في وقت اتهم بائع متجول، أمانة جدة، بالتسبب في إحالته إلى بند العطالة، وحرق بسطته لبيع مستلزمات التنزه، التي يقتات عليها، خلال حملة إزالة باشرتها بلدية المليساء، أمس (الأحد)، أحال الدفاع المدني بجدة ملف التحقيق في حادثة احتراق البسطة إلى الأجهزة الأمنية، بعد مطالبات المتضرر بتعويضه جراء ما تعرض له من خسائر.
وأوضح البائع علي الغامدي أنه لجأ إلى منطقة معزولة بعيدة عن العمران جنوب حي السنابل، ليكسب رزقه من بيع مستلزمات التنزه، إلا أنه -حسب روايته- فوجئ الأربعاء الماضي بمراقبي البلدية مصطحبين شيولا، لإزالة بسطته، دون سابق إنذار، الأمر الذي دفعه إلى محاولة إثنائهم عن الإضرار به، خاصة أنهم لم يبلغوه مسبقا بأنه مخالف لرفع البسطة دون تضرره ماديا.
وقال باشروا الإزالة، ولم يفصلوا التيار من «مولد الكهرباء»، مما تسبب في شرارة نجم عنها حريق دمر البسطة التي كنت أقتات عليها، وتم استدعاء الدفاع المدني والشرطة، فيما غادر مراقبو الأمانة، ولم يستجيبوا لطلب حضورهم من تلك الجهات.
لكن الأمانة علقت برواية أخرى على الحادثة التي ظهر فيها المتضرر عبر مقطع فيديو، اتهم خلاله المراقبين بالتسبب في حرق مشروعه الناشئ، وقالت إنه عبارة عن أحد التعديات على أرض حكومية، مكونة من خيام وصنادق خشبية، والتي سبق وأن تمت إزالتها قبل نحو شهرين، ولكن عاود بعض المعتدين البناء المخالف وبعد محاولة إزالة التعدي للمرة الثانية الأربعاء الماضي، قام مجموعة من المعتدين بالاعتراض على الإزالة ومقاومة موظفي الأمانة وتم تأجيل الإزالة إلى أمس (الأحد) بعد التنسيق مع الجهات الأمنية. وأضافت الأمانة «بعد مغادرة مراقبي بلدية المليساء الموقع بساعات عدة ورد بلاغ للعمليات عن وجود حريق وتمت مباشرة الحالة من الدفاع المدني ومندوب البلدية في تمام الساعة ٢ ظهراً». وأوضحت الأمانة في بيان لها أنها حريصة على دعم المشاريع الناشئة من خلال تنظيم الباعة الجائلين، حيث تعتبر أول من أصدر تصاريح عربات الأطعمة في المملكة والتي بلغ عددها حتى الآن 336 عربة منها 33 للسيدات، لافتة إلى التزامها بتطبيق لائحة الغرامات والجزاءات للمخالفات البلدية، ودعمها للمشاريع الناشئة وفق تنظيم الباعة الجائلين.
وأوضح البائع علي الغامدي أنه لجأ إلى منطقة معزولة بعيدة عن العمران جنوب حي السنابل، ليكسب رزقه من بيع مستلزمات التنزه، إلا أنه -حسب روايته- فوجئ الأربعاء الماضي بمراقبي البلدية مصطحبين شيولا، لإزالة بسطته، دون سابق إنذار، الأمر الذي دفعه إلى محاولة إثنائهم عن الإضرار به، خاصة أنهم لم يبلغوه مسبقا بأنه مخالف لرفع البسطة دون تضرره ماديا.
وقال باشروا الإزالة، ولم يفصلوا التيار من «مولد الكهرباء»، مما تسبب في شرارة نجم عنها حريق دمر البسطة التي كنت أقتات عليها، وتم استدعاء الدفاع المدني والشرطة، فيما غادر مراقبو الأمانة، ولم يستجيبوا لطلب حضورهم من تلك الجهات.
لكن الأمانة علقت برواية أخرى على الحادثة التي ظهر فيها المتضرر عبر مقطع فيديو، اتهم خلاله المراقبين بالتسبب في حرق مشروعه الناشئ، وقالت إنه عبارة عن أحد التعديات على أرض حكومية، مكونة من خيام وصنادق خشبية، والتي سبق وأن تمت إزالتها قبل نحو شهرين، ولكن عاود بعض المعتدين البناء المخالف وبعد محاولة إزالة التعدي للمرة الثانية الأربعاء الماضي، قام مجموعة من المعتدين بالاعتراض على الإزالة ومقاومة موظفي الأمانة وتم تأجيل الإزالة إلى أمس (الأحد) بعد التنسيق مع الجهات الأمنية. وأضافت الأمانة «بعد مغادرة مراقبي بلدية المليساء الموقع بساعات عدة ورد بلاغ للعمليات عن وجود حريق وتمت مباشرة الحالة من الدفاع المدني ومندوب البلدية في تمام الساعة ٢ ظهراً». وأوضحت الأمانة في بيان لها أنها حريصة على دعم المشاريع الناشئة من خلال تنظيم الباعة الجائلين، حيث تعتبر أول من أصدر تصاريح عربات الأطعمة في المملكة والتي بلغ عددها حتى الآن 336 عربة منها 33 للسيدات، لافتة إلى التزامها بتطبيق لائحة الغرامات والجزاءات للمخالفات البلدية، ودعمها للمشاريع الناشئة وفق تنظيم الباعة الجائلين.