لم تتجاوز كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الافتتاحية للقمة العربية 7 دقائق، لخّص فيها مجمل برنامج عمل الدورة الحالية، وشخّص الملك سلمان في 420 ثانية حال الأمة العربية وحدد لها مخارج النجاة من أزماتها، واستحوذت القضية الأم (قضية فلسطين) وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته وعاصمتها القدس الشرقية النصيب الأوفر من الكلمة، إذ استغرق الحديث عن ثالث القبلتين نصف الوقت تقريباً، فيما خصصت الكلمة دقيقة عن الأزمة في اليمن والتأكيد على ضرورة توفير حل سياسي وفق المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار اليمني، ومناشدة الهيئات والمنظمات الإسهام مع المملكة والتحالف في إيصال المساعدات للشعب اليمني، وتحميل الميليشيات الحوثية مسؤولية ما حدث وما يحدث، ورحب الملك سلمان بإدانة مجلس الأمن إطلاق الحوثيين 119 صاروخاً باليستياً على المملكة، منها 3 استهدفت المشاعر المقدسة.
وحذر خادم الحرمين من خطورة الانتهاكات الإيرانية لمبادئ القانون الدولي، وإغفالها حق الجوار، وطالب بموقف أممي تجاه مواقف إيران وتطاولها على عواصم عربية وعلى الإقليم بأكمله. ونالت القضية الليبية نصيبها من الكلمة، إذ أكد الملك سلمان على وحدة ليبيا وضرورة الالتزام باتفاق الصخيرات، واستعراض مخاطر الإرهاب والعنف والطائفية، خصوصاً ما تنفذه إيران وما تخطط له في دول عربية عدة، وتهديدها الأمن القومي العربي، ليؤكد في ختام كلمته أن العروبة حصينة برجالها ونسائها، وأن الشعوب العربية طامحة لمستقبل مشرق بشبانها وفتياتها. وعدّ أستاذ العلوم السياسية الدكتور صدقة فاضل، في حديثه إلى «عكاظ»، كلمة خادم الحرمين «وثيقة تاريخية»، ومنطلق لبرنامج العمل، موضحاً أن كلمة الملك سلمان كانت شافية ووافية بحكم تناولها الشأن العربي بمجمله، بما ينسجم مع جدول أعمال فرضته الأحداث. ويرى فاضل في كلمة خادم الحرمين «وصفة مخارج النجاة للأمة العربية ناجعة» في ظل الالتزام بمخرجات القمة، مؤكداً أن قمة يرأسها خادم الحرمين وتستضيفها المملكة مظنة تحقيق ما يصبو إليه العرب، مؤملاً أن تكون القمة التاسعة والعشرين منعطفاً للعمل العربي المشترك على مستوى الدول والشعوب.
وحذر خادم الحرمين من خطورة الانتهاكات الإيرانية لمبادئ القانون الدولي، وإغفالها حق الجوار، وطالب بموقف أممي تجاه مواقف إيران وتطاولها على عواصم عربية وعلى الإقليم بأكمله. ونالت القضية الليبية نصيبها من الكلمة، إذ أكد الملك سلمان على وحدة ليبيا وضرورة الالتزام باتفاق الصخيرات، واستعراض مخاطر الإرهاب والعنف والطائفية، خصوصاً ما تنفذه إيران وما تخطط له في دول عربية عدة، وتهديدها الأمن القومي العربي، ليؤكد في ختام كلمته أن العروبة حصينة برجالها ونسائها، وأن الشعوب العربية طامحة لمستقبل مشرق بشبانها وفتياتها. وعدّ أستاذ العلوم السياسية الدكتور صدقة فاضل، في حديثه إلى «عكاظ»، كلمة خادم الحرمين «وثيقة تاريخية»، ومنطلق لبرنامج العمل، موضحاً أن كلمة الملك سلمان كانت شافية ووافية بحكم تناولها الشأن العربي بمجمله، بما ينسجم مع جدول أعمال فرضته الأحداث. ويرى فاضل في كلمة خادم الحرمين «وصفة مخارج النجاة للأمة العربية ناجعة» في ظل الالتزام بمخرجات القمة، مؤكداً أن قمة يرأسها خادم الحرمين وتستضيفها المملكة مظنة تحقيق ما يصبو إليه العرب، مؤملاً أن تكون القمة التاسعة والعشرين منعطفاً للعمل العربي المشترك على مستوى الدول والشعوب.