أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، أن الأمانة العامة للمنظمة تعمل بناء على تفويض من وزراء الخارجية على إعداد إستراتيجية شاملة في مجال رعاية الطفل وضمان رفاهيته في العالم الإسلامي، لتكون بمثابة آلية تنفيذ لعهد حقوق الطفل في الإسلام في صيغته المعدّلة.
وأضاف أن الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان التابعة للمنظمة ستراجع العهد، كما ستكون الهيئة مدعوة إلى تقديم مداخلات موضوعية في ما يخص صياغة الإستراتيجية المذكورة.
وكان المديرالعام لمكتب الأمين العام الدكتورعبدالله الطاير افتتح جلسة الدورة الثالثة عشرة لهيئة حقوق الإنسان في مقرها بجدة اليوم (الثلاثاء)، وألقى الطاير كلمة الأمين العام التي أكد فيها أن الأمانة العامة للمنظمة، ستواصل التعاون مع الشركاء الإقليميين والدوليين من أجل ضمان وفاء جميع الأطراف بالتزاماتها الدولية المنصوص عليها في المعاهدات الدولية لحقوق الإنسان ذات الصلة، فضلاً عن إعلانات الأمم المتحدة بشأن الأهداف الإنمائية، بما في ذلك أهداف التنمية المستدامة المعتمدة حديثاً وبما لا يتعارض مع التعاليم الإسلامية.
وأضاف أن الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان التابعة للمنظمة ستراجع العهد، كما ستكون الهيئة مدعوة إلى تقديم مداخلات موضوعية في ما يخص صياغة الإستراتيجية المذكورة.
وكان المديرالعام لمكتب الأمين العام الدكتورعبدالله الطاير افتتح جلسة الدورة الثالثة عشرة لهيئة حقوق الإنسان في مقرها بجدة اليوم (الثلاثاء)، وألقى الطاير كلمة الأمين العام التي أكد فيها أن الأمانة العامة للمنظمة، ستواصل التعاون مع الشركاء الإقليميين والدوليين من أجل ضمان وفاء جميع الأطراف بالتزاماتها الدولية المنصوص عليها في المعاهدات الدولية لحقوق الإنسان ذات الصلة، فضلاً عن إعلانات الأمم المتحدة بشأن الأهداف الإنمائية، بما في ذلك أهداف التنمية المستدامة المعتمدة حديثاً وبما لا يتعارض مع التعاليم الإسلامية.