شهدت قضية سعودي يحمل الجنسيتين السعودية والأمريكية تعقيدات قضائية خطيرة أمس؛ إذ تريد إدارة الرئيس دونالد ترمب إبعاده للسعودية التي تقول واشنطن إنها وافقت على استقباله. لكن محاميه ذهبوا للمحاكم الأمريكية لوقف قرار تسليمه للمملكة. وكان المحتجز الذي ترفض السلطات ذكر اسمه، وتكتفي في أوراق المحكمة بتسميته «جون دو»، سلم نفسه في سبتمبر 2017 للقوات الكردية السورية في مناطق كان يحتلها تنظيم «داعش»، فسلمته بدورها للقوات الأمريكية هناك التي سلمته للقوات الأمريكية في العراق، حيث لا يزال محتجزاً. ويقول محاموه إن احتجازه وتسليمه للسعودية ينتهكان حقه الدستوري. وطلبوا من القاضية تانيا تشتكن (الخميس) أن تأمر الحكومة الأمريكية إما باتهامه بارتكاب جريمة أو إطلاقه. لكن واشنطن تقول إنها لا تملك أدلة كافية لمحاكمته، وتعتبره «مقاتلاً عدواً» بحكم انتمائه إلى «داعش».