طالب أمير منطقة جازان رئيس مجلس المنطقة الأمير محمد بن ناصر بتفعيل الدور التكاملي بين مجلس المنطقة والمجلسين البلدي والمحلي بكل محافظة للرفع بحاجات المحافظات والمراكز التابعة لها بما يضمن تحديد الحاجات وفق آليات وخطط تضمن تنفيذ المشاريع وفق الخطط الزمنية والأولويات المحددة، مشددا على أهمية تنفيذ المشاريع بالسرعة والجودة المطلوبة، داعيا المسؤولين إلى مزيد من العمل الجاد والمخلص.
وأشار إلى أن عقد جلسة مجلس المنطقة في محافظة صبيا يأتي للاجتماع بأعضاء المجلسين المحلي والبلدي والمشايخ والشباب لتبادل الآراء المختلفة واستعراض العوائق والسلبيات لتجاوزها سعيا للوصول إلى التنمية المتوازنة في جميع المحافظات.
جاء ذلك خلال ترؤسه أمس الجلسة الثانية من جلسات مجلس منطقة جازان المخصصة لبحث الحاجات التنموية بمحافظات صبيا والداير بني مالك وفيفا، بحضور نائبه الأمير محمد بن عبدالعزيز.
وأوضح أمين عام مجلس المنطقة خالد بن عبدالعزيز القصيبي، أن المجلس اعتاد عقد واحدة من جلساته في كل دورة انعقاد بإحدى محافظات المنطقة للوقوف على المشاريع المنجزة والجاري تنفيذها وما يحتاجه المواطن من خدمات، مشيرا إلى أن المجلس بحث جميع المواضيع المدرجة على جدول الأعمال المتضمنة حاجات محافظات صبيا والداير بني مالك وفيفا.
ودشن الأمير محمد بن ناصر في مستهل زيارته لصبيا أمس مشروع علي بن عبدالله الجفالي (رحمه الله) الخيري بقرية قائم الدش، الذي تقدر تكلفته الإجمالية بـ15 مليون ريال، وافتتح معرض «بصمة أمير» المخصص لاحتفاء أهالي محافظة صبيا بمناسبة مرور 17 عاما على تعيينه أميرا لمنطقة جازان.
وأوضح المشرف العام على مشروع علي بن عبدالله الجفالي، الدكتور زيد بن علي مهارش أن المشروع يضم جامعا يتسع لأكثر من 3000 مُصل ومدرسة قرآنية ودارا نسائية لتحفيظ القرآن الكريم مكونة من 3 طوابق تحوي قاعات دراسية ومكاتب إدارية مجهزة بأحدث الأجهزة الإلكترونية والتعليمية مع حافلة لنقل الطالبات، إضافة إلى مرافق خدمية أخرى، كما يضم مبنى وقفيا مكونا من 4 طوابق يعود ريعه على حلقات تحفيظ القرآن الكريم، ومغسلة للأموات مجهزة، ومستودع خيري وخيمة للضيافة والمناسبات الاجتماعية المختلفة، ومصلى للعيد يتسع لأكثر من 5 آلاف مصل، إضافة إلى مركز للرعاية الأولية وعدد من المرافق الخدمية المساندة الأخرى.
وتجول أمير المنطقة ونائبه في معرض «بصمة أمير» وشاهدا ما يضمه من أعمال ومجسمات تحاكي المنجزات التنموية والحضارية التي شهدتها المحافظة والمراكز والقرى التابعة لها خلال الـ17 عاما الماضية.
وأشار إلى أن عقد جلسة مجلس المنطقة في محافظة صبيا يأتي للاجتماع بأعضاء المجلسين المحلي والبلدي والمشايخ والشباب لتبادل الآراء المختلفة واستعراض العوائق والسلبيات لتجاوزها سعيا للوصول إلى التنمية المتوازنة في جميع المحافظات.
جاء ذلك خلال ترؤسه أمس الجلسة الثانية من جلسات مجلس منطقة جازان المخصصة لبحث الحاجات التنموية بمحافظات صبيا والداير بني مالك وفيفا، بحضور نائبه الأمير محمد بن عبدالعزيز.
وأوضح أمين عام مجلس المنطقة خالد بن عبدالعزيز القصيبي، أن المجلس اعتاد عقد واحدة من جلساته في كل دورة انعقاد بإحدى محافظات المنطقة للوقوف على المشاريع المنجزة والجاري تنفيذها وما يحتاجه المواطن من خدمات، مشيرا إلى أن المجلس بحث جميع المواضيع المدرجة على جدول الأعمال المتضمنة حاجات محافظات صبيا والداير بني مالك وفيفا.
ودشن الأمير محمد بن ناصر في مستهل زيارته لصبيا أمس مشروع علي بن عبدالله الجفالي (رحمه الله) الخيري بقرية قائم الدش، الذي تقدر تكلفته الإجمالية بـ15 مليون ريال، وافتتح معرض «بصمة أمير» المخصص لاحتفاء أهالي محافظة صبيا بمناسبة مرور 17 عاما على تعيينه أميرا لمنطقة جازان.
وأوضح المشرف العام على مشروع علي بن عبدالله الجفالي، الدكتور زيد بن علي مهارش أن المشروع يضم جامعا يتسع لأكثر من 3000 مُصل ومدرسة قرآنية ودارا نسائية لتحفيظ القرآن الكريم مكونة من 3 طوابق تحوي قاعات دراسية ومكاتب إدارية مجهزة بأحدث الأجهزة الإلكترونية والتعليمية مع حافلة لنقل الطالبات، إضافة إلى مرافق خدمية أخرى، كما يضم مبنى وقفيا مكونا من 4 طوابق يعود ريعه على حلقات تحفيظ القرآن الكريم، ومغسلة للأموات مجهزة، ومستودع خيري وخيمة للضيافة والمناسبات الاجتماعية المختلفة، ومصلى للعيد يتسع لأكثر من 5 آلاف مصل، إضافة إلى مركز للرعاية الأولية وعدد من المرافق الخدمية المساندة الأخرى.
وتجول أمير المنطقة ونائبه في معرض «بصمة أمير» وشاهدا ما يضمه من أعمال ومجسمات تحاكي المنجزات التنموية والحضارية التي شهدتها المحافظة والمراكز والقرى التابعة لها خلال الـ17 عاما الماضية.