استقطبت «قمة القدس» التي تستضيفها الظهران 17 زعيماً ورئيس حكومة، وهو رقم قياسي في مقابل قمم عربية سابقة عانت من تبعات تشظي العلاقات العربية - العربية، ووطأة اضطرابات ما يعرف بـ«الربيع العربي». وفيما حضرت مساعي الزعزعة الإيرانية في جدول أعمال الظهران، إلا أن سورية سجلت غياباً شبه تام، باستثناء إشارة الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط إلى «استعادة زمام الموقف» في سورية. وكانت القدس المحتلة عروس القمة بحق وحقيق، بعدما أعلن خادم الحرمين الشريفين تسمية القمة باسمها، وتأكيده أن القضية الفلسطينية ستظل القضية المركزية للعرب.