رعى مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، اليوم (الاثنين)، حفل تدشين ملتقى الحرمين الشريفين "ميثاق"، الذي أقامته الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، والذي يعد أول ملتقى يقام في الحرمين الشريفين.
وقام الأمير خالد الفيصل بجولة على الأجنحة المشاركة في المعرض، ثم ألقى سموه كلمة عبر الجهاز اللاسلكي لإدارة العمليات للعاملين بالمسجد الحرام قال فيها: "أتقدم بإسمي ونيابة عن أهالي منطقة مكة المكرمة، بالشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ولولي عهده الأمين، على ما يقدمونه لخدمة ضيوف الرحمن، كما أتقدم بالشكر أيضاً لكل العاملين بالمسجد الحرام الذين يبذلون جهوداً مباركة للوصول لمستوى الخدمات التي يطمح إليها الجميع، حاثاً إيّاهم على توفير وتقديم التسهيلات كافة لقاصدي البيت الحرم".
عقب ذلك، ألقى الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، كلمة قال فيها: نلتقي اليوم هنا في شرف المكان وشرف الزمان وشرف المغزى من هذه اللقاءات المباركة، التي تعد ثمرة توجيهات سموكم الكريم، والمشروع العظيم (كيف نكون قدوة)، والاهتمام والحرص من المسلمين لا سيما أبناء مكة المكرمة الذين اصطفاهم المولى عز وجل لاستقبال ضيوف الرحمن".
وأضاف: "قال الله تعالى في كتابه الكريم: (فبهداهم اقتده)، فالأنبياء والرسل والصحابة والتابعين والعلماء هم القدوة الحسنة، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من سن سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها)، مشيداً بمبادرة الأمير خالد الفيصل "كيف نكون قدوة".
بعد ذلك، تم استعراض جزء من فيلم (زمزم الماء المبارك) الذي يعد أضخم عمل إعلامي وثائقي مقدم من الرئاسة عن بئر زمزم، إذ عمل عليه فريق من الرئاسة وعدداً من الجهات المشاركة على مدى 6 أشهر، ليكون انعكاساً لأهمية بئر زمزم في قلوب المسلمين، ومواكباً لانتهاء مشروع تأهيله الذي أولته حكومة خادم الحرمين الشريفين كل الاهتمام والرعاية.
بعدها أقيمت ندوة بعنوان (أثر الحرمين الشريفين في تعزيز القدوة)، برئاسة فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور صالح آل طالب، وبمشاركة المستشار في الديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور سعد الشثري، وفضيلة الشيخ حسن بن عبدالحميد بخاري، حيث تحدث الدكتور آل طالب عن دور الحرمين الشريفين في تأسيس القدوات الحسنة.
بعد ذلك، تحدث الدكتور الشثري خلال الندوة، وأوضح أن الله عز وجل جعل القدوة الصالحة التي يرتسمها أهل الإيمان سبب من أسباب دخول الكثير من الناس للإسلام، حتى في عدد من الدول التي يوجد فيها دعايات ضد الإسلام وأهله.
فيما تحدث الشيخ بخاري عن تعزيز معنى القدوة وتوظيف دور الحرمين الشريفين، مفيداً أن ذلك يعود بنا إلى المنطلق الأول في هذه البقعة المباركة، التي ارتبطت بنبيين كريمين من أنبياء الله عليهم السلام، الذي يلفت النظر أن خليل الله إبراهيم عليه السلام وخليله محمد صلى الله عليه وسلم كلاهما نصبهما الله عز وجل قدوة وإماماً، فقد قال الله تعالى لإبراهيم عليه السلام: (إني جاعلك للناس إماماً).
بعد ذلك، تسلم أمير منطقة مكة المكرمة درع "ميثاق"، قدمه الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي.
بعدها كرَّم المشاركين في الندوة، كما كرم رئيس لجنة (كيف نكون قدوة) في الرئاسة عبدالحميد المالكي.
وقام الأمير خالد الفيصل بجولة على الأجنحة المشاركة في المعرض، ثم ألقى سموه كلمة عبر الجهاز اللاسلكي لإدارة العمليات للعاملين بالمسجد الحرام قال فيها: "أتقدم بإسمي ونيابة عن أهالي منطقة مكة المكرمة، بالشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ولولي عهده الأمين، على ما يقدمونه لخدمة ضيوف الرحمن، كما أتقدم بالشكر أيضاً لكل العاملين بالمسجد الحرام الذين يبذلون جهوداً مباركة للوصول لمستوى الخدمات التي يطمح إليها الجميع، حاثاً إيّاهم على توفير وتقديم التسهيلات كافة لقاصدي البيت الحرم".
عقب ذلك، ألقى الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، كلمة قال فيها: نلتقي اليوم هنا في شرف المكان وشرف الزمان وشرف المغزى من هذه اللقاءات المباركة، التي تعد ثمرة توجيهات سموكم الكريم، والمشروع العظيم (كيف نكون قدوة)، والاهتمام والحرص من المسلمين لا سيما أبناء مكة المكرمة الذين اصطفاهم المولى عز وجل لاستقبال ضيوف الرحمن".
وأضاف: "قال الله تعالى في كتابه الكريم: (فبهداهم اقتده)، فالأنبياء والرسل والصحابة والتابعين والعلماء هم القدوة الحسنة، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من سن سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها)، مشيداً بمبادرة الأمير خالد الفيصل "كيف نكون قدوة".
بعد ذلك، تم استعراض جزء من فيلم (زمزم الماء المبارك) الذي يعد أضخم عمل إعلامي وثائقي مقدم من الرئاسة عن بئر زمزم، إذ عمل عليه فريق من الرئاسة وعدداً من الجهات المشاركة على مدى 6 أشهر، ليكون انعكاساً لأهمية بئر زمزم في قلوب المسلمين، ومواكباً لانتهاء مشروع تأهيله الذي أولته حكومة خادم الحرمين الشريفين كل الاهتمام والرعاية.
بعدها أقيمت ندوة بعنوان (أثر الحرمين الشريفين في تعزيز القدوة)، برئاسة فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور صالح آل طالب، وبمشاركة المستشار في الديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور سعد الشثري، وفضيلة الشيخ حسن بن عبدالحميد بخاري، حيث تحدث الدكتور آل طالب عن دور الحرمين الشريفين في تأسيس القدوات الحسنة.
بعد ذلك، تحدث الدكتور الشثري خلال الندوة، وأوضح أن الله عز وجل جعل القدوة الصالحة التي يرتسمها أهل الإيمان سبب من أسباب دخول الكثير من الناس للإسلام، حتى في عدد من الدول التي يوجد فيها دعايات ضد الإسلام وأهله.
فيما تحدث الشيخ بخاري عن تعزيز معنى القدوة وتوظيف دور الحرمين الشريفين، مفيداً أن ذلك يعود بنا إلى المنطلق الأول في هذه البقعة المباركة، التي ارتبطت بنبيين كريمين من أنبياء الله عليهم السلام، الذي يلفت النظر أن خليل الله إبراهيم عليه السلام وخليله محمد صلى الله عليه وسلم كلاهما نصبهما الله عز وجل قدوة وإماماً، فقد قال الله تعالى لإبراهيم عليه السلام: (إني جاعلك للناس إماماً).
بعد ذلك، تسلم أمير منطقة مكة المكرمة درع "ميثاق"، قدمه الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي.
بعدها كرَّم المشاركين في الندوة، كما كرم رئيس لجنة (كيف نكون قدوة) في الرئاسة عبدالحميد المالكي.