جذب الورد الطائفي عيون 60 ممثلا لـ21 دولة من كافة أنحاء العالم، وضم الوفد الزائر للمهرجان عددا من القناصل، وزوجاتهم، ومسؤولي فرع وزارة الخارجية بمنطقة مكة المكرمة. وأكد مدير إدارة المراسم في فرع وزارة الخارجية بمنطقة مكة المكرمة سامي جميل لـ«عكاظ» أن الدبلوماسيين أبدوا إعجابهم بالمهرجان، واستكشفوا فرص الاستثمار في مناطق الجذب السياحي. وأبدت البعثة الفرنسية اهتماما خاصا بالورد الطائفي على خلفية الخبرة الباريسية في صنع العطور. وقال القنصل العام لدولة اليابان ماسا يوكي مياموتو لـ«عكاظ» إنه زار الطائف قبل 30 عاما وفي هذا العام شعر بالفروقات الكبيرة بين الأمس واليوم، إذ كانت قرية هادئة وتحولت اليوم إلى مدينة للترفيه والسياحة بفضل المتنزهات الوفيرة، خصوصا على طريق الهدا الشفا، إلى جانب متنزه الردف فائق الجمال، «شغفت بطريقة إعداد الشاي والمأكولات بالورد الطائفي». من جانبها لم تخف نائب القنصل الأمريكي كتلن اي نتلتن لـ«عكاظ» سعادتها بزيارة الطائف والوقوف على زراعة الورد ومصانعه، ودهشتها بطريقة تحضيره بالغاز والحطب واستخلاص الطيب من الورود، إلى جانب قطاف الورد وتسويقه. أما نائب قنصل بريطانيا كبير محمد رحمن فقد أثنى على الورد الطائفي وجودته والاهتمام الواسع بالمنتج من المزارعين والصناع.