عبر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، عن شكره لوزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، والعاملين في الوزارة، على ما حققوه من إنجازات متميزة ونجاحات متوالية، تعكس حجم الجهد المبذول والتطور المطرد في مستوى الأداء، ما أدى إلى انخفاض ملموس وواضح في معدلات الجريمة ورفع مستوى السلامة، داعيا المولى جل شأنه أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والاستقرار، وأن يوفق الجميع لما فيه الخير والسداد.
وقال خادم الحرمين الشريفين في برقية شكر لوزير الداخلية، بشأن النتائج الإيجابية في مؤشرات أداء الأجهزة الأمنية بالوزارة خلال الفترة من 1/10/1438 حتى 2/8/1439:
اطلعنا على برقية سموكم رقم 182957 بتاريخ 5/8/1439هـ بشـأن النتائج الإيجابية في مؤشرات أداء الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية خلال الفترة من 1/10/1438هـ حتى 2/8/1439هـ مقارنة بنفس الفترة من العام الذي سبقه، التي تظهر تطوراً ملموساً في انخفاض نسب الجرائم ككل، حيث انخفضت جرائم القتل العمد بنسبة (6.5%)، وانخفضت جرائم العِرض (14.5%)، وانخفضت جرائم السرقة بنسبة (2%)، وانخفضت جرائم السطو المسلح بنسبة (10.5%)، وفي مجال الأمن والسلامة المرورية انخفضت أعداد الحوادث المرورية بنسبة (19.7%)، وانخفضت أعداد المتوفين في الحوادث المرورية بنسبة (19.1%)، وانخفضت أعداد المصابين في الحوادث المرورية بنسبة (15.9%)، وفي مجال أمن الحدود ومكافحة تهريب وترويج المخدرات ارتفع مستوى الأداء في ضبط المهربين بنسبة (7.1%)، وفي ضبط المتسللين عبر الحدود بنسبة (35.5%)، وفي ضبط المتهمين في قضايا المخدرات بأنواعها بنسبة (34.95%)، ومجال متابعة وضبط مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود أسفرت الإجراءات القائمة في الحملات الأمنية المشتركة (حملة وطن بلا مخالف) عن ضبط (984007) مخالفين حتى تاريخه. وإننا إذ نشكر سموكم وجميع العاملين معكم في قطاعات الوزارة كافة، على هذه الإنجازات المتميزة والنجاحات المتوالية التي تعكس حجم الجهد المبذول والتطور المطرد في مستوى الأداء، ما أدى إلى الانخفاض الملموس والواضح في معدلات الجريمة ورفع مستوى السلامة؛ لنحمد المولى سبحانه على ذلك وندعوه جل شأنه أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والاستقرار، وأن يوفق الجميع لما فيه الخير والسداد إنه ولي ذلك والقادر عليه.
وكان وزير الداخلية قد رفع برقية لخادم الحرمين الشريفين بشأن النتائج الإيجابية في مؤشرات أداء الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية خلال تلك الفترة، قال فيها: «أدام الله عزكم.. أتشرف بالرفع للمقام الكريم أنه وبناءً على ما تحظى به وزارة الداخلية من توجيه ودعم من لدن مقامكم الكريم ومن سمو سيدي ولي عهدكم الأمين (حفظكم الله) ما انعكس إيجاباً على مستوى أداء الأجهزة الأمنية بكافة اختصاصاتها، ومهنيتها في تنفيذ مهماتها من خلال التوسع في الانتشار الأمني، واستخدام التقنية المتطورة في مساندة رجال الأمن في الأعمال الجنائية والمرورية وأمن الحدود، ورفع مستوى إجراءات البحث والتحري، والرصد والمتابعة، وتطوير الموارد البشرية وتدريبها، الأمر الذي أثمر تحقيق نتائج إيجابية في مؤشرات أداء الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، وذلك خلال الفترة من 1/10/1438هـ حتى 2/8/1439هـ مقارنة بالفترة نفسها من العام الذي سبقه وفقاً للإحصائية المرفقة». وأوضح وزير الداخلية في برقيته لخادم الحرمين الشريفين، أنه في مجال الأمن الجنائي أثمر التوسع في زيادة الانتشار الأمني بمختلف مدن ومحافظات المملكة، وارتفاع الدقة المهنية لأداء رجال الأمن لتنفيذ مهماتهم، في انخفاض جرائم القتل العمد، والعِرض، والسرقة، والسطو المسلح. وفي مجال الأمن والسلامة المرورية، أدت إجراءات تحفيز رجال المرور وأمن الطرق، ودعمهم بالآليات والتقنيات، وتكثيف أعمال الرصد الآلي للمخالفات، وزيادة أعداد اللوحات الإرشادية والتنظيمية والتحذيرية على الطرق، إلى انخفاض أعداد الحوادث المرورية، والوفيات، وأعداد المصابين في الحوادث المرورية. كما تحقق في مجال أمن الحدود ومكافحة تهريب وترويج المخدرات، ارتفاع مستوى أداء رجال حرس الحدود في ضبط المهربين، والمتسللين عبر الحدود، وارتفاع مستوى أداء رجال مكافحة المخدرات في ضبط المتهمين في قضايا المخدرات، وارتفاع نسبة دقة ضبط المواد المخدرة من مادة الهيروين (393%)، ومن مادة الحشيش (176.5%)، وأقراص الكبتاغون (176%). وفي مجال متابعة وضبط مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود، أسفرت الإجراءات القائمة في متابعة وضبط مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود (حملة وطن بلا مخالف) حتى تاريخه، عن ضبط (984007) مخالفين، وتم ترحيل (250571) مخالفاً منهم، فيما تستكمل الجهات الأمنية إجراءات ترحيل (308314) مخالفاً، ولا تزال الجهات الأمنية تواصل تنفيذ مهماتها بالتعاون مع الجهات الحكومية المشاركة في الحملة، ورفع وتيرتها خلال الفترة القادمة في ضوء نتائج ضبط المخالفين وترحيلهم وبما يضمن تحقيق الحملة لأهدافها دون أن يترتب على ذلك أي أعباء مالية إضافية على ميزانية الدولة. وقال الأمير عبدالعزيز بن سعود في ختام برقيته: «أرجو من المقام الكريم التفضل بالاطلاع.. والإحاطة بأنه في ضوء توجيهاتكم الكريمة ودعمكم اللا محدود لهذه الوزارة ومنسوبيها من مدنيين وعسكريين، فإننا نعمل على الاستمرار في تنفيذ توجيهاتكم لتحقيق نتائج أفضل للحد من الجريمة ورفع مستوى السلامة، علماً بأن النتائج الأولية لأداء الأجهزة الأمنية خلال هذا العام تظهر تطوراً ملموساً في انخفاض نسب الجرائم ككل، وراجياً من المولى عز وجل أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان برعاية ودعم وتوجيه مقامكم الكريم... والله يحفظكم ويرعاكم».
وقال خادم الحرمين الشريفين في برقية شكر لوزير الداخلية، بشأن النتائج الإيجابية في مؤشرات أداء الأجهزة الأمنية بالوزارة خلال الفترة من 1/10/1438 حتى 2/8/1439:
اطلعنا على برقية سموكم رقم 182957 بتاريخ 5/8/1439هـ بشـأن النتائج الإيجابية في مؤشرات أداء الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية خلال الفترة من 1/10/1438هـ حتى 2/8/1439هـ مقارنة بنفس الفترة من العام الذي سبقه، التي تظهر تطوراً ملموساً في انخفاض نسب الجرائم ككل، حيث انخفضت جرائم القتل العمد بنسبة (6.5%)، وانخفضت جرائم العِرض (14.5%)، وانخفضت جرائم السرقة بنسبة (2%)، وانخفضت جرائم السطو المسلح بنسبة (10.5%)، وفي مجال الأمن والسلامة المرورية انخفضت أعداد الحوادث المرورية بنسبة (19.7%)، وانخفضت أعداد المتوفين في الحوادث المرورية بنسبة (19.1%)، وانخفضت أعداد المصابين في الحوادث المرورية بنسبة (15.9%)، وفي مجال أمن الحدود ومكافحة تهريب وترويج المخدرات ارتفع مستوى الأداء في ضبط المهربين بنسبة (7.1%)، وفي ضبط المتسللين عبر الحدود بنسبة (35.5%)، وفي ضبط المتهمين في قضايا المخدرات بأنواعها بنسبة (34.95%)، ومجال متابعة وضبط مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود أسفرت الإجراءات القائمة في الحملات الأمنية المشتركة (حملة وطن بلا مخالف) عن ضبط (984007) مخالفين حتى تاريخه. وإننا إذ نشكر سموكم وجميع العاملين معكم في قطاعات الوزارة كافة، على هذه الإنجازات المتميزة والنجاحات المتوالية التي تعكس حجم الجهد المبذول والتطور المطرد في مستوى الأداء، ما أدى إلى الانخفاض الملموس والواضح في معدلات الجريمة ورفع مستوى السلامة؛ لنحمد المولى سبحانه على ذلك وندعوه جل شأنه أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والاستقرار، وأن يوفق الجميع لما فيه الخير والسداد إنه ولي ذلك والقادر عليه.
وكان وزير الداخلية قد رفع برقية لخادم الحرمين الشريفين بشأن النتائج الإيجابية في مؤشرات أداء الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية خلال تلك الفترة، قال فيها: «أدام الله عزكم.. أتشرف بالرفع للمقام الكريم أنه وبناءً على ما تحظى به وزارة الداخلية من توجيه ودعم من لدن مقامكم الكريم ومن سمو سيدي ولي عهدكم الأمين (حفظكم الله) ما انعكس إيجاباً على مستوى أداء الأجهزة الأمنية بكافة اختصاصاتها، ومهنيتها في تنفيذ مهماتها من خلال التوسع في الانتشار الأمني، واستخدام التقنية المتطورة في مساندة رجال الأمن في الأعمال الجنائية والمرورية وأمن الحدود، ورفع مستوى إجراءات البحث والتحري، والرصد والمتابعة، وتطوير الموارد البشرية وتدريبها، الأمر الذي أثمر تحقيق نتائج إيجابية في مؤشرات أداء الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، وذلك خلال الفترة من 1/10/1438هـ حتى 2/8/1439هـ مقارنة بالفترة نفسها من العام الذي سبقه وفقاً للإحصائية المرفقة». وأوضح وزير الداخلية في برقيته لخادم الحرمين الشريفين، أنه في مجال الأمن الجنائي أثمر التوسع في زيادة الانتشار الأمني بمختلف مدن ومحافظات المملكة، وارتفاع الدقة المهنية لأداء رجال الأمن لتنفيذ مهماتهم، في انخفاض جرائم القتل العمد، والعِرض، والسرقة، والسطو المسلح. وفي مجال الأمن والسلامة المرورية، أدت إجراءات تحفيز رجال المرور وأمن الطرق، ودعمهم بالآليات والتقنيات، وتكثيف أعمال الرصد الآلي للمخالفات، وزيادة أعداد اللوحات الإرشادية والتنظيمية والتحذيرية على الطرق، إلى انخفاض أعداد الحوادث المرورية، والوفيات، وأعداد المصابين في الحوادث المرورية. كما تحقق في مجال أمن الحدود ومكافحة تهريب وترويج المخدرات، ارتفاع مستوى أداء رجال حرس الحدود في ضبط المهربين، والمتسللين عبر الحدود، وارتفاع مستوى أداء رجال مكافحة المخدرات في ضبط المتهمين في قضايا المخدرات، وارتفاع نسبة دقة ضبط المواد المخدرة من مادة الهيروين (393%)، ومن مادة الحشيش (176.5%)، وأقراص الكبتاغون (176%). وفي مجال متابعة وضبط مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود، أسفرت الإجراءات القائمة في متابعة وضبط مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود (حملة وطن بلا مخالف) حتى تاريخه، عن ضبط (984007) مخالفين، وتم ترحيل (250571) مخالفاً منهم، فيما تستكمل الجهات الأمنية إجراءات ترحيل (308314) مخالفاً، ولا تزال الجهات الأمنية تواصل تنفيذ مهماتها بالتعاون مع الجهات الحكومية المشاركة في الحملة، ورفع وتيرتها خلال الفترة القادمة في ضوء نتائج ضبط المخالفين وترحيلهم وبما يضمن تحقيق الحملة لأهدافها دون أن يترتب على ذلك أي أعباء مالية إضافية على ميزانية الدولة. وقال الأمير عبدالعزيز بن سعود في ختام برقيته: «أرجو من المقام الكريم التفضل بالاطلاع.. والإحاطة بأنه في ضوء توجيهاتكم الكريمة ودعمكم اللا محدود لهذه الوزارة ومنسوبيها من مدنيين وعسكريين، فإننا نعمل على الاستمرار في تنفيذ توجيهاتكم لتحقيق نتائج أفضل للحد من الجريمة ورفع مستوى السلامة، علماً بأن النتائج الأولية لأداء الأجهزة الأمنية خلال هذا العام تظهر تطوراً ملموساً في انخفاض نسب الجرائم ككل، وراجياً من المولى عز وجل أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان برعاية ودعم وتوجيه مقامكم الكريم... والله يحفظكم ويرعاكم».