أكّد وزير العمل والتنمية الاجتماعية الدكتور علي بن ناصر الغفيص، استمرار الوزارة في تحسين مستوى السلامة والصحة المهنية بمنشآت القطاع الخاص؛ من خلال تعزيز التشريعات والأنظمة وتكثيف الرقابة ورفع مستوى التوعية ومستوى الموارد والكوادر الوطنية في مجال السلامة والصحة المهنية، بما يُسهم في تعزيز حماية العاملين من مخاطر بيئة العمل.
واعتبر خلال افتتاح الملتقى الوطني للسلامة والصحة المهنية بالرياض أمس، أن الملتقى أحد أهم مخرجات البرنامج الوطني الإستراتيجي للسلامة والصحة المهنية، الذي يعتبر إحدى مبادرات الوزارة في برنامج التحول الوطني، المساهمة في تحقيق رؤية 2030، مشيراً الى أن الوزارة تسعى من خلال الملتقى إلى تعزيز مفهوم جاذبية بيئة العمل بما يسهم في جذب الكوادر الوطنية وإيجاد سوق عمل تنافسي وفاعل يعزز من مكانة اقتصاد المملكة.
ولفت إلى أن الوزارة تعلم حجم التحديات التي تواجهها في سبيل تطوير ممارسات مشتركة ورائدة للسلامة والصحة المهنية في سوق العمل، كما تعي الخطوات التي ستقوم بها لمعالجة التحديات وتحسين واقع السلامة والصحة المهنية. وأوضح الدكتور الغفيص، أنه بالإضافة إلى جهود الوزارة الرقابية والتوعوية، فإنها أصدرت أخيرا لائحة إدارية تهتم بتطوير الممارسات الإدارية للسلامة والصحة المهنية على مستوى المنشأة من تخطيط ورقابة وتطوير وتحسين أداء، ما جعل من ممارسة مهام وأنشطة السلامة والصحة المهنية منهجية وعملا إداريا مؤسسيا يمكن قياسه ومتابعته وتقويمه وتحسينه بما يرقى إلى تحقيق هدف حماية سلامة العاملين.
وأعلن إطلاق مبادرة (جائزة رواد السلامة) للموسم الثاني على التوالي، والتي تهدف لحث المنشآت على الامتثال بمتطلبات وممارسات السلامة والصحة المهنية، داعيا جميع الجهات التي تنطبق عليها شروط الجائزة للمشاركة فيها، مع أهمية السعي الحثيث لتوفير بيئة عمل جاذبة سليمة وصحية للعاملين. وشاهد المشاركون في الملتقى المقام على مدى يومين بالتزامن مع اليوم العالمي للسلامة والصحة المهنية، مشهدا تمثيليا حول السلامة والصحة المهنية، وفيلما تعريفيا.
واعتبر خلال افتتاح الملتقى الوطني للسلامة والصحة المهنية بالرياض أمس، أن الملتقى أحد أهم مخرجات البرنامج الوطني الإستراتيجي للسلامة والصحة المهنية، الذي يعتبر إحدى مبادرات الوزارة في برنامج التحول الوطني، المساهمة في تحقيق رؤية 2030، مشيراً الى أن الوزارة تسعى من خلال الملتقى إلى تعزيز مفهوم جاذبية بيئة العمل بما يسهم في جذب الكوادر الوطنية وإيجاد سوق عمل تنافسي وفاعل يعزز من مكانة اقتصاد المملكة.
ولفت إلى أن الوزارة تعلم حجم التحديات التي تواجهها في سبيل تطوير ممارسات مشتركة ورائدة للسلامة والصحة المهنية في سوق العمل، كما تعي الخطوات التي ستقوم بها لمعالجة التحديات وتحسين واقع السلامة والصحة المهنية. وأوضح الدكتور الغفيص، أنه بالإضافة إلى جهود الوزارة الرقابية والتوعوية، فإنها أصدرت أخيرا لائحة إدارية تهتم بتطوير الممارسات الإدارية للسلامة والصحة المهنية على مستوى المنشأة من تخطيط ورقابة وتطوير وتحسين أداء، ما جعل من ممارسة مهام وأنشطة السلامة والصحة المهنية منهجية وعملا إداريا مؤسسيا يمكن قياسه ومتابعته وتقويمه وتحسينه بما يرقى إلى تحقيق هدف حماية سلامة العاملين.
وأعلن إطلاق مبادرة (جائزة رواد السلامة) للموسم الثاني على التوالي، والتي تهدف لحث المنشآت على الامتثال بمتطلبات وممارسات السلامة والصحة المهنية، داعيا جميع الجهات التي تنطبق عليها شروط الجائزة للمشاركة فيها، مع أهمية السعي الحثيث لتوفير بيئة عمل جاذبة سليمة وصحية للعاملين. وشاهد المشاركون في الملتقى المقام على مدى يومين بالتزامن مع اليوم العالمي للسلامة والصحة المهنية، مشهدا تمثيليا حول السلامة والصحة المهنية، وفيلما تعريفيا.