أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، أن الزيارات التي قام الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع لكل من بريطانيا، والولايات المتحدة الأمريكية، وفرنسا، وإسبانيا، قدمت صورة حقيقة للإسلام والمسلمين وأزاحت عن كاهلهم الكثير من الأعباء التي تراكمت بسبب الصور النمطية السلبية المتوارثة عن القضايا العربية والإسلامية.
ورفع الدكتور العثيمين بمناسبة انتهاء زيارات ولي العهد لتلك الدول، التهاني لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ولولي العهد على ما حققته الجولة من نجاحات على المستويات السياسية، والاقتصادية، والفكرية، والثقافية، مشيراً إلى أن ولي العهد حمل معه ملفات عربية وإسلامية ونقل طموحات الشباب العربي والإسلامي وتطلعاتهم لغد أفضل كله أمل وتفاؤل وبناء.
وأشاد بما تم طرحه في زيارات ولي العهد من قضايا ذات صلة بالإرهاب والتطرف والحوار والتعايش، مثمناً تأكيد سمو ولي العهد في جميع مقابلاته الإعلامية على براءة الإسلام من التطرف والمسلمين من الإرهاب وتفنيده دعاوى الأطراف والجماعات التي انتهجت التطرف منهجا والإرهاب وسيلة لتحقيق أغراضها السياسية على حساب سماحة الإسلام ووسطيته.
ونوه الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي على ما ذكره الأمير محمد بن سلمان في فرنسا من أن المملكة العربية السعودية ذات ثقل كبير في المنطقة وأنها عضو في ثلاثة تكتلات هي مجلس التعاون لدول الخليج العربي وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، وقال العثيمين إن المملكة بادرت إلى تأسيس منظمة التعاون الإسلامي من أجل القضية الفلسطينية والقضايا الإسلامية وإن المنظمة هي ثاني أكبر منظمة دولية بعد الأمم المتحدة وتضم في عضويتها 57 دولة إسلامية وتستضيف المملكة مقرها وترعاها وتضمن استقلال نشاطاتها ولم تتدخل يوماً في عمل أمانتها العامة إلا بكل ما يدعمها وييسر أداء واجبها تجاه الدول الأعضاء وقضايا الأمة الاسلامية.
ورفع الدكتور العثيمين بمناسبة انتهاء زيارات ولي العهد لتلك الدول، التهاني لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ولولي العهد على ما حققته الجولة من نجاحات على المستويات السياسية، والاقتصادية، والفكرية، والثقافية، مشيراً إلى أن ولي العهد حمل معه ملفات عربية وإسلامية ونقل طموحات الشباب العربي والإسلامي وتطلعاتهم لغد أفضل كله أمل وتفاؤل وبناء.
وأشاد بما تم طرحه في زيارات ولي العهد من قضايا ذات صلة بالإرهاب والتطرف والحوار والتعايش، مثمناً تأكيد سمو ولي العهد في جميع مقابلاته الإعلامية على براءة الإسلام من التطرف والمسلمين من الإرهاب وتفنيده دعاوى الأطراف والجماعات التي انتهجت التطرف منهجا والإرهاب وسيلة لتحقيق أغراضها السياسية على حساب سماحة الإسلام ووسطيته.
ونوه الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي على ما ذكره الأمير محمد بن سلمان في فرنسا من أن المملكة العربية السعودية ذات ثقل كبير في المنطقة وأنها عضو في ثلاثة تكتلات هي مجلس التعاون لدول الخليج العربي وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، وقال العثيمين إن المملكة بادرت إلى تأسيس منظمة التعاون الإسلامي من أجل القضية الفلسطينية والقضايا الإسلامية وإن المنظمة هي ثاني أكبر منظمة دولية بعد الأمم المتحدة وتضم في عضويتها 57 دولة إسلامية وتستضيف المملكة مقرها وترعاها وتضمن استقلال نشاطاتها ولم تتدخل يوماً في عمل أمانتها العامة إلا بكل ما يدعمها وييسر أداء واجبها تجاه الدول الأعضاء وقضايا الأمة الاسلامية.