أوضحت هيئة الغذاء والدواء حقيقة بعض المفاهيم الخاطئة حول اللقاحات، مشددةً على أهمية الالتزام بمواعيدها لحماية الأفراد والمجتمع من الإصابة ببعض الأمراض المعدية وغيرها ومضاعفاتها الخطيرة. وأوضح نائب الرئيس التنفيذي لقطاع الدواء الدكتور عادل الهرف، أن من المفاهيم المهمة التي يجب التركيز عليها، أن انقطاع الأمراض المعدية المدرجة في جداول التطعيم مرهون بمدى استمرار الجميع بالالتزام بالتطعيمات المعتمدة من وزارة الصحة.
وفي ما يتعلق ببعض الأخبار التي تشير إلى وجود تقارير لعدم فاعلية هذه اللقاحات وإمكان ظهور المرض لدى الأشخاص المطعمين، قال الدكتور الهرف: «إمكان ظهور المرض لدى الأشخاص المطعمين ضده هو أمر نادر، بينما تكون فرصة حدوث المرض لدى الأطفال غير المطعمين عند تعرضهم للميكروب المسبب عالية وقد تصل إلى 100 %». وأشار إلى أن ما يُثار عن شكوك حول ملف السلامة الدوائية لهذه اللقاحات غير صحيح، مضيفاً أن اللقاحات تتم دراستها بشكل مستفيض من الجوانب الفنية والعلمية قبل تسجيلها للتأكد من فاعليتها وسلامتها وجودة صناعتها، ثم تتم مراقبتها بعد نزولها في الأسواق بشكل مستمر من خلال رصد الأعراض الجانبية لهذه اللقاحات وإجراء الدراسات اللازمة لاتخاذ الإجراءات التصحيحية عند الحاجة. وشدد على أن البيانات المتاحة من الدراسات والمراجعات العلمية تبين أن إعطاء لقاحات لأمراض عدة في الوقت ذاته ليست له آثار ضارة على الجهاز المناعي الطبيعي للأطفال.
وفي ما يتعلق ببعض الأخبار التي تشير إلى وجود تقارير لعدم فاعلية هذه اللقاحات وإمكان ظهور المرض لدى الأشخاص المطعمين، قال الدكتور الهرف: «إمكان ظهور المرض لدى الأشخاص المطعمين ضده هو أمر نادر، بينما تكون فرصة حدوث المرض لدى الأطفال غير المطعمين عند تعرضهم للميكروب المسبب عالية وقد تصل إلى 100 %». وأشار إلى أن ما يُثار عن شكوك حول ملف السلامة الدوائية لهذه اللقاحات غير صحيح، مضيفاً أن اللقاحات تتم دراستها بشكل مستفيض من الجوانب الفنية والعلمية قبل تسجيلها للتأكد من فاعليتها وسلامتها وجودة صناعتها، ثم تتم مراقبتها بعد نزولها في الأسواق بشكل مستمر من خلال رصد الأعراض الجانبية لهذه اللقاحات وإجراء الدراسات اللازمة لاتخاذ الإجراءات التصحيحية عند الحاجة. وشدد على أن البيانات المتاحة من الدراسات والمراجعات العلمية تبين أن إعطاء لقاحات لأمراض عدة في الوقت ذاته ليست له آثار ضارة على الجهاز المناعي الطبيعي للأطفال.