بعد عدد من الإخفاقات الدبلوماسية للإدارة الأمريكية السابقة، يعيد السعوديون تغيير تأثير جهودهم على وجوه جديدة في العاصمة الأمريكية واشنطن. هذه كانت مقدمة لمقال نشره موقع "بلومبيرغ" الأمريكي أمس. وذكر الموقع أنه لأكثر من عقدين، كان الأمير بندر بن سلطان رجل المملكة العربية السعودية في واشنطن، الطيار المقاتل الذي تحول إلى سفير، ذو كاريزما ساحرة ومتحدث بليغ، وصديق مقرب من عائلة بوش.
ولفت الموقع إلى أنه عندما أقام السعوديين حفلة في واشنطن للاحتفاء بزيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان للولايات المتحدة، كانت مفاجأة تلك الليلة أن الامير بندر لم يحضر فحسب بل تم تكريمه خلال الحفلة.
وأمام شخصيات بمن فيهم السيناتور ليندسي غراهام ونائب الرئيس الامريكي السابق ديك تشيني، ألقى الأمير بندر خطاباً يعبر فيه عن حنين أيامه في العاصمة واشنطن وعن العلاقة بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية.
وعلى طاولة قريبة كان السفير السعودي الجديد، الأمير خالد بن سلمان البالغ من العمر 30 عاما - الشقيق الأصغر لولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وعلى غرار الأمير بندر، فإن الأمير خالد طيار ومقاتل سابق، وهو جزء من جيل جديد من السعوديين الذين انتقلوا إلى واشنطن لتعزيز سمعة المملكة وإعادة بناء علاقتها مع الولايات المتحدة.
وأشارت الصحيفة بأن مهمتهم تعتبر أصعب من مهمة الأمير بندر على الإطلاق. وكانت تلك العلاقات متوترة على مر السنوات الماضية، أولاً من خلال تحول في الرأي العام بعد هجمات 11 سبتمبر، ثم من خلال سياسات حدت من الدور الأمريكي في المنطقة.
واستشهدت الصحيفة بما قاله علي الشهابي، وهو مصرفي سابق جاء إلى واشنطن في يناير 2017 لإنشاء مؤسسة فكرية مؤيدة للسعودية تدعى المؤسسة العربية: " بعد 11 سبتمبر، ساءت المساحة العامة على السعودية، فبعد علاقة وثيقة مع إدارة بوش، شعر السعوديون بأنهم مستهدفين بالسياسات في عهد الرئيس السابق باراك أوباما. وتجلى ذلك من خلال الاتفاق النووي مع إيران وإقرار قانون "جاستا".
وأشارت بلومبيرغ إلى أنه مع تعيين الأمير خالد في شهر أبريل 2017 كسفير في واشنطن، بدأ السعوديون في تولي مسؤولية جهود عودة العلاقة إلى ما ضي عهدها وكسب التأييد مرة أخرى.
وذكر أحد كبار المسؤولين في سفارة السعودية بواشنطن، أن الأمير خالد شقيق ولي العهد يتمتع بكامل ثقته، فالأمير خالد يتحدث الإنجليزية بطلاقة، وساهم خلال عمله كطيار حربي في مهمات ضد "داعش" في سورية وضد الحوثيين في اليمن، ووظيفته الآن قبل كل شيء تعزيز وتقوية العلاقة بين الرياض وواشنطن.
وعندما أعلن الامير خالد في الخريف الماضي أن المملكة كانت قد أنهت حظرها الذي دام عقودا على قيادة النساء. كانت أكثر التصريحات تأثيراً عندما تحدث بالإنجليزية قائلاً " نحن لا نتجه للغرب أو للشرق نحن نتجه للتحديث". وتزامن ذلك مع تعيين "فاطمة باعشن" أول سعودية متحدثة باسم السفارة السعودية في واشنطن. باعشن التي ترعرعت في ولاية ميسيسبي، وتحمل الماجستير من جامعة شيكاغو.
وتشارك نجلة الأمير بندر بن سلطان الأميرة ريما، كلاعب في تجديد سمعة بلادها. وسافرت إلى الولايات المتحدة في شهر مارس وكانت في دافوس متحدثة بارعة تدافع عن بلدها في شهر يناير الماضي.
ولفت الموقع إلى أنه عندما أقام السعوديين حفلة في واشنطن للاحتفاء بزيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان للولايات المتحدة، كانت مفاجأة تلك الليلة أن الامير بندر لم يحضر فحسب بل تم تكريمه خلال الحفلة.
وأمام شخصيات بمن فيهم السيناتور ليندسي غراهام ونائب الرئيس الامريكي السابق ديك تشيني، ألقى الأمير بندر خطاباً يعبر فيه عن حنين أيامه في العاصمة واشنطن وعن العلاقة بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية.
وعلى طاولة قريبة كان السفير السعودي الجديد، الأمير خالد بن سلمان البالغ من العمر 30 عاما - الشقيق الأصغر لولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وعلى غرار الأمير بندر، فإن الأمير خالد طيار ومقاتل سابق، وهو جزء من جيل جديد من السعوديين الذين انتقلوا إلى واشنطن لتعزيز سمعة المملكة وإعادة بناء علاقتها مع الولايات المتحدة.
وأشارت الصحيفة بأن مهمتهم تعتبر أصعب من مهمة الأمير بندر على الإطلاق. وكانت تلك العلاقات متوترة على مر السنوات الماضية، أولاً من خلال تحول في الرأي العام بعد هجمات 11 سبتمبر، ثم من خلال سياسات حدت من الدور الأمريكي في المنطقة.
واستشهدت الصحيفة بما قاله علي الشهابي، وهو مصرفي سابق جاء إلى واشنطن في يناير 2017 لإنشاء مؤسسة فكرية مؤيدة للسعودية تدعى المؤسسة العربية: " بعد 11 سبتمبر، ساءت المساحة العامة على السعودية، فبعد علاقة وثيقة مع إدارة بوش، شعر السعوديون بأنهم مستهدفين بالسياسات في عهد الرئيس السابق باراك أوباما. وتجلى ذلك من خلال الاتفاق النووي مع إيران وإقرار قانون "جاستا".
وأشارت بلومبيرغ إلى أنه مع تعيين الأمير خالد في شهر أبريل 2017 كسفير في واشنطن، بدأ السعوديون في تولي مسؤولية جهود عودة العلاقة إلى ما ضي عهدها وكسب التأييد مرة أخرى.
وذكر أحد كبار المسؤولين في سفارة السعودية بواشنطن، أن الأمير خالد شقيق ولي العهد يتمتع بكامل ثقته، فالأمير خالد يتحدث الإنجليزية بطلاقة، وساهم خلال عمله كطيار حربي في مهمات ضد "داعش" في سورية وضد الحوثيين في اليمن، ووظيفته الآن قبل كل شيء تعزيز وتقوية العلاقة بين الرياض وواشنطن.
وعندما أعلن الامير خالد في الخريف الماضي أن المملكة كانت قد أنهت حظرها الذي دام عقودا على قيادة النساء. كانت أكثر التصريحات تأثيراً عندما تحدث بالإنجليزية قائلاً " نحن لا نتجه للغرب أو للشرق نحن نتجه للتحديث". وتزامن ذلك مع تعيين "فاطمة باعشن" أول سعودية متحدثة باسم السفارة السعودية في واشنطن. باعشن التي ترعرعت في ولاية ميسيسبي، وتحمل الماجستير من جامعة شيكاغو.
وتشارك نجلة الأمير بندر بن سلطان الأميرة ريما، كلاعب في تجديد سمعة بلادها. وسافرت إلى الولايات المتحدة في شهر مارس وكانت في دافوس متحدثة بارعة تدافع عن بلدها في شهر يناير الماضي.