مؤشرات البيان الذي أصدرته الهيئة العامة للإحصاء أمس وكشفت فيه ارتفاع أسعار 65 سلعة أساسية مقابل تراجع 22 سلعة يؤكد أن حركة الاقتصاد السعودي في وتيرة مرتفعة، وأن كل الدلالات توضح بما لا يدع مجالاً للشك أن دورة رأس المال في حراك مستمر.
ولكن هذه المؤشرات أيضاً تعطي انطباعات عن أن مزاج السوق السعودية غير متطابق مع الأسواق العالمية، فحين نسمع عن انخفاض سلع عدة في البلدان المنتجة أو حتى في البلدان المستهلكة لها، نجد أن وتيرة الارتفاع مستمرة في أسواقنا المحلية بشكل مستمر.
إن «حماية المستهلك» ووزارة التجارة مطالبتان بفرض عقوبة صارمة على كل الوكلاء ورجال الأعمال الذين يستغلون حرية السوق السعودية وأجواء المنافسة فيها، ويضعون الأسعار دون أي رقابة فعلية عليهم. وهذا ما يفرض تحركا سريعا لمنع الاحتكار وفتح المجال للمنافسة؛ ليكون أمام المستهلك خيارات عدة عند الشراء، ولا يُفرَضُ عليه مصدر واحد لهذا المنتج أو ذاك.
ولكن هذه المؤشرات أيضاً تعطي انطباعات عن أن مزاج السوق السعودية غير متطابق مع الأسواق العالمية، فحين نسمع عن انخفاض سلع عدة في البلدان المنتجة أو حتى في البلدان المستهلكة لها، نجد أن وتيرة الارتفاع مستمرة في أسواقنا المحلية بشكل مستمر.
إن «حماية المستهلك» ووزارة التجارة مطالبتان بفرض عقوبة صارمة على كل الوكلاء ورجال الأعمال الذين يستغلون حرية السوق السعودية وأجواء المنافسة فيها، ويضعون الأسعار دون أي رقابة فعلية عليهم. وهذا ما يفرض تحركا سريعا لمنع الاحتكار وفتح المجال للمنافسة؛ ليكون أمام المستهلك خيارات عدة عند الشراء، ولا يُفرَضُ عليه مصدر واحد لهذا المنتج أو ذاك.