كشف الرئيس الفخري لمعهد الدراسات الأفريقية التابع لأكاديمية العلوم الروسية البروفيسور ألكسي فاسيليف، أن القيادة الروسية تريد تدخل السعودية لإيجاد حل للأزمة السورية.
وقال: روسيا تريد علاقات جيدة مع إيران والسعودية معا، ولكنها في بعض النقاط تنحاز الى إيران، ولا تريد التدخل في خلافات الرياض وطهران، لافتا إلى أن الاتحاد السوفيتي كان أول دولة تعترف بالدولة السعودية (نجد والحجاز) عند تأسيسها، مشيراً إلى أن العلاقة جيدة حاليا بين البلدين، مرجعاً ذلك أن بوتين اختار الرياض أول محطة خارجية له عقب تقلده رئاسة روسيا، وتم في الزيارة الاتفاق على تقوية العلاقات الاقتصادية بين البلدين، والعمل معا على استقرار سوق النفط، كما تم في زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لموسكو الاتفاق على مزيد من التعاون بينهما. وحول أهمية منطقة الشرق الأوسط لروسيا، قال: «من الناحية الاقتصادية لا يمكن لدولة بحجم روسيا الدخول في المنطقة بشكل كبير، إلا أنها منفتحة للتعاون في المجالات كافة»، مشيرا إلى أن روسيا غابت عن المنطقة في فترة التسعينات، ولكنها عادت بعد أن أيقنت أهمية وجودها. جاء ذلك خلال محاضرة نظمها مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية بعنوان: «سياسة روسيا في الشرق الأوسط من 1917 - 2017»، بحضور الأمير تركي الفيصل رئيس مجلس إدارة المركز، وعدد من السياسيين والدبلوماسيين والأكاديميين.
وقال: روسيا تريد علاقات جيدة مع إيران والسعودية معا، ولكنها في بعض النقاط تنحاز الى إيران، ولا تريد التدخل في خلافات الرياض وطهران، لافتا إلى أن الاتحاد السوفيتي كان أول دولة تعترف بالدولة السعودية (نجد والحجاز) عند تأسيسها، مشيراً إلى أن العلاقة جيدة حاليا بين البلدين، مرجعاً ذلك أن بوتين اختار الرياض أول محطة خارجية له عقب تقلده رئاسة روسيا، وتم في الزيارة الاتفاق على تقوية العلاقات الاقتصادية بين البلدين، والعمل معا على استقرار سوق النفط، كما تم في زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لموسكو الاتفاق على مزيد من التعاون بينهما. وحول أهمية منطقة الشرق الأوسط لروسيا، قال: «من الناحية الاقتصادية لا يمكن لدولة بحجم روسيا الدخول في المنطقة بشكل كبير، إلا أنها منفتحة للتعاون في المجالات كافة»، مشيرا إلى أن روسيا غابت عن المنطقة في فترة التسعينات، ولكنها عادت بعد أن أيقنت أهمية وجودها. جاء ذلك خلال محاضرة نظمها مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية بعنوان: «سياسة روسيا في الشرق الأوسط من 1917 - 2017»، بحضور الأمير تركي الفيصل رئيس مجلس إدارة المركز، وعدد من السياسيين والدبلوماسيين والأكاديميين.