احتشدت حدائق عسير ومرافقها العامة أمس (الجمعة) واليومين الماضيين بمئات من المتنزهين والسياح في أعقاب تدمير الدفاعات الجوية السعودية طائرة دون طيار أطلقتها ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران في اتجاه مطار أبها. ورصدت «عكاظ» مئات الأهالي وعائلاتهم أثناء تنزههم في الميادين والحدائق، فيما استمرت حركة الملاحة الجوية من وإلى مطار أبها على صورتها الطبيعية. وشجع الطقس المعتدل عددا كبيرا من الهواة على الصعود إلى سفوح الجبال والشلالات المائية. وبحسب علي ناصر الأسمري أنه سمع في وسائل الإعلام المرئية عن محاولة لاستهداف مطار أبها ونجاح القوات السعودية في ردع المعتدين، وأن لا شيء يمنعه من الاستمتاع بما حباه الله عسير من طبيعة ساحرة. ويوافقه في ذلك يحيى ناصر عسيري «الكل هنا يعيش في أمن وأمان ومتعة ولا أحد يشعر بالقلق». ومن جانبه يؤكد علي مفرج القحطاني أن العدو الحوثي حاول الكسب الإعلامي بمحاولة استهداف المطار الثلاثاء الماضي، ولم يشعر المسافرون بأي أمر غير طبيعي، بل على العكس تماما سارت الرحلات الجوية طبقا للجدولة المعدة، وأن الأكاذيب التي يروجها الحوثي مجرد محاولة لرفع الروح المعنوية بعد الهزائم التي تلقتها ميليشياته من قوات التحالف.