الحديث عن تنظيم الحمدين بات هامشياً لدى القيادة السعودية التي اعتبرت قضية قطر صغيرة جدا لا تستدعي إشغال نفسها بها، بعد أن نجحت في فضح أعمالها القذرة في المنطقة، خصوصا على جيرانها من دول الخليج، وهو ما وضع دويلة قطر في عزلة كبيرة بسبب أفعالها المشينة.
وفي إطار آخر، تعتقد طهران أنها تستطيع إخفاء نفسها كالنعامة، دون أن تترك أدلة على تورطها في الكثير من التدخلات بالشؤون الداخلية للدول العربية، عطفاً على الأدوار الخبيثة التي تقوم بها لزعزعة الأمن، ودعمها وتسليحها للميليشيات الإرهابية.
المملكة العربية السعودية واجهت بصرامة المؤامرات التي تحاك من قبل طهران والدوحة، بعد أن نفد صبرها في كثير من الجرائم، وقررت لطمهما بشدة؛ فالدوحة التي باعت العرب وفلسطين، وزرعت الإرهاب والتطرف وأحرجت شعبها، وطهران الساعية إلى تنفيذ مشروعها الخبيث في الشرق الأوسط عبر وكلائها وأذرعتها من العصابات الإرهابية، لا تزالان تتخبطان للخروج من شر الفضيحة التي لحقت بهما على الملأ، وزاد من غصتهما الموقف الصلب للمملكة وحلفائها بالتصدي بعزم وحزم لأي محاولة اعتداء على الأراضي السعودية أو العبث بأمنها واستقرارها بوصفها خطا أحمر لا يمكن تجاوزه أو التسامح به.
ودق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ناقوس الخطر في قمة الظهران عندما قال: «إن من أخطر ما يواجهه عالمنا اليوم هو تحدي الإرهاب الذي تحالف مع التطرف والطائفية لينتج صراعات داخلية اكتوت بنارها العديد من الدول العربية». وهذه الرسالة بالتأكيد فهمتها الدول العربية والإسلامية التي تركزت على خطورة السلوك الإيراني في المنطقة، وانتهاكها مبادئ القانون الدولي، ولا بواكي أيضاً لقطر الخائنة.
وفي إطار آخر، تعتقد طهران أنها تستطيع إخفاء نفسها كالنعامة، دون أن تترك أدلة على تورطها في الكثير من التدخلات بالشؤون الداخلية للدول العربية، عطفاً على الأدوار الخبيثة التي تقوم بها لزعزعة الأمن، ودعمها وتسليحها للميليشيات الإرهابية.
المملكة العربية السعودية واجهت بصرامة المؤامرات التي تحاك من قبل طهران والدوحة، بعد أن نفد صبرها في كثير من الجرائم، وقررت لطمهما بشدة؛ فالدوحة التي باعت العرب وفلسطين، وزرعت الإرهاب والتطرف وأحرجت شعبها، وطهران الساعية إلى تنفيذ مشروعها الخبيث في الشرق الأوسط عبر وكلائها وأذرعتها من العصابات الإرهابية، لا تزالان تتخبطان للخروج من شر الفضيحة التي لحقت بهما على الملأ، وزاد من غصتهما الموقف الصلب للمملكة وحلفائها بالتصدي بعزم وحزم لأي محاولة اعتداء على الأراضي السعودية أو العبث بأمنها واستقرارها بوصفها خطا أحمر لا يمكن تجاوزه أو التسامح به.
ودق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ناقوس الخطر في قمة الظهران عندما قال: «إن من أخطر ما يواجهه عالمنا اليوم هو تحدي الإرهاب الذي تحالف مع التطرف والطائفية لينتج صراعات داخلية اكتوت بنارها العديد من الدول العربية». وهذه الرسالة بالتأكيد فهمتها الدول العربية والإسلامية التي تركزت على خطورة السلوك الإيراني في المنطقة، وانتهاكها مبادئ القانون الدولي، ولا بواكي أيضاً لقطر الخائنة.