في أول بيان له منذ 10 أشهر، دعا أبو حسن المهاجر المتحدث باسم تنظيم «داعش» الإرهابي، إلى شن هجمات عنيفة ضد الدول العربية المجاورة، وهو ما قد يشير إلى أن تركيز التنظيم تحول إلى استهداف الدول العربية، كنوع من الانتقام على هزيمته الفادحة في العراق.
وحث «المهاجر» في تسجيل صوتي مدته ساعة تقريباً، نشر في غرف المحادثة الخاصة بالتنظيم في تطبيق تليغرام، المقاتلين إلى إعادة توجيه غضبهم تجاه قادة الدول العربية في المنطقة، معتبرا أنه لا فرق بين قتال العرب أو الأمريكيين أو الروس أو الأوروبيين، بل طالب بمعاملة العرب بقسوة بزعم أنهم «أكثر ضراوة وشراسة على الإسلام».
وركز المهاجر في البيان الصوتي الأخير بشكل خاص على الانتخابات البرلمانية العراقية المقرر إجراؤها في 12 من شهر مايو القادم، ووصف أي شخص يتعاون مع الحكومة العراقية بأنه هدف مشروع.
واعتبر أن أمريكا فقدت نفوذها في ظل الإدارة الحالية دون أن يذكر الرئيس دونالد ترمب.
في سياق ذلك، رأت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية أن تصريحات المهاجر تُمثل اختلافاً عن النهج الذي اتبعه في آخر بيان أصدره في يونيو عام 2017،، وحرض فيه على شن هجمات ضد أوروبا وأمريكا الشمالية، كما يأتي ذلك في الوقت الذي تتقلص فيه مساحة المناطق الرئيسية التي سيطر عليها التنظيم بعد أن فقدها جميعاً، ما عدا 3% من المساحة التي شغلها في العراق وسورية.
ووفقا لـ«نيويورك تايمز» يبدو أن أرضية التنظيم المتطرف قد تقلصت وشرع في العودة إلى جذوره بوصفه تمرداً إقليمياً.
وحث «المهاجر» في تسجيل صوتي مدته ساعة تقريباً، نشر في غرف المحادثة الخاصة بالتنظيم في تطبيق تليغرام، المقاتلين إلى إعادة توجيه غضبهم تجاه قادة الدول العربية في المنطقة، معتبرا أنه لا فرق بين قتال العرب أو الأمريكيين أو الروس أو الأوروبيين، بل طالب بمعاملة العرب بقسوة بزعم أنهم «أكثر ضراوة وشراسة على الإسلام».
وركز المهاجر في البيان الصوتي الأخير بشكل خاص على الانتخابات البرلمانية العراقية المقرر إجراؤها في 12 من شهر مايو القادم، ووصف أي شخص يتعاون مع الحكومة العراقية بأنه هدف مشروع.
واعتبر أن أمريكا فقدت نفوذها في ظل الإدارة الحالية دون أن يذكر الرئيس دونالد ترمب.
في سياق ذلك، رأت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية أن تصريحات المهاجر تُمثل اختلافاً عن النهج الذي اتبعه في آخر بيان أصدره في يونيو عام 2017،، وحرض فيه على شن هجمات ضد أوروبا وأمريكا الشمالية، كما يأتي ذلك في الوقت الذي تتقلص فيه مساحة المناطق الرئيسية التي سيطر عليها التنظيم بعد أن فقدها جميعاً، ما عدا 3% من المساحة التي شغلها في العراق وسورية.
ووفقا لـ«نيويورك تايمز» يبدو أن أرضية التنظيم المتطرف قد تقلصت وشرع في العودة إلى جذوره بوصفه تمرداً إقليمياً.