أدان البيان الختامي لقمة القدس تدخلات النظام الإيراني السافرة في شؤون الدول العربية، وطالبه بوقف دعم الجماعات الإرهابية في اليمن ولبنان والعراق، ودعاه إلى مجاورة الدول بمحبة وسلام.
كما تضمن البيان إجماعا عربيا على دعم القضية الفلسطينية، ومطالبة الولايات المتحدة الأمريكية بالعدول عن قرارها بنقل سفارتها إلى القدس، إضافة إلى دعم الشرعية اليمنية، وإدانة إطلاق الميليشيات الحوثية الإيرانية الصواريخ الباليستية باتجاه السعودية. وأعلنت تونس رغبتها في استضافة القمة العربية القادمة، بعد اعتذار البحرين. ومنذ الإعلان عن موقع احتضان القمة العربية الـ29، برز سؤال عن سبب اختيار الظهران، التي لا تبعد سوى 200 كيلومتر من السواحل الإيرانية –بحسب وكالات أجنبية-، مقراً للقمة، التي بدت تحمل رسائل قوية تجاه إيران والإرهاب ومركزية القضية الفلسطينية. ويبدو أن كلمة خادم الحرمين الشريفين، التي حملت مضامين قوية في مواجهة السلوك الإيراني الخطير في المنطقة، وتدخل طهران في شؤون الدول العربية الداخلية، والمطالبة بموقف أممي حازم حيال السلوك «المنتهك لمبادئ القانون الدولي والمجافي للقيم والأخلاق وحسن الجوار»، عززت ما ذهب إليه المراقبون من أن اختيار الظهران كان ذا دلالة رمزية؛ لإيصال الرسائل الحاسمة السعودية إلى «صلف الملالي» وبيادقهم في المنطقة. ويبدو أن الرسالة السعودية كانت شديدة الوضوح، حيال التهديد الإيراني المتنامي في المنطقة، في وقت وصف مراقبون أن كلمة خادم الحرمين الشريفين شكلت «خريطة طريق» عربية، للعبور نحو مستقبل أكثر ازدهاراً واستقراراً في العالم العربي.
كما تضمن البيان إجماعا عربيا على دعم القضية الفلسطينية، ومطالبة الولايات المتحدة الأمريكية بالعدول عن قرارها بنقل سفارتها إلى القدس، إضافة إلى دعم الشرعية اليمنية، وإدانة إطلاق الميليشيات الحوثية الإيرانية الصواريخ الباليستية باتجاه السعودية. وأعلنت تونس رغبتها في استضافة القمة العربية القادمة، بعد اعتذار البحرين. ومنذ الإعلان عن موقع احتضان القمة العربية الـ29، برز سؤال عن سبب اختيار الظهران، التي لا تبعد سوى 200 كيلومتر من السواحل الإيرانية –بحسب وكالات أجنبية-، مقراً للقمة، التي بدت تحمل رسائل قوية تجاه إيران والإرهاب ومركزية القضية الفلسطينية. ويبدو أن كلمة خادم الحرمين الشريفين، التي حملت مضامين قوية في مواجهة السلوك الإيراني الخطير في المنطقة، وتدخل طهران في شؤون الدول العربية الداخلية، والمطالبة بموقف أممي حازم حيال السلوك «المنتهك لمبادئ القانون الدولي والمجافي للقيم والأخلاق وحسن الجوار»، عززت ما ذهب إليه المراقبون من أن اختيار الظهران كان ذا دلالة رمزية؛ لإيصال الرسائل الحاسمة السعودية إلى «صلف الملالي» وبيادقهم في المنطقة. ويبدو أن الرسالة السعودية كانت شديدة الوضوح، حيال التهديد الإيراني المتنامي في المنطقة، في وقت وصف مراقبون أن كلمة خادم الحرمين الشريفين شكلت «خريطة طريق» عربية، للعبور نحو مستقبل أكثر ازدهاراً واستقراراً في العالم العربي.