حث وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ، الدعاة وطلبة العلم المشاركين في برنامج الإمامة خارج المملكة خلال شهر رمضان القادم، على ضرورة أن يكون التوجيه والاستدلال في أي مسألة منطلقين من القرآن والسنة، وأن يستدل في تفسير الآيات بكلام المفسرين من الصحابة والتابعين والأئمة المشهورين، داعيا إياهم إلى مراعاة حال المصلين وطبيعة الناس في معرفتهم للقرآن، وطريقة سماعهم له قدر الإمكان في ذلك.
وأوضح في لقائه بالمرشحين في الرياض أمس، أن استمرار برنامج الإمامة من الرسائل المهمة، وقال «نطمح في توسعه، ونستطيع أن نرسل في السنة 100 وأكثر، وهذا يتطلب نجاحاتكم في الميدان، فإذا نجحتم نجحت الوزارة، وأمكننا زيادة العدد، فيجب أن تكون الصورة الذهنية للبرنامج ممتازة؛ ليستمر وينفع المسلمين في كل أنحاء العالم».
وطالب آل الشيخ، الدعاة بنقل الصورة الطيبة عن المملكة ورسالتها في خدمة المسلمين، مشيرا إلى أن نقل هذه الصورة مهمة للوزارة ولمنهج السعودية، ومهمة أيضاً لقوتنا الإسلامية في انتشار منهجنا في العالم وتأثيرنا المباشر وغير المباشر دينياً وسياسياً.
وأوضح آل الشيخ أن السفارات هي المظلة الإدارية التي يجب على الموظفين في الملحقيات ومكاتب الدعوة والمبعوثين في برامج الإمامة والدعوة والمشاركين في المؤتمرات الخارجية الأخذ بقولها، لدرايتهم بالأطر السياسية والتنظيمية وما يصلح وما لا يصلح.
من جانبه، أكد مدير الملحقيات الدينية والبرامج الموسمية في الوزارة الشيخ عبدالعزيز الفالح لـ«عكاظ» أن الوزارة شددت على المشاركين في البرنامج، وعددهم 45 داعيا، بعدم الدخول في القضايا الخلافية والتعصب المذهبي والطائفية، مشيرا إلى عقد ورشة عمل لتوجيههم بالضوابط الواجب التحلي بها من قبلهم خلال عملهم في الخارج. وبين أن البرنامج يعد واجهة للمملكة قبل كل شيء، إذ إنه من البرامج الموسمية التي تنفذها الوزارة وهو عبارة عن إيفاد عدد من الدعاة والأئمة للصلاة بالمسلمين في عدد من المراكز الإسلامية في عدد من الدول، وذلك في إطار السياسات التي تتبناها حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده للعناية بالمسلمين ودعمهم، خصوصا الأقليات الإسلامية التي تعيش في عدد من دول العالم، والتي تحتاج إلى من يعينها ويساعدها في أداء شعائرها الدينية، خصوصا في رمضان، وهؤلاء الأئمة يؤمونهم في صلواتهم، وتوجيههم وفق منهج المملكة الوسطي، وهناك عدد من البرامج كإفطار الصائم وتوزيع التمور بالتنسيق مع السفارات السعودية.
وأوضح في لقائه بالمرشحين في الرياض أمس، أن استمرار برنامج الإمامة من الرسائل المهمة، وقال «نطمح في توسعه، ونستطيع أن نرسل في السنة 100 وأكثر، وهذا يتطلب نجاحاتكم في الميدان، فإذا نجحتم نجحت الوزارة، وأمكننا زيادة العدد، فيجب أن تكون الصورة الذهنية للبرنامج ممتازة؛ ليستمر وينفع المسلمين في كل أنحاء العالم».
وطالب آل الشيخ، الدعاة بنقل الصورة الطيبة عن المملكة ورسالتها في خدمة المسلمين، مشيرا إلى أن نقل هذه الصورة مهمة للوزارة ولمنهج السعودية، ومهمة أيضاً لقوتنا الإسلامية في انتشار منهجنا في العالم وتأثيرنا المباشر وغير المباشر دينياً وسياسياً.
وأوضح آل الشيخ أن السفارات هي المظلة الإدارية التي يجب على الموظفين في الملحقيات ومكاتب الدعوة والمبعوثين في برامج الإمامة والدعوة والمشاركين في المؤتمرات الخارجية الأخذ بقولها، لدرايتهم بالأطر السياسية والتنظيمية وما يصلح وما لا يصلح.
من جانبه، أكد مدير الملحقيات الدينية والبرامج الموسمية في الوزارة الشيخ عبدالعزيز الفالح لـ«عكاظ» أن الوزارة شددت على المشاركين في البرنامج، وعددهم 45 داعيا، بعدم الدخول في القضايا الخلافية والتعصب المذهبي والطائفية، مشيرا إلى عقد ورشة عمل لتوجيههم بالضوابط الواجب التحلي بها من قبلهم خلال عملهم في الخارج. وبين أن البرنامج يعد واجهة للمملكة قبل كل شيء، إذ إنه من البرامج الموسمية التي تنفذها الوزارة وهو عبارة عن إيفاد عدد من الدعاة والأئمة للصلاة بالمسلمين في عدد من المراكز الإسلامية في عدد من الدول، وذلك في إطار السياسات التي تتبناها حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده للعناية بالمسلمين ودعمهم، خصوصا الأقليات الإسلامية التي تعيش في عدد من دول العالم، والتي تحتاج إلى من يعينها ويساعدها في أداء شعائرها الدينية، خصوصا في رمضان، وهؤلاء الأئمة يؤمونهم في صلواتهم، وتوجيههم وفق منهج المملكة الوسطي، وهناك عدد من البرامج كإفطار الصائم وتوزيع التمور بالتنسيق مع السفارات السعودية.