كشف عالم آثار بريطاني أن الاستيطان البشري بدأ في موقع جبة بمنطقة حائل منذ أكثر من 100 ألف عام، موضحاً أنه تم إجراء دراسة في مناطق شرق وشمال غرب أفريقيا، وتحليل الحفريات الموجودة فيها، ووجد أن الإنسان الموجود في هذه المناطق «الإنسان معتدل القامة» جاء إليها من الجزيرة العربية.
وشارك الدكتور بول بريز، عالم الآثار بالكلية الملكية في لندن بإنجلترا مع فرق العمل السعودية الدولية ضمن «مشروع الجزيرة العربية الخضراء»، الذي تنفذه الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالشراكة مع جامعة أكسفورد البريطانية وعدد من الجهات العلمية المختصة في المملكة من بينها شركة أرامكو ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وهيئة المساحة الجيولوجية وجامعة الملك سعود وجامعة حائل، والذي يتضمن دراسات أثرية بيئية معمقة للعديد من المواقع الأثرية بالمملكة شملت مواقع البحيرات القديمة في صحراء النفود وصحراء الربع الخالي إلى جانب مواقع أخرى ارتبطت بتواجد الإنسان خلال فترة ما قبل التاريخ.
وأكد الدكتور بول بريز أنه جمع من شمال غرب وجنوب شرق المملكة نحو 7 آلاف حفرية رسوبية تعود أغلبها إلى العصر البليوسي، وأن مقارنة الحفريات بصور الأقمار الصناعية، أظهرت ووجود نحو 10 آلاف بحيرة في شمال غرب المملكة و8 آلاف بحيرة في منطقة الربع الخالي يقارب عمرها 50 ألف سنة.
وقال إن الصور والحفريات أثبتت أن الإنسان موجود في الجزيرة العربية منذ 80 ألف سنة، وهو ما استدل عليه من دراسة العظام البشرية التي عثروا عليها، ودراسة المناظر البيئية القديمة، مثل اكتشاف وجود حشائش السافانا على شواطئ البحيرات القديمة.
وأبان أن الآثار مرتبطة بالإنسان وبالنشاط البشري، وأن كل مجموعة من الحفريات ترتبط بعصر معين، وأنه اكتشف أن دراسة الحفريات في الجزيرة العربية والشام وشبه جزيرة سيناء متشابهة، بما يعني أن البشر بهذه المناطق في عصور ما قبل التاريخ كانوا يذهبون إلى الجزيرة العربية سواء للاستيطان أو التجارة.
وأشار إلى أنه باستخدام خصائص الاستشعار عن بعد وأساليب ونظم المعلومات الجغرافية للتحقق من المواقع الأثرية في الصحراء الغربية وفي منطقة الربع الخالي بالجزيرة العربية، فقد تم الكشف عن وجود أكثر من 10 آلاف بحيرة في المملكة في عصور ما قبل التاريخ، وهو ما استطاع إثباته بالسجلات البيئية القديمة وصور الأقمار الصناعية من خلال البعثة السعودية البريطانية للتنقيب الأثري.
يشار إلى أن موقع جبة (100 كيلومتر شمال حائل) هو أحد المواقع السعودية المسجلة في قائمة التراث العالمي من خلال الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني.
وأوضحت البحوث الأثرية التي أجرتها الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني أن موقع جبة كان يحوي بحيرة تسكن حولها المجموعات البشرية، حيث كان إنسان الجزيرة العربية في تلك الفترة كان متقدما ومتطورا على غيره في المناطق الأخرى.
وتنتشر الرسوم الصخرية في مواقع عدة بمنطقة حائل وهي رسوم منفذة على الواجهات الصخرية بالحز والحفر الغائر، وتمثل هذه الرسوم مظهرا حضاريا عبر من خلاله سكان منطقة حائل خلال العصور السابقة للتاريخ والعصور التاريخية عن أنشطتهم المعيشية وحياتهم اليومية وممارساتهم الدينية وتفاعلهم مع البيئة، ومعظم هذه الرسوم ترجع لفترة ما قبل التاريخ وعلى وجه التحديد فترة العصر الحجري الحديث (14 ألف سنة قبل العصر الحاضر).
وتصور هذه الرسوم أشكالا آدمية تجريدية في أنشطة مختلفة، وأنواع عدة من الحيوانات التي يستخدمها الإنسان أو يصطادها مثل الأبقار الوحشية والوعول والغزلان والنعام والماعز الجبلي، وبعضها صور تجريدية لشخوص آدمية متجاورة تصور احتفالات جماعية أو ممارسات دينية أو معارك حربية ومبارازات ثنائية، يظهر فيها الإيقاع التعبيري والحركة، كما تكثر في هذه الرسوم ممارسات الصيد وصور الحيوانات الوحشية كالأسود والنمور.
وشارك الدكتور بول بريز، عالم الآثار بالكلية الملكية في لندن بإنجلترا مع فرق العمل السعودية الدولية ضمن «مشروع الجزيرة العربية الخضراء»، الذي تنفذه الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالشراكة مع جامعة أكسفورد البريطانية وعدد من الجهات العلمية المختصة في المملكة من بينها شركة أرامكو ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وهيئة المساحة الجيولوجية وجامعة الملك سعود وجامعة حائل، والذي يتضمن دراسات أثرية بيئية معمقة للعديد من المواقع الأثرية بالمملكة شملت مواقع البحيرات القديمة في صحراء النفود وصحراء الربع الخالي إلى جانب مواقع أخرى ارتبطت بتواجد الإنسان خلال فترة ما قبل التاريخ.
وأكد الدكتور بول بريز أنه جمع من شمال غرب وجنوب شرق المملكة نحو 7 آلاف حفرية رسوبية تعود أغلبها إلى العصر البليوسي، وأن مقارنة الحفريات بصور الأقمار الصناعية، أظهرت ووجود نحو 10 آلاف بحيرة في شمال غرب المملكة و8 آلاف بحيرة في منطقة الربع الخالي يقارب عمرها 50 ألف سنة.
وقال إن الصور والحفريات أثبتت أن الإنسان موجود في الجزيرة العربية منذ 80 ألف سنة، وهو ما استدل عليه من دراسة العظام البشرية التي عثروا عليها، ودراسة المناظر البيئية القديمة، مثل اكتشاف وجود حشائش السافانا على شواطئ البحيرات القديمة.
وأبان أن الآثار مرتبطة بالإنسان وبالنشاط البشري، وأن كل مجموعة من الحفريات ترتبط بعصر معين، وأنه اكتشف أن دراسة الحفريات في الجزيرة العربية والشام وشبه جزيرة سيناء متشابهة، بما يعني أن البشر بهذه المناطق في عصور ما قبل التاريخ كانوا يذهبون إلى الجزيرة العربية سواء للاستيطان أو التجارة.
وأشار إلى أنه باستخدام خصائص الاستشعار عن بعد وأساليب ونظم المعلومات الجغرافية للتحقق من المواقع الأثرية في الصحراء الغربية وفي منطقة الربع الخالي بالجزيرة العربية، فقد تم الكشف عن وجود أكثر من 10 آلاف بحيرة في المملكة في عصور ما قبل التاريخ، وهو ما استطاع إثباته بالسجلات البيئية القديمة وصور الأقمار الصناعية من خلال البعثة السعودية البريطانية للتنقيب الأثري.
يشار إلى أن موقع جبة (100 كيلومتر شمال حائل) هو أحد المواقع السعودية المسجلة في قائمة التراث العالمي من خلال الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني.
وأوضحت البحوث الأثرية التي أجرتها الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني أن موقع جبة كان يحوي بحيرة تسكن حولها المجموعات البشرية، حيث كان إنسان الجزيرة العربية في تلك الفترة كان متقدما ومتطورا على غيره في المناطق الأخرى.
وتنتشر الرسوم الصخرية في مواقع عدة بمنطقة حائل وهي رسوم منفذة على الواجهات الصخرية بالحز والحفر الغائر، وتمثل هذه الرسوم مظهرا حضاريا عبر من خلاله سكان منطقة حائل خلال العصور السابقة للتاريخ والعصور التاريخية عن أنشطتهم المعيشية وحياتهم اليومية وممارساتهم الدينية وتفاعلهم مع البيئة، ومعظم هذه الرسوم ترجع لفترة ما قبل التاريخ وعلى وجه التحديد فترة العصر الحجري الحديث (14 ألف سنة قبل العصر الحاضر).
وتصور هذه الرسوم أشكالا آدمية تجريدية في أنشطة مختلفة، وأنواع عدة من الحيوانات التي يستخدمها الإنسان أو يصطادها مثل الأبقار الوحشية والوعول والغزلان والنعام والماعز الجبلي، وبعضها صور تجريدية لشخوص آدمية متجاورة تصور احتفالات جماعية أو ممارسات دينية أو معارك حربية ومبارازات ثنائية، يظهر فيها الإيقاع التعبيري والحركة، كما تكثر في هذه الرسوم ممارسات الصيد وصور الحيوانات الوحشية كالأسود والنمور.