-A +A
نجلاء رشاد (جدة) Najlaarshad@
لم تتوان إيران عن مزاولة سرقة الأمن والأمان في الدول العربية والإسلامية، بسعيها في التمدد الطائفي على الخريطة الجغرافية، حتى تمثلت أمام العدالة في المنظور العربي والإسلامي كإرهابية.

وفي خطوة عربية جديدة أصدر المغرب حكما بـ «إعدام» العلاقات الدبلوماسية بينه وبين «إيران»، بتهمة دعم وتسليح جبهة «البوليساريو» في الصحراء المغربية، بمساندة من «حزب الله».


قرار المملكة المغربية يعد خطوة إيجابية تتفق مع توجهات الدول العربية والإسلامية ببتر الإرهاب ولجم التمدد الطائفي الإيراني، بعد أن امتلأت السجلات الإجرامية الإيرانية ببصماتها المرصودة، لتتوالى الأحكام الصادرة على إيران وإشهار «سلاح الضغط» الاقتصادي والسياسي أمام عينيها، لإيقاف نظامها عن نشر الإرهاب ودعمه.

وكشف الموقف المغربي من إيران الحقائق أمام العالم، وما تكنه من خطط لزعزعة الأمن بالوطن العربي، منها العراق وسورية واليمن ولبنان، ولقي القرار تأييدا من الدول العربية، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية التي عبرت عن وقوفها إلى جانب المغرب، في كل ما يضمن أمنها واستقرارها ووحدتها الترابية، مدينة بشدة التدخلات الإيرانية في شؤون المغرب الداخلية.

العلاقات المغربية الإيرانية مؤشر على التدهور والتوتر في العلاقات الإيرانية العربية، التي لم تحظ إيران في تشريفها يوما، فحمل السجل التاريخي سمعة إجرامية لا تغتفر.