أسكت التحالف العربي من خلال غارة جوية «مهايطة» ما يسمى رئيس المجلس السياسي الأعلى للميليشيات الحوثية الإيرانية، الذي دأب على إلقاء الخطب في مختلف جبهات القتال، اعتقادا منه أنه في مأمن وبعيد عن الأعين التي تراقبه لتخليص اليمن من شروره، وممارساته الإرهابية، باعتباره أداة رخيصة لنظام الملالي الإيراني.
ورغم أن مقتل الصماد بمثابة الانهيار التام للميليشيات الحوثية، إلا أنه في الوقت نفسه أصاب نظام الملالي الإيراني في مقتل، وأجبرها على إدراك أن كل معتد آثم لن يفلت من العقاب أينما كان موقعه.