كشف المستشار في الديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، أن المملكة تحتضن أكثر من مليون لاجئ من كل من اليمن (561.911) وسورية (262.573)، ومهجري الروهينغا (249.669)، أي ما يعادل 5.26% من مواطني المملكة، يحصلون على جميع التسهيلات مثل الرعاية الصحية المجانية والتعليم المجاني لأبنائهم.
جاء ذلك خلال استقباله في مقر المركز بالرياض أمس (الأربعاء)، وفداً من مركز التقدم الأمريكي برئاسة الرئيس السابق للمركز جون بودستا.
وجرى خلال اللقاء بحث الأمور المتعلقة بالشؤون الإغاثية والإنسانية، وإمكان التعاون بهذا الخصوص، فيما قُدم عرض مرئي تناول العمل الإنساني والإغاثي الذي يقدمه مركز الملك سلمان للإغاثة في بلدان العالم بكل حيادية.
وبيّن الدكتور الربيعة أن المركز نفذ 417 مشروعاً شملت 40 دولة حول العالم، حظي اليمن فيها بالنصيب الأكبر (260 مشروعاً) في قطاعات الأمن الغذائي والإصحاح البيئي والمياه، ومشاريع مخصصة للمرأة والطفل، فضلاً عن دعم البنك المركزي اليمني واللاجئين ومكافحة وباء الكوليرا وغيرها، إذ بلغ إجمالي المساعدات خلال السنوات الثلاث الماضية أكثر من 10.96 مليار دولار أمريكي.
وأشار إلى أن دول التحالف تبرعت بنسبة تزيد على 50% من خطة الاستجابة الإنسانية لليمن، التي صدرت عن الأمم المتحدة لعام 2018، إذ التزمت السعودية والإمارات بمليار دولار من هذا المبلغ.
وأوضح أن المركز ينفذ برنامجا نوعيا لإعادة وتأهيل الأطفال اليمنيين الذين جندتهم ميليشيات الحوثي وجعلتهم دروعاً بشرية، إذ قام بتأهيل 2000 طفل، وقدم لهم الرعاية، ودمجهم في المجتمع من خلال تقديم دورات وبرامج اجتماعية ونفسية وثقافية ورياضية، إضافة إلى تقديم برامج توعوية لأسر الأطفال عن المخاطر النفسية والاجتماعية، التي يتعرض لها الأطفال المجندون، لافتا إلى إنشاء مراكز للأطراف الصناعية في مأرب ومستشفيات المملكة بالحد الجنوبي، وكذلك في عدن، وقريبا في مناطق أخرى لتركيب أطراف جديدة للذين فقدوا أطرافهم إثر تعرضهم لانفجارات الألغام العشوائية التي زرعها الحوثيون في المناطق الآهلة بالسكان.
وتطرق المستشار في الديوان الملكي لاعتداءات الميليشيات الحوثية على مساعدات المنظمات التابعة للأمم المتحدة والهيئات الإغاثية والعاملين معها منذ العام 2015 حتى اليوم، ومصادرتهم السفن الإغاثية والشاحنات التي تحمل المساعدات، وزرعهم الألغام، فضلاً عن إطلاقهم الصواريخ الباليستية وآلاف المقذوفات العسكرية على مدن المملكة.
جاء ذلك خلال استقباله في مقر المركز بالرياض أمس (الأربعاء)، وفداً من مركز التقدم الأمريكي برئاسة الرئيس السابق للمركز جون بودستا.
وجرى خلال اللقاء بحث الأمور المتعلقة بالشؤون الإغاثية والإنسانية، وإمكان التعاون بهذا الخصوص، فيما قُدم عرض مرئي تناول العمل الإنساني والإغاثي الذي يقدمه مركز الملك سلمان للإغاثة في بلدان العالم بكل حيادية.
وبيّن الدكتور الربيعة أن المركز نفذ 417 مشروعاً شملت 40 دولة حول العالم، حظي اليمن فيها بالنصيب الأكبر (260 مشروعاً) في قطاعات الأمن الغذائي والإصحاح البيئي والمياه، ومشاريع مخصصة للمرأة والطفل، فضلاً عن دعم البنك المركزي اليمني واللاجئين ومكافحة وباء الكوليرا وغيرها، إذ بلغ إجمالي المساعدات خلال السنوات الثلاث الماضية أكثر من 10.96 مليار دولار أمريكي.
وأشار إلى أن دول التحالف تبرعت بنسبة تزيد على 50% من خطة الاستجابة الإنسانية لليمن، التي صدرت عن الأمم المتحدة لعام 2018، إذ التزمت السعودية والإمارات بمليار دولار من هذا المبلغ.
وأوضح أن المركز ينفذ برنامجا نوعيا لإعادة وتأهيل الأطفال اليمنيين الذين جندتهم ميليشيات الحوثي وجعلتهم دروعاً بشرية، إذ قام بتأهيل 2000 طفل، وقدم لهم الرعاية، ودمجهم في المجتمع من خلال تقديم دورات وبرامج اجتماعية ونفسية وثقافية ورياضية، إضافة إلى تقديم برامج توعوية لأسر الأطفال عن المخاطر النفسية والاجتماعية، التي يتعرض لها الأطفال المجندون، لافتا إلى إنشاء مراكز للأطراف الصناعية في مأرب ومستشفيات المملكة بالحد الجنوبي، وكذلك في عدن، وقريبا في مناطق أخرى لتركيب أطراف جديدة للذين فقدوا أطرافهم إثر تعرضهم لانفجارات الألغام العشوائية التي زرعها الحوثيون في المناطق الآهلة بالسكان.
وتطرق المستشار في الديوان الملكي لاعتداءات الميليشيات الحوثية على مساعدات المنظمات التابعة للأمم المتحدة والهيئات الإغاثية والعاملين معها منذ العام 2015 حتى اليوم، ومصادرتهم السفن الإغاثية والشاحنات التي تحمل المساعدات، وزرعهم الألغام، فضلاً عن إطلاقهم الصواريخ الباليستية وآلاف المقذوفات العسكرية على مدن المملكة.