كشف وزير الخارجية عادل الجبير، تقديم السعودية مقترحا سابقا للولايات المتحدة الأمريكية منذ بداية الأزمة السورية في عهد إدارة أوباما، يتضمن إرسال قوات من التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب إلى سورية، مبينا أن إدارة أوباما لم تتقبل ذلك.
وأكد الجبير أن المملكة لم ترغب ولم تسعَ للحرب في اليمن، بل فرضها الانقلابيون الحوثيون بتصلبهم ضد العملية السياسية، واصفا ما تقوم به الميليشيات الحوثية في اليمن بالإرهاب.
وأضاف الجبير أثناء المؤتمر الصحفي الذي جمعه مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس اليوم في الرياض، أن المملكة ساهمت بخلق مرحلة انتقالية من عهد الرئيس السابق علي عبدالله صالح إلى الرئيس الحالي لليمن عبدربه منصور هادي منصور، وكان هناك اتفاق على رؤية موحدة، ولكن الحوثيين تحركوا لاحتلال صنعاء وإثارة الشغب.
وقال إن الحوثيين ينتهكون القوانين الدولية، ويطلقون صواريخ إيرانية الصنع على المملكة، إضافة إلى زرع الألغام في مناطق مدنية في اليمن، ومنع دخول المساعدات الإنسانية إليها، كما أن الحوثي يستخدم زوارق انتحارية تهدد الملاحة في البحر الأحمر، مخالفا بذلك القوانين الدولية.
من جانبه، ثمن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس مساهمة المملكة بنصف مليار دولار للعملية الإنسانية في اليمن. ووصف العلاقة بين المملكة والأمم المتحدة بالإيجابية، وأن النقاشات أسفرت عن اتفاق الطرفين في جميع الجوانب. كما قدم شكره للمملكة على مساهمتها في الاستجابة الإنسانية في اليمن بنحو 500 مليون دولار، وعلى دعمها وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين بنحو 50 مليون دولار. وقال إن عملية توزيع المساعدات الإنسانية في اليمن شهدت تحسنا كبيرا، مؤكدا أن المركز الدولي لمكافحة الإرهاب لن يكون فاعلا دون دعم المملكة، مشيرا إلى أن تجنيد الأطفال في اليمن يعد انتهاكا صارخا للقانون الإنساني.
وأكد غوتيريس أن الشعب السوري هو من سيقرر مستقبله. وأضاف أن الأمم المتحدة اتخذت الضمانات الكافية لدخول الخبراء الكيميائيين إلى سورية للأماكن التي شن الهجوم عليها لتكون التحقيقات فعالة.
وأكد الجبير أن المملكة لم ترغب ولم تسعَ للحرب في اليمن، بل فرضها الانقلابيون الحوثيون بتصلبهم ضد العملية السياسية، واصفا ما تقوم به الميليشيات الحوثية في اليمن بالإرهاب.
وأضاف الجبير أثناء المؤتمر الصحفي الذي جمعه مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس اليوم في الرياض، أن المملكة ساهمت بخلق مرحلة انتقالية من عهد الرئيس السابق علي عبدالله صالح إلى الرئيس الحالي لليمن عبدربه منصور هادي منصور، وكان هناك اتفاق على رؤية موحدة، ولكن الحوثيين تحركوا لاحتلال صنعاء وإثارة الشغب.
وقال إن الحوثيين ينتهكون القوانين الدولية، ويطلقون صواريخ إيرانية الصنع على المملكة، إضافة إلى زرع الألغام في مناطق مدنية في اليمن، ومنع دخول المساعدات الإنسانية إليها، كما أن الحوثي يستخدم زوارق انتحارية تهدد الملاحة في البحر الأحمر، مخالفا بذلك القوانين الدولية.
من جانبه، ثمن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس مساهمة المملكة بنصف مليار دولار للعملية الإنسانية في اليمن. ووصف العلاقة بين المملكة والأمم المتحدة بالإيجابية، وأن النقاشات أسفرت عن اتفاق الطرفين في جميع الجوانب. كما قدم شكره للمملكة على مساهمتها في الاستجابة الإنسانية في اليمن بنحو 500 مليون دولار، وعلى دعمها وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين بنحو 50 مليون دولار. وقال إن عملية توزيع المساعدات الإنسانية في اليمن شهدت تحسنا كبيرا، مؤكدا أن المركز الدولي لمكافحة الإرهاب لن يكون فاعلا دون دعم المملكة، مشيرا إلى أن تجنيد الأطفال في اليمن يعد انتهاكا صارخا للقانون الإنساني.
وأكد غوتيريس أن الشعب السوري هو من سيقرر مستقبله. وأضاف أن الأمم المتحدة اتخذت الضمانات الكافية لدخول الخبراء الكيميائيين إلى سورية للأماكن التي شن الهجوم عليها لتكون التحقيقات فعالة.