طفل تغريد
توفيق الربيعة
أكد والد «تغريد» ضحية الخطأ الطبي بمستشفى النماص محمد علي العمري، أنه يطالب بحق ابنته شرعا، إذا ما ثبت أن هناك قصورا أدى لوفاتها، بعد تعرضها لنزيف حاد، عقب ولادتها قيصريًّا. وأوضح أنه يطالب بمعرفة السبب الرئيسي الذي أدى إلى وفاتها. وقال: «حاليا لا أتهم أحدا بعينه، ولن أستبق الأحداث. وسننتظر نتائج التحقيق من قبل اللجنة التي شكلتها المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة عسير».
وأشار العمري إلى أن لجنة التحقيق التي باشرت مهماتها في النماص استدعته أمس (الثلاثاء)، واستمعت إلى أقواله، وعدد من الأطباء الذين أشرفوا على ولادة ابنته تغريد. وقال: «أنا في دولة لن يضيع فيها حق المواطن، وأنا على ثقة تامة بأن من قصّر في أي إجراء أثناء الولادة وأدى إلى وفاة ابنتي (إن كان هناك تقصير) سينال الجزاء شرعا»، موضحا أن المولود غادر المستشفى بصحة جيدة.
من جهته، قال نائب المتحدث باسم المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة عسير سعيد الأحمري، إن مدير الشؤون الصحية بالنيابة الدكتور يحيى آل شويل، وجه بتشكيل لجنة استشارية متخصصة، مكونة من 4 استشاريين واستشارية نساء وولادة وفني وأخصائي من إدارة المتابعة، وباشرت التحقيق أمس (الثلاثاء) في قضية المتوفاة. لافتا إلى أنه سيتم إصدار بيان رسمي بكل شفافية ووضوح، بعد إغلاق ملف التحقيق.
وأضاف أن إدارة المستشفى بادرت إلى اتخاذ الإجراء المتبع نظاماً بالتحفظ على كامل ملف المريضة، وتسجيل ذلك في موقع وزارة الصحة كحالة عالية الخطورة، وإيقاف جميع من تعامل مع الحالة حتى ظهور نتائج التحقيق.
ويرى البعض أن النتائج ربما تظهر للعلن مع زيارة وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة للمنطقة غدا (الخميس)، بانتظار ما يتخذه من قرارات إدارية وفنية، تعيد للخدمات الصحية الثقة في نفوس المستفيدين منها.
وأشار العمري إلى أن لجنة التحقيق التي باشرت مهماتها في النماص استدعته أمس (الثلاثاء)، واستمعت إلى أقواله، وعدد من الأطباء الذين أشرفوا على ولادة ابنته تغريد. وقال: «أنا في دولة لن يضيع فيها حق المواطن، وأنا على ثقة تامة بأن من قصّر في أي إجراء أثناء الولادة وأدى إلى وفاة ابنتي (إن كان هناك تقصير) سينال الجزاء شرعا»، موضحا أن المولود غادر المستشفى بصحة جيدة.
من جهته، قال نائب المتحدث باسم المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة عسير سعيد الأحمري، إن مدير الشؤون الصحية بالنيابة الدكتور يحيى آل شويل، وجه بتشكيل لجنة استشارية متخصصة، مكونة من 4 استشاريين واستشارية نساء وولادة وفني وأخصائي من إدارة المتابعة، وباشرت التحقيق أمس (الثلاثاء) في قضية المتوفاة. لافتا إلى أنه سيتم إصدار بيان رسمي بكل شفافية ووضوح، بعد إغلاق ملف التحقيق.
وأضاف أن إدارة المستشفى بادرت إلى اتخاذ الإجراء المتبع نظاماً بالتحفظ على كامل ملف المريضة، وتسجيل ذلك في موقع وزارة الصحة كحالة عالية الخطورة، وإيقاف جميع من تعامل مع الحالة حتى ظهور نتائج التحقيق.
ويرى البعض أن النتائج ربما تظهر للعلن مع زيارة وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة للمنطقة غدا (الخميس)، بانتظار ما يتخذه من قرارات إدارية وفنية، تعيد للخدمات الصحية الثقة في نفوس المستفيدين منها.