أكد محللون سياسيون لـ «عكاظ» أن كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في (قمة القدس)، والبيان الختامي للقمة، لامسا الجراح العربية، وقدما تشخيصا دقيقا للتحديات الكبرى التي تواجه الأمة، وحددا كيفية مواجهتها من خلال عمل جماعي مشترك، واعتبروا كلمة الملك سلمان وثيقة للعمل العربي المشترك. وزير الإعلام الأردني السابق سميح المعايطة عدّ النقاط التي تحدث بها خادم الحرمين أهم الأولويات العربية، وهي الملفات التي متى نجحت الأمة في إنجازها، تحقق لها تجاوز الكثير من المشكلات والتحديات.
بدوره، أكد الخبير الاستراتيجي سعيد الذيابي، أن كلمة الملك سلمان، والبيان الختامي للقمة اشتملا على موقف صلب وواضح حيال الملفات المطروحة، وعلى رأسها القدس والتعامل مع الإرهاب، منوهاً إلى أن حكمة القيادة السعودية ومكانة المملكة كفيلة بقيادة سفينة العرب إلى بر الأمان، خصوصا أنه سيتم التعامل مع التحديات والمخاطر بآليات مختلفة هذه المرة.
أما أستاذ العلوم السياسية في جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور وحيد حمزة هاشم، فيؤكد بدوره، أن كلمة خادم الحرمين جاءت شاملة وعميقة وتعكس الواقع السياسي والعسكري الأليم في المنطقة التي ضجت بمخاطر التطرّف والإرهاب والتدخلات الخارجية السافرة في الشؤون الداخلية للدول العربية، خصوصا من دولة إيران الفارسية، لافتا إلى أن جميع ملفات المنطقة لاتزال مفتوحة على مصاريعها بسبب هذه التدخلات التي تهدد الأمن القومي العربي.
واعتبر الكاتب في جريدة الأهرام هشام النجار الكلمة الملكية، إضافة لما ورد في كلمة الرئيس المصري، وثيقة وبرنامج عمل مشترك للدفاع عن الأمن القومي العربي، وحماية تماسك النظام العربي القائم في مواجهة التحديات غير المسبوقة التي تحيط بالأمة. وقال النجار «بدا من الطرح أن العرب واعون جيداً للمخاطر والأولويات وما يجب القيام به، سواء في ما يتعلق بالفلسطينية، أو في ملف مكافحة الإرهاب والميليشيات الإرهابية ومن يمولها، علاوة على خطر التمدد الإيراني في المنطقة.
وفي الأردن، أكد كل من الوزير السابق أستاذ العلوم السياسية الدكتور أمين المشاقبة، والوزير السابق بسام حدادين، وأستاذ العلوم السياسية الدكتور منير حمارنة، أن الملك سلمان في إدارته للقمة، وما صدر عنها من قرارات، أفرز عدداً من النتائج المهمة المتعلقة بإعادة ترتيب الأولويات. وأضافوا إن إدارة السعودية للقمة أعادت القضية الفلسطينية إلى قمة الاهتمامات العربية، وأكدت عروبة وإسلامية القدس في رسالة واضحة ليس لإسرائيل فحسب، بل إلى عواصم القرار الدولي.
بدوره، أكد الخبير الاستراتيجي سعيد الذيابي، أن كلمة الملك سلمان، والبيان الختامي للقمة اشتملا على موقف صلب وواضح حيال الملفات المطروحة، وعلى رأسها القدس والتعامل مع الإرهاب، منوهاً إلى أن حكمة القيادة السعودية ومكانة المملكة كفيلة بقيادة سفينة العرب إلى بر الأمان، خصوصا أنه سيتم التعامل مع التحديات والمخاطر بآليات مختلفة هذه المرة.
أما أستاذ العلوم السياسية في جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور وحيد حمزة هاشم، فيؤكد بدوره، أن كلمة خادم الحرمين جاءت شاملة وعميقة وتعكس الواقع السياسي والعسكري الأليم في المنطقة التي ضجت بمخاطر التطرّف والإرهاب والتدخلات الخارجية السافرة في الشؤون الداخلية للدول العربية، خصوصا من دولة إيران الفارسية، لافتا إلى أن جميع ملفات المنطقة لاتزال مفتوحة على مصاريعها بسبب هذه التدخلات التي تهدد الأمن القومي العربي.
واعتبر الكاتب في جريدة الأهرام هشام النجار الكلمة الملكية، إضافة لما ورد في كلمة الرئيس المصري، وثيقة وبرنامج عمل مشترك للدفاع عن الأمن القومي العربي، وحماية تماسك النظام العربي القائم في مواجهة التحديات غير المسبوقة التي تحيط بالأمة. وقال النجار «بدا من الطرح أن العرب واعون جيداً للمخاطر والأولويات وما يجب القيام به، سواء في ما يتعلق بالفلسطينية، أو في ملف مكافحة الإرهاب والميليشيات الإرهابية ومن يمولها، علاوة على خطر التمدد الإيراني في المنطقة.
وفي الأردن، أكد كل من الوزير السابق أستاذ العلوم السياسية الدكتور أمين المشاقبة، والوزير السابق بسام حدادين، وأستاذ العلوم السياسية الدكتور منير حمارنة، أن الملك سلمان في إدارته للقمة، وما صدر عنها من قرارات، أفرز عدداً من النتائج المهمة المتعلقة بإعادة ترتيب الأولويات. وأضافوا إن إدارة السعودية للقمة أعادت القضية الفلسطينية إلى قمة الاهتمامات العربية، وأكدت عروبة وإسلامية القدس في رسالة واضحة ليس لإسرائيل فحسب، بل إلى عواصم القرار الدولي.