جاءت شهادة السفير الروسي السابق في قطر، فلاديمير تيتورينكو، خلال اللقاء الذي أجراه أخيراً مع قناة «روسيا اليوم»، لتضاف إلى سلسلة طويلة من الأدلة الدامغة على الإرهاب القطري برعاية مباشرة من صانع القرار في الدوحة، وتؤكد بما لم يعد يدعو لأي شكوك حول حقيقة الدور القطري في تدمير العالم العربي والإسلامي وطعنه في خاصرته سعياً ولهثاً وراء تحقيق أطماع سياسية شيطانية.
وما قاله السفير تيتورينكو بالأمس، عن أن النظام القطري كان يأمل بعد الإطاحة بالنظام المصري في 2011 في السيطرة على العالم العربي، واعتراف حمد بن جاسم رئيس وزراء قطر في ذلك الوقت، بمساعي حكومته الممنهجة لتدمير مصر وسورية واليمن وليبيا، وما دونها من التفاصيل القذرة، كل هذه الحقائق لم يعد ممكناً أن تكون مفبركة، فقد دعم السفير الروسي شهادته وطابقها بما قاله ابن جاسم من سقطات ذكرها بلسانه في الحوار الذي أجراه مع BBC البريطانية منتصف نوفمبر العام الماضي، وأكد حينها على الملأ أن حكومته أنفقت 137 مليون دولار على أمراء الجماعات المسلحة منذ بداية الحرب في سورية.
لقد اكتفينا من سقوط القناع القطري لمرات عدة، وعلى المتضرر من إرهاب قطر توثيق شهادة المسؤول الدبلوماسي الروسي وغيرها من الأدلة الدامغة لإدانة هذا الإناء القطري الحكومي الذي نضح بسياساته الإجرامية الآسنة.
وما قاله السفير تيتورينكو بالأمس، عن أن النظام القطري كان يأمل بعد الإطاحة بالنظام المصري في 2011 في السيطرة على العالم العربي، واعتراف حمد بن جاسم رئيس وزراء قطر في ذلك الوقت، بمساعي حكومته الممنهجة لتدمير مصر وسورية واليمن وليبيا، وما دونها من التفاصيل القذرة، كل هذه الحقائق لم يعد ممكناً أن تكون مفبركة، فقد دعم السفير الروسي شهادته وطابقها بما قاله ابن جاسم من سقطات ذكرها بلسانه في الحوار الذي أجراه مع BBC البريطانية منتصف نوفمبر العام الماضي، وأكد حينها على الملأ أن حكومته أنفقت 137 مليون دولار على أمراء الجماعات المسلحة منذ بداية الحرب في سورية.
لقد اكتفينا من سقوط القناع القطري لمرات عدة، وعلى المتضرر من إرهاب قطر توثيق شهادة المسؤول الدبلوماسي الروسي وغيرها من الأدلة الدامغة لإدانة هذا الإناء القطري الحكومي الذي نضح بسياساته الإجرامية الآسنة.