وافق وزير الحج والعمرة الدكتور محمد صالح بنتن على دعم إنشاء مركز إدارة المشاريع التطويرية للنقل الترددي بوزارة الحج والعمرة، الذي سيسرع عجلة التطوير لمشاريع النقل الترددي والمشاعر المقدسة وفق رؤية المملكة 2030، ويأتي ذلك ضمن استعدادات الوزارة المبكرة لموسم حج 1439، وامتداداً للتوجه نحو تحسين وتطوير خدمات نقل الحجاج بالمشاعر المقدسة.
أوضح ذلك المشرف العام على شؤون نقل الحجاج والمعتمرين الدكتور مهندس بسام غلمان، خلال الاجتماع الذي عُقد اليوم بمقر الوزارة بمكة المكرمة بحضور منسوبي قطاع النقل بوزارة الحج والعمرة، وممثلي المجلس التنسيقي للنقل بالرحلات الترددية من إمارة منطقة مكة، وهيئة تطوير منطقة مكة، ومعهد أبحاث خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة، والدفاع المدني، ومرور النقل الترددي، وأمانة العاصمة المقدسة ووزارة الصحة، ووزارة النقل، والهلال الأحمر السعودي، والشركة السعودية للكهرباء، وشركة المياه الوطنية.
وأشار إلى أن موافقة وزير الحج والعمرة جاءت ضمن اهتماماته باعتماد وإقرار وتفعيل توصيات الاجتماعات التحضيرية المبكرة للمجلس التنسيقي للنقل بالرحلات الترددية، مضيفاً أن مركز إدارة المشاريع التطويرية بالوزارة سيسرع عجلة التطوير لمشاريع النقل الترددي والمشاعر المقدسة وفق رؤية المملكة 2030، بما يضمن ديمومة العمل التطويري ضمن نطاق هذه المرحلة.
وأفاد غلمان بأنه جرى خلال الاجتماع مناقشة المشاريع المعتمدة لهذا الموسم بشأن إكمال ما تبقى من مشروع جسر مستشفى منى الوادي، وتسهيل النفرة من خلال إنشاء معبر مشاة لـ(45) ألف حاج بمشعر مزدلفة، ودراسة تحسين بعض الإنشاءات القائمة، وتعديل مدخل التبه العلوية بموقع مؤسسة مطوفي أفريقيا غير العربية بمشعر عرفات، وتحسين المداخل والمخارج لها، وتهيئة المواقع غرب جبل الرحمة لزيادة الطاقة الاستيعابية، وتوسعة بعض مداخل البوابات على الدائري الشرقي بمشعر عرفات، وإنشاء سياج موازٍ على مسار الطريق الترددي لضمان عدم خروج الحجاج المشاة إلى بطن الوادي، وتوجيههم لطريق المشاة العام في مرحلة النفرة من مشعر عرفات إلى مشعر مزدلفة، وتعديل تنفيذي لنزول الحجاج بجسر مزدلفة إلى منى، وعدم خروجهم من طريق المشاة إلى الطرق الجانبية.
ولفت في الاجتماع إلى أن كافة المشاريع تأتي ضمن المخطط تنفيذه للمرحلة الرابعة للنقل الترددي، وسيتم الوقوف على هذه المشاريع ميدانياً ضمن خطة الجولات الميدانية، والتأكيد على الأخذ بعين الاعتبار اشتراطات السلامة لجميع المنشآت، والقيام بالجولات التفتيشية على مراكز الخدمات وإلزام القائمين عليها بخطط واشتراطات السلامة.
كما ناقش الاجتماع الحاجات الفعلية لتقوية التيار الكهربائي، وأهمية تحديد الحاجة من الأحمال الكهربائية، وأخذ كافة الإجراءات اللازمة، وشدد على تشكيل فريق مختص معني بوضع اللوحات الإرشادية، وتزويد مسارات الحافلات، والمشاة بها ورفع كفاءة الوصول الآمن والسريع، والتنسيق مع الجهات المختصة المعنية بذلك، إضافة إلى وضع الأعمدة والأبراج الخاصة بالإنارة بمواقع نزول الحجاج.
وأكد سعادته على أهمية استعراض آلية التنفيذ والخطط التشغيلية للنقل الترددي خلال أيام التشريق من مشعر منى إلى المسجد الحرام، وتشكيل الفرق المعنية بذلك بالتنسيق مع قيادات الأمن العام، والهيئة العليا لمراقبة نقل الحجاج، ولجنة النقل العام، والتأكيد على الخدمات المقدمة للحجاج من تهيئة رحلتهم وتزويدهم بالوجبات، وتوفير مياه الشرب وتهيئة المظلات والخدمات الصحية، والإسعافية، وتهيئة خدمات كبار السن وخدمات النظافة، وتقديم كافة الخدمات للحجاج وتيسير تنقلاتهم ضمن الطرقات والمسارات التي يسلكونها وأماكن وجودهم في المشاعر المقدسة وكذلك رفع درجة الاستعداد، وتكثيف العمل بجميع المرافق ومراكز الخدمات بالمشاعر المقدسة، ومناطق الحج للخروج بموسم حج ناجح بمشيئة الله تعالى.
أوضح ذلك المشرف العام على شؤون نقل الحجاج والمعتمرين الدكتور مهندس بسام غلمان، خلال الاجتماع الذي عُقد اليوم بمقر الوزارة بمكة المكرمة بحضور منسوبي قطاع النقل بوزارة الحج والعمرة، وممثلي المجلس التنسيقي للنقل بالرحلات الترددية من إمارة منطقة مكة، وهيئة تطوير منطقة مكة، ومعهد أبحاث خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة، والدفاع المدني، ومرور النقل الترددي، وأمانة العاصمة المقدسة ووزارة الصحة، ووزارة النقل، والهلال الأحمر السعودي، والشركة السعودية للكهرباء، وشركة المياه الوطنية.
وأشار إلى أن موافقة وزير الحج والعمرة جاءت ضمن اهتماماته باعتماد وإقرار وتفعيل توصيات الاجتماعات التحضيرية المبكرة للمجلس التنسيقي للنقل بالرحلات الترددية، مضيفاً أن مركز إدارة المشاريع التطويرية بالوزارة سيسرع عجلة التطوير لمشاريع النقل الترددي والمشاعر المقدسة وفق رؤية المملكة 2030، بما يضمن ديمومة العمل التطويري ضمن نطاق هذه المرحلة.
وأفاد غلمان بأنه جرى خلال الاجتماع مناقشة المشاريع المعتمدة لهذا الموسم بشأن إكمال ما تبقى من مشروع جسر مستشفى منى الوادي، وتسهيل النفرة من خلال إنشاء معبر مشاة لـ(45) ألف حاج بمشعر مزدلفة، ودراسة تحسين بعض الإنشاءات القائمة، وتعديل مدخل التبه العلوية بموقع مؤسسة مطوفي أفريقيا غير العربية بمشعر عرفات، وتحسين المداخل والمخارج لها، وتهيئة المواقع غرب جبل الرحمة لزيادة الطاقة الاستيعابية، وتوسعة بعض مداخل البوابات على الدائري الشرقي بمشعر عرفات، وإنشاء سياج موازٍ على مسار الطريق الترددي لضمان عدم خروج الحجاج المشاة إلى بطن الوادي، وتوجيههم لطريق المشاة العام في مرحلة النفرة من مشعر عرفات إلى مشعر مزدلفة، وتعديل تنفيذي لنزول الحجاج بجسر مزدلفة إلى منى، وعدم خروجهم من طريق المشاة إلى الطرق الجانبية.
ولفت في الاجتماع إلى أن كافة المشاريع تأتي ضمن المخطط تنفيذه للمرحلة الرابعة للنقل الترددي، وسيتم الوقوف على هذه المشاريع ميدانياً ضمن خطة الجولات الميدانية، والتأكيد على الأخذ بعين الاعتبار اشتراطات السلامة لجميع المنشآت، والقيام بالجولات التفتيشية على مراكز الخدمات وإلزام القائمين عليها بخطط واشتراطات السلامة.
كما ناقش الاجتماع الحاجات الفعلية لتقوية التيار الكهربائي، وأهمية تحديد الحاجة من الأحمال الكهربائية، وأخذ كافة الإجراءات اللازمة، وشدد على تشكيل فريق مختص معني بوضع اللوحات الإرشادية، وتزويد مسارات الحافلات، والمشاة بها ورفع كفاءة الوصول الآمن والسريع، والتنسيق مع الجهات المختصة المعنية بذلك، إضافة إلى وضع الأعمدة والأبراج الخاصة بالإنارة بمواقع نزول الحجاج.
وأكد سعادته على أهمية استعراض آلية التنفيذ والخطط التشغيلية للنقل الترددي خلال أيام التشريق من مشعر منى إلى المسجد الحرام، وتشكيل الفرق المعنية بذلك بالتنسيق مع قيادات الأمن العام، والهيئة العليا لمراقبة نقل الحجاج، ولجنة النقل العام، والتأكيد على الخدمات المقدمة للحجاج من تهيئة رحلتهم وتزويدهم بالوجبات، وتوفير مياه الشرب وتهيئة المظلات والخدمات الصحية، والإسعافية، وتهيئة خدمات كبار السن وخدمات النظافة، وتقديم كافة الخدمات للحجاج وتيسير تنقلاتهم ضمن الطرقات والمسارات التي يسلكونها وأماكن وجودهم في المشاعر المقدسة وكذلك رفع درجة الاستعداد، وتكثيف العمل بجميع المرافق ومراكز الخدمات بالمشاعر المقدسة، ومناطق الحج للخروج بموسم حج ناجح بمشيئة الله تعالى.