يرعى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية غدا (الإثنين)، فعاليات ختام تمرين «درع الخليج المشترك 1»، بحضور عدد من قادة الدول الشقيقة والصديقة المشاركة في التمرين الذي استمر لمدة شهر كامل، كما يشهد الملك سلمان والحضور عروضاً عسكرية مصاحبة من مختلف القطاعات المشاركة.
وتأتي هذه الرعاية الكريمة تأكيداً على اهتمام القيادة بأهمية التعاون والتنسيق العسكري مع الدول الشقيقة والصديقة لحماية أمن المنطقة، ورفع مستوى الجاهزية لضمان أمن واستقرار دول المنطقة والعالم.
وأعلن المتحدث باسم تمرين «درع الخليج المشترك1» العميد الركن عبدالله بن حسين السبيعي، إنهاء الاستعدادات كافة لفعاليات اختتام التمرين غدا (الإثنين)، برعاية خادم الحرمين الشريفين القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية.
وقال في مؤتمر صحفي أمس (السبت) حضرته وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية: إن ميدان صامت برأس الخير في المنطقة الشرقية شهد اليوم الاستعدادات النهائية للحفلة الختامية للتمرين، الذي تستضيفه المملكة ممثلة بوزارة الدفاع، بمشاركة 24 دولة شقيقة وصديقة.
ونوه المتحدث بالاهتمام الكبير الذي تلقاه التمارين العسكرية الكبرى من قبل القيادة، وحرصها الشديد على تعزيز التعاون والتنسيق العسكري والأمني مع مختلف الدول الشقيقة والصديقة، لما فيه مصلحة وخير هذه الدول وشعوبها.
ولفت إلى أن التمرين الضخم يهدف إلى تعزيز وحفظ الأمن والاستقرار، من خلال تنفيذ تدريبات مكثفة على عمليات التحالف المشتركة في مواجهة التهديدات والتحديات على دول المنطقة، التي بات من المؤكد أن التعامل معها يتطلب جهدا جماعيا موحدا ومتكاملا، عن طريق تسخير الإمكانات كافة لردعها ومواجهتها كقوة متكاملة موحدة، بما يضمن انعكاس ذلك على تعزيز الأمن الإقليمي لدول المنطقة.
وقال العميد الركن السبيعي: إن التمرين تضمن على مدى شهر كامل، نوعين مختلفين من العمليات العسكرية شملت عمليات الحرب النظامية، وهي العمليات العسكرية التقليدية، ونفذت من خلال عمليات الدفاع الساحلي ضد العمليات المعادية، إضافة إلى عمليات الحرب غير النظامية التي تم تنفيذها من خلال عمليات التطويق والاقتحام للقرى والمنشآت الصناعية وتطهيرها من العناصر المعادية.
وبيّن أن من أبرز أهداف التمرين التي تم تحقيقها، تفعيل مفهوم خطط العمليات العسكرية القتالية المشتركة للتصدي للأعمال العدائية التي تهدد أمن واستقرار المنطقة، وتبادل الخبرات في مجالات التخطيط والتنفيذ بين الدول المشاركة في التمرين، وإبراز التماسك والتجانس العسكري بين الدول المشاركة بالتمرين إقليميا ودوليا، إضافة إلى تنمية الشعور بالأمن الجماعي ووحدة الصف والمصير المشترك، وتعزيز العلاقة بين الأشقاء والأصدقاء المشاركين بالتمرين، وتوحيد وتفعيل منظومات وإجراءات القيادة والسيطرة والاتصالات للقوات المشاركة، وأخيرا التدريب على عمليات الإمداد اللوجستية في العمليات العسكرية.
ونفذ التمرين الذي يعد أضخم التمارين العسكرية في المنطقة على الإطلاق سواء من حيث عدد القوات والدول المشاركة، أو من ناحية تنوع خبراتها ونوعية أسلحتها، سيناريوهات عدة محتملة، استهدفت رفع الجاهزية العسكرية للدول المشاركة، وتحديث الآليات والتدابير المشتركة للأجهزة الأمنية والعسكرية، وتعزيز التنسيق والتعاون والتكامل العسكري والأمني المشترك.
ومثل التحرك الذي أجرته القوات المشاركة فور وصولها أكبر تحرك عسكري من نوعه في العالم، قبل أن تنفذ القيادات المشاركة تمرين القيادة المشتركة، ثم تنفيذ جميع القوات المشاركة لتمارين بالذخيرة الحية. وشاركت في التمرين إلى جانب القوات المسلحة في المملكة العربية السعودية، قوات برية وبحرية وجوية ودفاع جوي، من 24 دولة شقيقة وصديقة. ويعد تمرين «درع الخليج المشترك 1» الأكبر من نوعه في المنطقة سواء من حيث عدد الدول المشاركة، أو نوعية العتاد العسكري النوعي المتطور، والتقنيات المستخدمة في التمرين التي تعد من أحدث النظم العسكرية العالمية، وحظي بمشاركة 4 دول تصنف بأنها ضمن أقوى 10 جيوش في العالم. وتشكل التمارين التعبوية المتطورة الضخمة نهجاً مستمراً لوزارة الدفاع في المملكة العربية السعودية، في مسعى للاستفادة من تراكم الخبرات المستمرة، وتعزيز الجهازية العسكرية والأمنية في مختلف الظروف، لحفظ الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
وتأتي هذه الرعاية الكريمة تأكيداً على اهتمام القيادة بأهمية التعاون والتنسيق العسكري مع الدول الشقيقة والصديقة لحماية أمن المنطقة، ورفع مستوى الجاهزية لضمان أمن واستقرار دول المنطقة والعالم.
وأعلن المتحدث باسم تمرين «درع الخليج المشترك1» العميد الركن عبدالله بن حسين السبيعي، إنهاء الاستعدادات كافة لفعاليات اختتام التمرين غدا (الإثنين)، برعاية خادم الحرمين الشريفين القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية.
وقال في مؤتمر صحفي أمس (السبت) حضرته وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية: إن ميدان صامت برأس الخير في المنطقة الشرقية شهد اليوم الاستعدادات النهائية للحفلة الختامية للتمرين، الذي تستضيفه المملكة ممثلة بوزارة الدفاع، بمشاركة 24 دولة شقيقة وصديقة.
ونوه المتحدث بالاهتمام الكبير الذي تلقاه التمارين العسكرية الكبرى من قبل القيادة، وحرصها الشديد على تعزيز التعاون والتنسيق العسكري والأمني مع مختلف الدول الشقيقة والصديقة، لما فيه مصلحة وخير هذه الدول وشعوبها.
ولفت إلى أن التمرين الضخم يهدف إلى تعزيز وحفظ الأمن والاستقرار، من خلال تنفيذ تدريبات مكثفة على عمليات التحالف المشتركة في مواجهة التهديدات والتحديات على دول المنطقة، التي بات من المؤكد أن التعامل معها يتطلب جهدا جماعيا موحدا ومتكاملا، عن طريق تسخير الإمكانات كافة لردعها ومواجهتها كقوة متكاملة موحدة، بما يضمن انعكاس ذلك على تعزيز الأمن الإقليمي لدول المنطقة.
وقال العميد الركن السبيعي: إن التمرين تضمن على مدى شهر كامل، نوعين مختلفين من العمليات العسكرية شملت عمليات الحرب النظامية، وهي العمليات العسكرية التقليدية، ونفذت من خلال عمليات الدفاع الساحلي ضد العمليات المعادية، إضافة إلى عمليات الحرب غير النظامية التي تم تنفيذها من خلال عمليات التطويق والاقتحام للقرى والمنشآت الصناعية وتطهيرها من العناصر المعادية.
وبيّن أن من أبرز أهداف التمرين التي تم تحقيقها، تفعيل مفهوم خطط العمليات العسكرية القتالية المشتركة للتصدي للأعمال العدائية التي تهدد أمن واستقرار المنطقة، وتبادل الخبرات في مجالات التخطيط والتنفيذ بين الدول المشاركة في التمرين، وإبراز التماسك والتجانس العسكري بين الدول المشاركة بالتمرين إقليميا ودوليا، إضافة إلى تنمية الشعور بالأمن الجماعي ووحدة الصف والمصير المشترك، وتعزيز العلاقة بين الأشقاء والأصدقاء المشاركين بالتمرين، وتوحيد وتفعيل منظومات وإجراءات القيادة والسيطرة والاتصالات للقوات المشاركة، وأخيرا التدريب على عمليات الإمداد اللوجستية في العمليات العسكرية.
ونفذ التمرين الذي يعد أضخم التمارين العسكرية في المنطقة على الإطلاق سواء من حيث عدد القوات والدول المشاركة، أو من ناحية تنوع خبراتها ونوعية أسلحتها، سيناريوهات عدة محتملة، استهدفت رفع الجاهزية العسكرية للدول المشاركة، وتحديث الآليات والتدابير المشتركة للأجهزة الأمنية والعسكرية، وتعزيز التنسيق والتعاون والتكامل العسكري والأمني المشترك.
ومثل التحرك الذي أجرته القوات المشاركة فور وصولها أكبر تحرك عسكري من نوعه في العالم، قبل أن تنفذ القيادات المشاركة تمرين القيادة المشتركة، ثم تنفيذ جميع القوات المشاركة لتمارين بالذخيرة الحية. وشاركت في التمرين إلى جانب القوات المسلحة في المملكة العربية السعودية، قوات برية وبحرية وجوية ودفاع جوي، من 24 دولة شقيقة وصديقة. ويعد تمرين «درع الخليج المشترك 1» الأكبر من نوعه في المنطقة سواء من حيث عدد الدول المشاركة، أو نوعية العتاد العسكري النوعي المتطور، والتقنيات المستخدمة في التمرين التي تعد من أحدث النظم العسكرية العالمية، وحظي بمشاركة 4 دول تصنف بأنها ضمن أقوى 10 جيوش في العالم. وتشكل التمارين التعبوية المتطورة الضخمة نهجاً مستمراً لوزارة الدفاع في المملكة العربية السعودية، في مسعى للاستفادة من تراكم الخبرات المستمرة، وتعزيز الجهازية العسكرية والأمنية في مختلف الظروف، لحفظ الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.