المتحدث الرسمي لتمرين «درع الخليج المشترك 1» العميد الركن عبدالله بن حسين السبيعي.
المتحدث الرسمي لتمرين «درع الخليج المشترك 1» العميد الركن عبدالله بن حسين السبيعي.
-A +A
خالد البلاهدي (الدمام) khaldalblahdi@
أعلن المتحدث الرسمي لتمرين «درع الخليج المشترك 1» العميد الركن عبدالله بن حسين السبيعي، إنهاء الاستعدادات كافة لفعاليات اختتام التمرين الذي يرعاه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية.

وقال العميد السبيعي، في مؤتمر صحفي اليوم (السبت) حضرته وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية: "إن ميدان صامت برأس الخير في المنطقة الشرقية شهد اليوم الاستعدادات النهائية للحفل الختامي للتمرين الذي تستضيفه المملكة ممثلة بوزارة الدفاع، بمشاركة 24 دولة شقيقة وصديقة".


ونوه المتحدث الرسمي ،بالاهتمام الكبير الذي تلقاه التمارين العسكرية الكبرى من قبل القيادة الرشيدة، وحرصها الشديد على تعزيز التعاون والتنسيق العسكري والأمني مع مختلف الدول الشقيقة والصديقة، لما فيه مصلحة وخير هذه الدول وشعوبها.

ولفت إلى أن التمرين الضخم يهدف إلى تعزيز وحفظ الأمن والاستقرار، من خلال تنفيذ تدريبات مكثفة على عمليات التحالف المشتركة في مواجهة التهديدات والتحديات على دول المنطقة، التي بات من المؤكد أن التعامل معها يتطلب جهداً جماعياً موحداً ومتكاملاً، عن طريق تسخير الإمكانيات كافة لردعها ومواجهتها كقوة متكاملة موحدة، بما يضمن انعكاس ذلك على تعزيز الأمن الاقليمي لدول المنطقة.

وأضاف العميد الركن السبيعي: "إن التمرين تضمن على مدى شهر كامل، نوعين مختلفين من العمليات العسكرية شملت عمليات الحرب النظامية وهي العمليات العسكرية التقليدية، ونفذت من خلال عمليات الدفاع الساحلي ضد العمليات المعادية، إضافة إلى عمليات الحرب غير النظامية التي تم نفيذها من خلال عمليات التطويق والاقتحام للقرى والمنشآت الصناعية وتطهيرها من العناصر المعادية".

وبيّن المتحدث الرسمي لتمرين «درع الخليج المشترك 1»، أن من أبرز أهداف التمرين التي تم تحقيقها، تفعيل مفهوم خطط العمليات العسكرية القتالية المشتركة للتصدي للأعمال العدائية التي تهدد أمن واستقرار المنطقة، وتبادل الخبرات في مجالات التخطيط والتنفيذ بين الدول المشاركة في التمرين، وإبراز التماسك والتجانس العسكري بين الدول المشاركة بالتمرين إقليمياً ودولياً، بالإضافة إلى تنمية الشعور بالأمن الجماعي ووحدة الصف والمصير المشترك، وتعزيز العلاقة بين الأشقاء والأصدقاء المشاركين بالتمرين، وتوحيد وتفعيل منظومات وإجراءات القيادة والسيطرة والاتصالات للقوات المشاركة، وأخيراً التدريب على عمليات الإمداد اللوجستية في العمليات العسكرية.

يذكر أن عشرات الآلاف من الجنود قد وصلوا إلى المملكة للانضمام إلى التمرين العسكري الذي يعد الأكبر من نوعه، من حيث عدد الدول المشاركة والعتاد العسكري النوعي المستخدم فيه، إذ يصنف كأحد أكبر عملية حشد للقوات المتنوعة.