لم تتوقف جهود المملكة على الدعم المادي للشعب اليمني ولا على الشاحنات الإغاثية المحملة بالمواد الغذائية والملابس والأدوية بل امتدت لإعادة «زينة الحياة» إلى براءة طفولتهم التي سلبتها الأفكار المسمومة وبنادق الميليشيا الحوثية الإيرانية عنوة بلا إنسانية ليحملوها في وجوه أبناء جلدتهم دافعين بهم إلى حمامات من الدماء غرقت خلالها أحلامهم البسيطة، لينفذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في محافظة مأرب أمس الأول رحلة إنقاذ للبراءة، إذ عمل المركز على رحلات ترفيهية للأطفال اليمنيين الذين زجت بهم الميليشيات الحوثية في ساحات القتال، وتأتي الرحلة في إطار المرحلتين الثالثة والرابعة من المشروع الذي يموله المركز وتنفذه مؤسسة وثاق للتوجه المدني في عدد من محافظات اليمن.
وتجول الأطفال خلال الرحلة في حديقة مأرب العامة، مستمتعين باللعب والمسابقات الترفيهية والثقافية، سعيا من المركز لإبعادهم عن الصدمات النفسية والسلوك العدواني، وإعادتهم إلى أجواء الطفولة التي افتقدوها.
وتجول الأطفال خلال الرحلة في حديقة مأرب العامة، مستمتعين باللعب والمسابقات الترفيهية والثقافية، سعيا من المركز لإبعادهم عن الصدمات النفسية والسلوك العدواني، وإعادتهم إلى أجواء الطفولة التي افتقدوها.