قضت محكمة الجنايات في البقاع اللبنانية بالأشغال الشاقة 5 أعوام وغرامة 33 ألف دولار غيابيا بحق متهم، وحضوريا بحق 3 آخرين بعد ثبوت إدانتهم بخطف السعودي خالد القرشي قبل نحو 4 أعوام. وأبلغ القرشي «عكاظ» أنه تلقى إفادة من شرطة أحد بالمدينة المنورة الأربعاء الماضي عن صدور أحكام ضد الخاطفين بعد أن انتظر 4 أعوام لإدانة المتهمين. وأبلغته السفارة السعودية في بيروت عن مخاطبتها الجهات المعنية ثم عززت ذلك بإرسال نسخة الحكم إلى شرطة أحد.
وكشف القرشي أن الحكم الصادر شمل شقيقين سجل أحدهما حضوره أمام المحكمة وأفرج عنه بكفالة، معتبرا الأحكام الصادرة غير مناسبة مع فداحة الجرم، وطالب بإدراج أسماء المدانين الهاربين في قوائم المطلوبين وجلبهم عن طريق الإنتربول، مشيرا إلى أن الجناة 8 لا 4. وأضاف القرشي أن محاميه طلب منه الحضور إلى لبنان لمتابعة قضيته، غير أنه اعتذر عن ذلك؛ «لخطورة الأوضاع في لبنان وامتثالا لتوجيهات جهات الاختصاص التي حرصت على ضمان سلامتي وسلامة كافة السعوديين.. طلبت من المحامي توجيه خطاب إلى المحكمة في المملكة لأخذ أقوالي وإفاداتي وتم ذلك بعد تدخل السفارة السعودية». وعزا القرشي وجوده في لبنان قبيل اختطافه إلى رغبته في إحضار ابنته القاصر التي كانت تعيش في ظروف إنسانية غير مناسبة، طبقا لوصفه. وكانت حادثة اختطاف السعودي خالد فاروق القرشي وقعت في لبنان منذ 4 أعوام بعيد وصوله إلى بيروت لاستلام ابنته من طليقته السورية بهدف إعادتها إلى الوطن، غير أنه تعرض للاختطاف على يد عصابة مسلحة احتجزته وطلبت فدية مقابل الإفراج عنه، إلا أنه أفلح في الفرار من خاطفيه واللجوء إلى جماعة من البدو قبل أن يصل فريق من السفارة السعودية إلى موقعه واستلامه وإعادته إلى أرض الوطن.
وكشف القرشي أن الحكم الصادر شمل شقيقين سجل أحدهما حضوره أمام المحكمة وأفرج عنه بكفالة، معتبرا الأحكام الصادرة غير مناسبة مع فداحة الجرم، وطالب بإدراج أسماء المدانين الهاربين في قوائم المطلوبين وجلبهم عن طريق الإنتربول، مشيرا إلى أن الجناة 8 لا 4. وأضاف القرشي أن محاميه طلب منه الحضور إلى لبنان لمتابعة قضيته، غير أنه اعتذر عن ذلك؛ «لخطورة الأوضاع في لبنان وامتثالا لتوجيهات جهات الاختصاص التي حرصت على ضمان سلامتي وسلامة كافة السعوديين.. طلبت من المحامي توجيه خطاب إلى المحكمة في المملكة لأخذ أقوالي وإفاداتي وتم ذلك بعد تدخل السفارة السعودية». وعزا القرشي وجوده في لبنان قبيل اختطافه إلى رغبته في إحضار ابنته القاصر التي كانت تعيش في ظروف إنسانية غير مناسبة، طبقا لوصفه. وكانت حادثة اختطاف السعودي خالد فاروق القرشي وقعت في لبنان منذ 4 أعوام بعيد وصوله إلى بيروت لاستلام ابنته من طليقته السورية بهدف إعادتها إلى الوطن، غير أنه تعرض للاختطاف على يد عصابة مسلحة احتجزته وطلبت فدية مقابل الإفراج عنه، إلا أنه أفلح في الفرار من خاطفيه واللجوء إلى جماعة من البدو قبل أن يصل فريق من السفارة السعودية إلى موقعه واستلامه وإعادته إلى أرض الوطن.