مزج مهرجان الساحل الشرقي، المقام حالياً على الواجهة البحرية في الدمام ويستمر لمدة 10 أيام بتنظيم مجلس التنمية السياحية، بين فن التراث الشعبي القديم والفنون المستحدثة، ضمن برنامج عمل متكامل الأركان، لاجتذاب جميع الشباب بمختلف ميولهم الثقافية واهتماماتهم الفنية.
وعمدت اللجنة المنظمة للمهرجان هذا العام إلى استحداث ألوان فنية وفعاليات جديدة، وخلطها بالتراث القديم، وتقديمها بطريقة مغايرة، لإرضاء جميع الأذواق، بما لا يحيد عن الهدف الأساسي، وهو المحافظة على السمات المميزة للتراث الشعبي القديم، وتحديداً التراث البحري الذي يميز المنطقة الشرقية دون سواها. وقال مدير ومخرج الساحة الفنية الرئيسية في المهرجان راشد الورثان إن اللجنة المنظمة قررت جذب الشباب، للتعرف والمشاركة في المهرجانات التراثية والشعبية، التي تحاكي تاريخ أجدادهم وآبائهم، عبر برنامج شامل يعتمد في أحد بنوده على المزج بين آلات موسيقى الراب الغربية، التي تجتذب بعض الشباب السعودي، والآلات الموسيقية التي تستخدم في الأهازيج الشعبية القديمة، وبين الورثان أن برنامج العمل تضمن أيضا محاكاة الألعاب القديمة لأطفال المنطقة الشرقية، سواء في الملابس أو الأكسسوارات التي كانوا يرتدونها في المناسبات المختلفة، أو طريقة اللعب التي كانت متبعة آنذاك.
وعمدت اللجنة المنظمة للمهرجان هذا العام إلى استحداث ألوان فنية وفعاليات جديدة، وخلطها بالتراث القديم، وتقديمها بطريقة مغايرة، لإرضاء جميع الأذواق، بما لا يحيد عن الهدف الأساسي، وهو المحافظة على السمات المميزة للتراث الشعبي القديم، وتحديداً التراث البحري الذي يميز المنطقة الشرقية دون سواها. وقال مدير ومخرج الساحة الفنية الرئيسية في المهرجان راشد الورثان إن اللجنة المنظمة قررت جذب الشباب، للتعرف والمشاركة في المهرجانات التراثية والشعبية، التي تحاكي تاريخ أجدادهم وآبائهم، عبر برنامج شامل يعتمد في أحد بنوده على المزج بين آلات موسيقى الراب الغربية، التي تجتذب بعض الشباب السعودي، والآلات الموسيقية التي تستخدم في الأهازيج الشعبية القديمة، وبين الورثان أن برنامج العمل تضمن أيضا محاكاة الألعاب القديمة لأطفال المنطقة الشرقية، سواء في الملابس أو الأكسسوارات التي كانوا يرتدونها في المناسبات المختلفة، أو طريقة اللعب التي كانت متبعة آنذاك.