رعى خـادم الحـرمـين الشـريـفين الـملك سـلمان بـن عـبد الـعزيـز آل سعود، مساء اليوم (السبت)، حفلة وضع حجر الأساس لمشـروع «الـقديـة»، الـوجـھة الـترفيھـية والـريـاضـية والـثقافـية الجـديـدة فـي الـمملكة، الـتي سـيتم إنـشاؤھـا غـرب الـعاصـمة السعودية الرياض.
ولدى وصول خادم الحرمين الشريفين مقر الحفلة كان في استقباله أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ونائب أمير منطقة الرياض الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، ووزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز.
كما كان في استقبال خادم الحرمين الشريفين الأمـين الـعام للمجـلس الـتأسـيسي لمشـروع الـقديـة فـي صـندوق الاسـتثمارات الـعامـة الـدكـتور فھـد بـن عـبدالله تـونسـي، ومحافظ ضرما سلطان بن سعد السديري.
ثم عزف السلام الملكي.
وبعد أن أخذ خادم الحرمين الشريفين مكانه في المنصة الرئيسبة بدأت الحفلة بتلاوة آيات من القرآن الكريم.
بعد ذلك ألقى الرئيس التنفيذي لمشروع القدية مايكل رينينجر كلمة أوضح فيها أن مشروع القدية يهدف إلى بناء مستقبل مشرق عبر مجموعة من الأنشطة الرياضية الترفيهية والعروض الثقافية ضمن مرافق ومنشآت جديدة متطورة، تلبي احتياجات الجميع، من المتنزهات الترفيهية إلى مدن الألعاب وميادين السباقات ورحلات السفاري.
وأشار إلى أن المشروع يقوم على 5 دعائم رئيسية، وهي الحدائق ووجهات الجذب، والحركة والتنقل، والطبيعة والبيئة، والرياضة والصحة، والثقافة والفنون والتعليم، وقال: «سوف نمضي قدماً في تطوير المشروع الذي تدعمه سلسلة من المتاجر، ومرافق السكن والضيافة، ما سيمثل وجهة ترفيهية متكاملة كبرى».
وتوجه الرئيس التنفيذي للقدية بالدعوة للمستثمرين والمبدعين وشركات التشغيل من شتى أنحاء العالم لاستكشاف ما يمكن أن يقدمه مشروع فريد من نوعه مثل القدية، مبيناً أن القائمين على المشروع سيعملون مع أفضل الجهات العالمية لابتكار تجربة ترفيهية جديدة لجميع سكان وزوار المملكة العربية السعودية.
ولفت إلى أن المشروع يمثل لبنة أساسية ضمن رؤية 2030، إذ سيسهم في إضفاء زخم جديد لنمو الصناعات الإبداعية في المملكة العربية السعودية، موضحاً أن ثلثي الشعب السعودي تقريباً هم من فئة الشباب الذين تقل أعمارهم عن 35 عاماً، كما يتواجد أكثر من 7 ملايين نسمة ضمن منطقة لا تبعد أكثر من 40 كيلومتراً عن موقع المشروع، الأمر الذي يؤكد للمستثمرين الدوليين وجود سوق ضخمة غير مستغلة.
وكشف أن مساحة المشروع تتجاوز 2.5 ضعف مساحة ديزني وورلد، أو 100 ضعف مساحة سنترال بارك، والتي سوف تستقبل نحو 17 مليون زائر بحلول عام 2030، وتستقطب 12 مليون رحلة تسوق و2 مليون زيارة لمرافق الضيافة المتنوعة.
وقال الرئيس التنفيذي لمشروع القدية:«من خلال العمل على توفير أنشطة وفعاليات تواكب توقعات ومخيلة زوارنا، سوف ينجح مشروع القدية في استعادة جزء مما ينفقه السعوديون سنوياً على السياحة والأنشطة الترفيهية خارج المملكة، والذي يصل إلى نحو 30 مليار دولار، والتي سيتم توظيفها في تحفيز الاقتصاد المحلي وتطوير عدد كبير من المشاريع الجديدة، كما ستثمر هذه الجهود في توفير فرص عمل للسعوديين في العديد من مجالات العمل المبتكرة، إذ نتوقع بحلول عام 2030، توفير 57 ألف فرصة عمل جديدة للمواطنين السعوديين في هذا القطاع المتنامي».
وعد المشروع واحداً من الإنجازات النوعية العديدة التي ستحققها المملكة في السنوات القادمة، وهو أحد 3 مشاريع ضخمة لصندوق الاستثمارات العامة، بقيادة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والتي من شأنها أن تعزز بشكل فعال القدية التنافسية للمملكة لجذب الاستثمارات العالمية، بما يفيد اقتصاد المملكة العربية السعودية.
وفي ختام كلمته، أعرب الرئيس التنفيذي لمشروع القدية عن شكر الجميع لخادم الحرمين الشريفين ولولي العهد، على دعم هذه المبادرة الرائدة.
ولدى وصول خادم الحرمين الشريفين مقر الحفلة كان في استقباله أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ونائب أمير منطقة الرياض الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، ووزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز.
كما كان في استقبال خادم الحرمين الشريفين الأمـين الـعام للمجـلس الـتأسـيسي لمشـروع الـقديـة فـي صـندوق الاسـتثمارات الـعامـة الـدكـتور فھـد بـن عـبدالله تـونسـي، ومحافظ ضرما سلطان بن سعد السديري.
ثم عزف السلام الملكي.
وبعد أن أخذ خادم الحرمين الشريفين مكانه في المنصة الرئيسبة بدأت الحفلة بتلاوة آيات من القرآن الكريم.
بعد ذلك ألقى الرئيس التنفيذي لمشروع القدية مايكل رينينجر كلمة أوضح فيها أن مشروع القدية يهدف إلى بناء مستقبل مشرق عبر مجموعة من الأنشطة الرياضية الترفيهية والعروض الثقافية ضمن مرافق ومنشآت جديدة متطورة، تلبي احتياجات الجميع، من المتنزهات الترفيهية إلى مدن الألعاب وميادين السباقات ورحلات السفاري.
وأشار إلى أن المشروع يقوم على 5 دعائم رئيسية، وهي الحدائق ووجهات الجذب، والحركة والتنقل، والطبيعة والبيئة، والرياضة والصحة، والثقافة والفنون والتعليم، وقال: «سوف نمضي قدماً في تطوير المشروع الذي تدعمه سلسلة من المتاجر، ومرافق السكن والضيافة، ما سيمثل وجهة ترفيهية متكاملة كبرى».
وتوجه الرئيس التنفيذي للقدية بالدعوة للمستثمرين والمبدعين وشركات التشغيل من شتى أنحاء العالم لاستكشاف ما يمكن أن يقدمه مشروع فريد من نوعه مثل القدية، مبيناً أن القائمين على المشروع سيعملون مع أفضل الجهات العالمية لابتكار تجربة ترفيهية جديدة لجميع سكان وزوار المملكة العربية السعودية.
ولفت إلى أن المشروع يمثل لبنة أساسية ضمن رؤية 2030، إذ سيسهم في إضفاء زخم جديد لنمو الصناعات الإبداعية في المملكة العربية السعودية، موضحاً أن ثلثي الشعب السعودي تقريباً هم من فئة الشباب الذين تقل أعمارهم عن 35 عاماً، كما يتواجد أكثر من 7 ملايين نسمة ضمن منطقة لا تبعد أكثر من 40 كيلومتراً عن موقع المشروع، الأمر الذي يؤكد للمستثمرين الدوليين وجود سوق ضخمة غير مستغلة.
وكشف أن مساحة المشروع تتجاوز 2.5 ضعف مساحة ديزني وورلد، أو 100 ضعف مساحة سنترال بارك، والتي سوف تستقبل نحو 17 مليون زائر بحلول عام 2030، وتستقطب 12 مليون رحلة تسوق و2 مليون زيارة لمرافق الضيافة المتنوعة.
وقال الرئيس التنفيذي لمشروع القدية:«من خلال العمل على توفير أنشطة وفعاليات تواكب توقعات ومخيلة زوارنا، سوف ينجح مشروع القدية في استعادة جزء مما ينفقه السعوديون سنوياً على السياحة والأنشطة الترفيهية خارج المملكة، والذي يصل إلى نحو 30 مليار دولار، والتي سيتم توظيفها في تحفيز الاقتصاد المحلي وتطوير عدد كبير من المشاريع الجديدة، كما ستثمر هذه الجهود في توفير فرص عمل للسعوديين في العديد من مجالات العمل المبتكرة، إذ نتوقع بحلول عام 2030، توفير 57 ألف فرصة عمل جديدة للمواطنين السعوديين في هذا القطاع المتنامي».
وعد المشروع واحداً من الإنجازات النوعية العديدة التي ستحققها المملكة في السنوات القادمة، وهو أحد 3 مشاريع ضخمة لصندوق الاستثمارات العامة، بقيادة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والتي من شأنها أن تعزز بشكل فعال القدية التنافسية للمملكة لجذب الاستثمارات العالمية، بما يفيد اقتصاد المملكة العربية السعودية.
وفي ختام كلمته، أعرب الرئيس التنفيذي لمشروع القدية عن شكر الجميع لخادم الحرمين الشريفين ولولي العهد، على دعم هذه المبادرة الرائدة.