أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف العثيمين، أن المنظمة تعمل على بحث سبل تحقيق رفاه كبار السن وضمان رعايتهم وصون كرامتهم عرفاناً ووفاءً وتقديراً لما بذلوه من عطاء في بناء الأوطان.
وأضاف العثيمين أن الورشة التي تستمر يومين، تشهد استعراض تجارب الدول الأعضاء والمؤسسات الدولية والإقليمية والاستفادة من ذلك في تعزيز السياسات الرامية إلى ضمان رفاه كبار السن وتوفير الرعاية لهم.
وأشار الأمين، في الكلمة التي ألقاها بالإنابة عنه الأمين العام المساعد للشؤون الإنسانية والثقافية والاجتماعية، السفير هشام يوسف، في افتتاح ورشة عمل حول تحسين وضع المسنين في العالم الإسلامي، في مقر الأمانة العامة في جدة، صباح أمس (الثلاثاء)، أن الإحصاءات الحديثة تشير إلى أن سكان العالم الذين تبلغ أعمارهم 60 عاماً أو أكثر ستزيد نسبتهم عن 20% بحلول عام 2050، مبيناً أن الزيادة في عدد كبار السن ستكون بوتيرة أسرع في بلدان العالم النامي والتي ينتمي إليها غالبية الدول الأعضاء في المنظمة، الأمر الذي يتطلب بذل الجهود واتخاذ الإجراءات العملية لمواجهة التحديات التي يواجهها كبار السن في الدول الأعضاء.
وأوضح أن هذه الورشة التي تنظمها الأمانة العامة بالتعاون مع مركز البحوث الإحصائية والاقتصادية والاجتماعية والتدريب للدول الإسلامية (سيسريك)، تسعى إلى وضع سياسة وخطة عمل لرفاه المسنين في العالم الإسلامي. ويأتي ذلك إدراكاً من الدول الأعضاء في أن الجهود المبذولة بشأن قضايا كبار السن في هذه الدول ما زالت محدودة.
وأضاف العثيمين أن الورشة التي تستمر يومين، تشهد استعراض تجارب الدول الأعضاء والمؤسسات الدولية والإقليمية والاستفادة من ذلك في تعزيز السياسات الرامية إلى ضمان رفاه كبار السن وتوفير الرعاية لهم.
وأشار الأمين، في الكلمة التي ألقاها بالإنابة عنه الأمين العام المساعد للشؤون الإنسانية والثقافية والاجتماعية، السفير هشام يوسف، في افتتاح ورشة عمل حول تحسين وضع المسنين في العالم الإسلامي، في مقر الأمانة العامة في جدة، صباح أمس (الثلاثاء)، أن الإحصاءات الحديثة تشير إلى أن سكان العالم الذين تبلغ أعمارهم 60 عاماً أو أكثر ستزيد نسبتهم عن 20% بحلول عام 2050، مبيناً أن الزيادة في عدد كبار السن ستكون بوتيرة أسرع في بلدان العالم النامي والتي ينتمي إليها غالبية الدول الأعضاء في المنظمة، الأمر الذي يتطلب بذل الجهود واتخاذ الإجراءات العملية لمواجهة التحديات التي يواجهها كبار السن في الدول الأعضاء.
وأوضح أن هذه الورشة التي تنظمها الأمانة العامة بالتعاون مع مركز البحوث الإحصائية والاقتصادية والاجتماعية والتدريب للدول الإسلامية (سيسريك)، تسعى إلى وضع سياسة وخطة عمل لرفاه المسنين في العالم الإسلامي. ويأتي ذلك إدراكاً من الدول الأعضاء في أن الجهود المبذولة بشأن قضايا كبار السن في هذه الدول ما زالت محدودة.