كرم مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل بحضور نائبه الأمير عبدالله بن بندر، 74 خريجاً أنهوا برنامجاً تدريبياً خاصاً بتشغيل المعدات وخدمات سلسلة الإمدادات، والتي تعد إحدى مبادرات ميناء جدة الإسلامي ضمن ملتقى مكة الثقافي تحت شعار «كيف نكون قدوة؟».
وقدم أمير منطقة مكة المكرمة شكره لميناء جدة الإسلامي على هذه المبادرة التي تسهم في تأهيل الشباب السعودي للقيام بأعمالهم بما يحقق الطموحات، مهنئا الخريجين ومتمنيا لهم التوفيق والنجاح في عملهم.
من جهته، أوضح مدير عام ميناء جدة الإسلامي الكابتن عبدالله الزمعي أن حرص المملكة على فئة الشباب والطاقة الكامنة لديهم وتأكيدها على أنهم عماد المستقبل، لذا عملت إدارة ميناء جدة الإسلامي على تحقيق ونجاح هذا التحدي بتأهيل وتدريب وتوظيف الشباب السعودي، والسعي للإستفادة القصوى من طاقاتهم من خلال اكسابهم المهارات اللازمة التي تمكنهم من السعي نحو تحقيق أهدافهم.
يذكر أن ميناء جدة الإسلامي عقد ورش عمل واجتماعات للمشاركة في ملتقى مكة الثقافي والخروج بمبادرة تخدم الميناء ويحقق أهداف الملتقى، فلم يجدوا أفضل من الاستثمار في الإنسان، وهو ما قامت به شركات القطاع الخاص المشغلة لمرافق الميناء في مجال مناولة الحاويات والبضائع، وخدمات سلسلة الإمدادات، فأطلقت مبادرة استقطبت من خلالها الشباب السعودي، والتي شكلت التدريب والتأهيل والتوظيف في مجالات عمل فنية ومهنية نوعية ومتخصصة يشغلها وافدون، وغير متوفرة في السوق المحلي، وقد تحمل القطاع الخاص كلفة عمليات التدريب والتأهيل والتي تقدر بنحو (4) ملايين ريال، وتم تدريبهم داخل المملكة بالمعاهد المتخصصة.
ويعد هذا البرنامج الأول من نوعه بالمملكة في مجال توطين الوظائف الخاصة بتشغيل معدات مناولة الحاويات على الأرصفة، ومعدات الخدمات الأرضية، وخدمات سلسلة الإمدادات.