بعد اعتراض «الباليستي».. الأهالي لـ «عكاظ»: الصاروخ الطائش لم يعكر صفاء الجمعة

في أعقاب تدمير الصاروخ الحوثي أمس (الجمعة) وتحويله إلى شظايا في جازان، روى شهود عيان تفاصيل التدمير لـ «عكاظ» وقالوا إنهم سمعوا دويا ورأوا آثار الدخان بعد أن تحول الصاروخ إلى شظية محترقة. وجدد المتحدثون لـ «عكاظ» ثقتهم وإعجابهم بمهارة وقدرة قوات الدفاع الجوي في اصطياد صواريخ الحوثي المدعوم من طهران، مؤكدين أن الحياة تسير بصورة طبيعية. ورصدت «عكاظ» في عدد من الأحياء حركة الناس والحياة التي سارت كالمعتاد، وقال أحد السكان إنه كان يستعد لأداء صلاة الجمعة ولم يلاحظ أي شيء غير اعتيادي.

ويقول إسماعيل حسن: الحياة هنا في جازان تسير بشكل طبيعي ولا شيء يدعو للقلق، فالكل آمن والحركة تملأ الشوارع والأسواق، ويتفق معه أحمد عبدالباري. مؤكدا أنه لم يشعر بأي نوع من القلق لثقته بأن القوات الجوية ستدمر الصاروح مثل كل مرة. أما علي قهوجي فقال إنه لم يتنبه أصلا لدوي الصاروخ الحوثي، إذ كان نائما ولم يسمع بالخبر إلا أثناء توجهه إلى أداء صلاة الجمعة في المسجد المجاور، فيما قال ناصر أحمد هادي إن الحركة في جازان هادئة وتسير في وضعها الطبيعي والمواطنين والمقيمين منشغلون بالاستمتاع بعطلة الجمعة. على جانب آخر، من الأحياء استمرت ورش ومجمعات صيانة السيارات ومحلات قطع غيار السيارات في خدمة عملائها برغم الصاروخ الحوثي، وسط جو آمن وإقبال كبير من الزبائن على المحلات، إذ لم تتاثر حركة التجارة وتندر مواطنون ومقيمون وعاملون في الورش على الصاروخ الحوثي الذي اصطادته القوات الجوية.

وقال المقيم عماد والي إنه شاهد تدمير الصاروخ الباليستي في سماء جازان.