لم يجد شبان سعوديون تصادف وجودهم في أحد أودية جازان غير حطام الصاروخ الحوثي لالتقاط صورة «سيلفي» لتوثيق ذكرى الخيبة الإيرانية الحوثية التي طورت «الباليستي» لاستهداف السعودية، لكن الصاروخ الذي اصطادته الدفاعات الجوية السعودية (الأربعاء) أضحى مجرد ركام يلهو به الهواة والمتنزهون في البراري. الصورة التي التقطها هاوٍ، ونشرتها «عكاظ»، أغنت مراسلي الصحف والقنوات عن كل تعليق. ومن المفارقات أن الإعلام الحوثي، الذي كان يطلق أباطيله عن نجاح الصاروخ الإيراني في ضرب منشأة اقتصادية حيوية قرب جازان، تلقى ضربتين، الأولى قاضية نفذتها بطاريات الباتريوت السعودية في الجو، والأخرى على الأرض، أبطالها الشبان الذين جلسوا على حطام الصاروخ.. «يتسلون»!.
ترى كم كان على طهران وحزب حسن نصر الله أن يدفعا مقابل سحب صورة سيلفي حطام الصاروخ الباليستي المدمر من على المنصات الإلكترونية ومواقع وكالات الأنباء؟. كم من العتب اندلق من لوحة التحكم الإيرانية على قنوات «الضاحية» التي ظلت تسوق لكذبتها عن نجاح مقذوفها في إصابة هدفه، وما أن أشرقت شمس الخميس حتى أطلت عليهم الصورة الضاحكة لـ«سيلفي» صاروخ وادي جازان!.
ترى كم كان على طهران وحزب حسن نصر الله أن يدفعا مقابل سحب صورة سيلفي حطام الصاروخ الباليستي المدمر من على المنصات الإلكترونية ومواقع وكالات الأنباء؟. كم من العتب اندلق من لوحة التحكم الإيرانية على قنوات «الضاحية» التي ظلت تسوق لكذبتها عن نجاح مقذوفها في إصابة هدفه، وما أن أشرقت شمس الخميس حتى أطلت عليهم الصورة الضاحكة لـ«سيلفي» صاروخ وادي جازان!.