العديد من البرامج الهندسية والصناعية والطاقة المتجددة والتدريب.
وشدد الجبيري، في حديثه إلى «عكاظ» على عمق العلاقات الاقتصادية المميزة بين البلدين، مستشهداً بتأسيس صندوق استثماري بين رجال الأعمال السعوديين والإسبانيين تصل قيمته إلى 5 مليارات دولار للاستثمار المشترك.
وأضاف «ثمة أكثر من 33 مشروعا استثماريا مشتركا في مختلف المجالات، إضافة إلى ما يقوم به مجلس الأعمال السعودي الإسباني في مجلس الغرف التجارية من دور مهم في تعزيز فرص الاستثمار لرجال الأعمال، إذ يعتبر مشروع قطار الحرمين من أهم المشاريع الإسبانية في السعودية في مجال السكك الحديدية ضمن تحالف شركات إسبانية سعودية بتنفيذ المرحلة الثانية من مشروع قطار الحرمين السريع الذي يربط بين جدة والمدينة المنورة ومكة المكرمة».
ووفقاً لإحصاءات رسمية صدرت عام 2016، فإن حجم التبادل التجاري بين المملكتين بلغ نحو 20.85 مليار ريال، تمثل الصادرات السعودية إلى إسبانيا 11.07 مليار ريال، فيما تمثل الواردات السعودية من إسبانيا 9.78 مليار ريال.
وتشير تقارير اقتصادية إلى أن المملكة تعتبر الشريك التجاري الثالث لإسبانيا؛ إذ تحتل المملكة المرتبة الـ12 بين الدول المصدرة لإسبانيا من خارج دول الاتحاد الأوروبي.
ويرى الخبير الاقتصادي عبدالرحمن الجبيري أن التعاون الاقتصادي مع إسبانيا يمتد لـ 60 عاما، لافتاً إلى وجود الكثير من القواسم والشراكات الاقتصادية بين البلدين، في مجالات الاستثمارات البينية والتدريب والحراك التجاري للسلع والخدمات، منوهاً أنه لا يزال التنسيق الاقتصادي مستمرا في العديد من البرامج الهندسية والصناعية والطاقة المتجددة والتدريب.
وشدد الجبيري، في حديثه إلى «عكاظ» على عمق العلاقات الاقتصادية المميزة بين البلدين، مستشهداً بتأسيس صندوق استثماري بين رجال الأعمال السعوديين والإسبانيين تصل قيمته إلى 5 مليارات دولار للاستثمار المشترك.
وأضاف «ثمة أكثر من 33 مشروعا استثماريا مشتركا في مختلف المجالات، إضافة إلى ما يقوم به مجلس الأعمال السعودي الإسباني في مجلس الغرف التجارية من دور مهم في تعزيز فرص الاستثمار لرجال الأعمال، إذ يعتبر مشروع قطار الحرمين من أهم المشاريع الإسبانية في السعودية في مجال السكك الحديدية ضمن تحالف شركات إسبانية سعودية بتنفيذ المرحلة الثانية من مشروع قطار الحرمين السريع الذي يربط بين جدة والمدينة المنورة ومكة المكرمة».