لم تكن صواريخ الحوثي الباليستية في نظر كثير من المراقبين إلا رسائل إيرانية تحملها ميليشيا لم تقرأ التاريخ ولم تؤمن بالجغرافيا، ذلك أن الفرس يتوارثون حقداً دفيناً على العرب، ويرون أنهم أحق منهم بحمل رسالة الإسلام، ولم تغب عن أذهان ملالي إيران أيام (ذي قار، والقادسية، وذات السلاسل)، ولذا تبنوا مشروع أذية العرب من خلال احتلال عواصمهم عبر مشروع الأيرنة، أو اختراق منظوماتهم الفكرية والثقافية أو النيل من أمنهم بالترويع وانتهاك الأجواء من خلال رسائل يحملها العميل الإيراني الحوثي. وتأتي القمة العربية الـ29 لمزيد من تكامل العمل العربي المشترك في ظل استيعاب حقد الفرس وتفهم مبرراته التاريخية والرد العملي عليه عبر مزيد من الإستراتيجيات والشراكات المعززة حضور وتكاتف العرب حكاماً وشعوباً وتوثيق الصلات، خصوصاً أن رئاسة القمة يتولاها رجل خبر التاريخ وحوى ما وثقته أسفاره، وسعى جاهداً لجمع العرب تحت مظلة الإخاء والوفاء.
ويرى الباحث في الشؤون الإيرانية والتاريخ الصفوي بلال الهاشمي، أن حقد الفرس على العرب له أسبابه ومن أبرزها هزائمهم النكراء تاريخياً ومنذ ما قبل الإسلام، مشيراً إلى أنه عندما بعث الله رسول الإسلام العربي بنور دين سماوي، لم يتقبل الفرس أن ينزل القرآن باللغة العربية، وأن يكون المبعوث بالدين من جذر عربي.
فيما يؤكد الكاتب (زيبا طلام) أنهم كإيرانيين لم ينسوا بعد هزيمتهم التاريخية أمام العرب، ولم ينس الفرس القادسية بعد مرور 1400 عام عليها، لافتاً إلى أنها تخفي في أعماقهم ضغينة وحقداً دفينين تجاه العرب، ويضيف أن الحقد والضغينة تجاه السنّة ورموزهم لدى الكثير من الإيرانيين، هما في واقع الأمر الوجه الآخر للحقد على العرب.
وتؤكد الأكاديمية حسناء القنيعير أن الفرس حاولوا «أيرنة» الإسلام والثقافة العربية، وكانوا يرون إمكانية خطف الحضارة الإسلامية ونسبها إليهم، حيث راحوا يدعون أن الإسلام الحق ظهر فقط عندما وصل إلى الإمبراطورية الفارسية، وأضافت «كل ما سبق يؤكد بلا شك أن الحقد على العرب السنة مترسخ في عقول النخبة من الفرس، سواء في هذا رجال الدين والساسة من متدينين وعلمانيين».
ويرى الباحث في الشؤون الإيرانية والتاريخ الصفوي بلال الهاشمي، أن حقد الفرس على العرب له أسبابه ومن أبرزها هزائمهم النكراء تاريخياً ومنذ ما قبل الإسلام، مشيراً إلى أنه عندما بعث الله رسول الإسلام العربي بنور دين سماوي، لم يتقبل الفرس أن ينزل القرآن باللغة العربية، وأن يكون المبعوث بالدين من جذر عربي.
فيما يؤكد الكاتب (زيبا طلام) أنهم كإيرانيين لم ينسوا بعد هزيمتهم التاريخية أمام العرب، ولم ينس الفرس القادسية بعد مرور 1400 عام عليها، لافتاً إلى أنها تخفي في أعماقهم ضغينة وحقداً دفينين تجاه العرب، ويضيف أن الحقد والضغينة تجاه السنّة ورموزهم لدى الكثير من الإيرانيين، هما في واقع الأمر الوجه الآخر للحقد على العرب.
وتؤكد الأكاديمية حسناء القنيعير أن الفرس حاولوا «أيرنة» الإسلام والثقافة العربية، وكانوا يرون إمكانية خطف الحضارة الإسلامية ونسبها إليهم، حيث راحوا يدعون أن الإسلام الحق ظهر فقط عندما وصل إلى الإمبراطورية الفارسية، وأضافت «كل ما سبق يؤكد بلا شك أن الحقد على العرب السنة مترسخ في عقول النخبة من الفرس، سواء في هذا رجال الدين والساسة من متدينين وعلمانيين».