بدأت المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض اليوم (الثلاثاء) محاكمة إرهابيين من عناصر تنظيم «داعش» الإرهابي، أحدهما حول منزله وكراً لتصنيع الخمور وترويجها، إضافة إلى ارتكابهما 12 جريمة إرهابية.
ومثل المتهمين (مواطنين) أمام ناظر القضية، حيث عقدت الجلسة الأولى والتي وجه فيها المدعي العام بالنيابة العامة ضد المدعى عليهما بارتكابهما 12 جريمة إرهابية.
واتهم المدعى عليه الأول بثمان تهم، أبرزها تأييده تنظيمي «جبهة النصرة» و «داعش» المصنفان كمنظمتان إرهابيتان، وإعداده وإرساله وتخزينه ما من شأنه المساس بالنظام العام والآداب العامة من خلال متابعته عبر حسابيه في برنامج التواصل الاجتماعي «تويتر» و «التليغرام» لأخبار وإصدارات تنظيم «داعش» الإرهابي، وانضمامه عبر برنامج التواصل الاجتماعي «التيلغرام» لعدد من القنوات التي تنقل أخبار تنظيم «داعش» الإرهابي وإصداراته، وإرساله عبر برنامج التواصل الاجتماعي «الواتس آب» أخبار وإصدارات تنظيم «داعش» الإرهابي لأصدقائه، وتواصله عبر برنامج لتواصل الاجتماعي «واتس آب – التيليغرام» مع أحد عناصر تنظيم (صقور العز) في سورية، وإرساله عدد من مقاطع الفيديو عن تنظيم «داعش» عبر برنامج «الواتس آب» إلى المتهم الثاني وبقية أصدقائه، والإساءة لولاة الأمر وشتم الأسرة الحاكمة عبر برنامج «الواتس آب»، تخزينه في جهازيه الحاسب الآلي وأجهزة الجوال على مقاطع فيديو وصوت وصور مؤيدة لتنظيم «داعش» الإرهابي وتحرض على القتال وتنقل أخباره ومقاطع فيديو وصور إباحية.
واتهم أيضا بتمويله الإرهاب والأعمال الإرهابية من خلال تحويله مبالغ مالية إلى أحد عناصر تنظيم (صقور العز) في سورية من حسابه إلى حساب مؤسسة بناءً على عنصر تنظيم (صقور العز)، وحيازته سلاحين (شوزن ـ ساكتون) غير مرخص وعدد 10 طلقات ناريه حية لسلاح رشاش «كلاشنكوف» وعدد من الطلقات الحية لسلاح مسدس و157 طلقه سلاح ساكتون حيه غير مرخصة.
واتهم المدعي العام المدعى عليه الأول بإعداد منزله وكراً لتصنيع الخمور وترويجها وتجهيز منزله بالأدوات اللازمة لذلك، وشربه المسكر، والإساءة للمملكة وسب ولاة الأمر مع أصدقائه وفي مجالسه، وتحريضه المتهم الثاني لتأييد تنظيم «داعش» الإرهابي من خلال قيامه بعرض مقاطع فيديو لإصدارات تنظيم «داعش» الإرهابي عليه.
فيما وجه المدعي العام ضد المدعى عليه الثاني أربعة تهم أبزرها اجتماعه مع المتهم الأول المؤيد لتنظيم «داعش» الإرهابي ويحرضه على تأييد التنظيم وتستره عليه وعدم إبلاغ الجهات الأمنية عنه، وإعداده وإرساله ما من شأنه المساس بالنظام العام من خلال إعداد رسالتين صوتية يقلد فيها الرئيس العراقي السابق والرئيس الليبي السابق معمر القذافي ينتقد فيها فعاليات مهرجان أبها عاصمة السياحة العربية لعام 1438هـ، وارسالها عبر برنامج التواصل الاجتماعي «الواتس آب» إلى مجموعة تضم عدداً من أصدقائه، واتهم بشربه المسكر وحيازته كتاب ممنوع سبق أن تمت مصادرته من مصلحة الجمارك بمطار الملك عبدالعزيز الدولي.
وفي نهاية تلاوة المدعي العام لائحة تهمه، طالب من ناظر القضية الحكم على المدعى عليهما بعقوبات تعزيرية شديدة بليغة زاجرة لهما ورادعة لغيرهما والحكم عليهما بحد المسكر ومنعهما من السفر خارج البلاد.