وعد وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة، والد ضحية العملية القيصرية في عسير محمد العمري بأخذ حقها وحق أسرتها، إذا ثبت تقصير أدى إلى وفاتها.
وقال له خلال لقائه أمس (الخميس) في مستشفى عسير المركزي: «تألمت كثيرا لوفاة تغريد»، فيما بين العمري لـ«عكاظ» أن وزير الصحة أكد له أن مجريات التحقيق لا تزال قائمة حتى الآن، وأنه بعد الانتهاء منها ستتم إحالة ملف التحقيق إلى اللجنة الطبية الشرعية، وسيقول الشرع كلمته، فإذا ثبت أن هناك تقصيرا في وفاتها، فستعطى حقها وهي في قبرها، وحق أسرتها أيضا.
ولفت العمري إلى أن استقبال وزير الصحة له كان إنسانياً وتعاطف معه لحد كبير. وأضاف: «قضية ابنتي تغريد أخذت بعدا إنسانيا وشعبيا ورسميا، وبإذن الله تكون ملهمة لوزارة الصحة في تطوير منطقة عسير صحياً».
وشهد مستشفى عسير المركزي أمس توافد عدد من المواطنين والمواطنات للقاء وزير الصحة حاملين شكاواهم المختلفة وآمالهم وتطلعاتهم في معالجة الوضع المتردي - حسب وصفهم -، مطالبين بتغييرات جذرية في الخدمات الصحية بالمنطقة. واخترقت امرأة «مسنة» الصفوف في فناء المستشفى لتقديم شكواها للوزير الذي وعدها بتلبية حاجتها والنظر فيها.
وبعد الاستماع لشكاوى المواطنين سأل وزير الصحة المدير العام للشؤون الصحية في منطقة عسير الدكتور محمد الهبدان عن ما تم بخصوصها، خصوصا في ظل تكرار الانتقاد اللاذع للخدمات الصحية بالمنطقة والتباطؤ في الإجابة عن شكاواهم.
وعلمت «عكاظ» التي كانت حاضرة خلال الزيارة، أن شكاوى المواطنين لوزير الصحة تركزت على النقص الذي تعاني منه الخدمات الصحية، وضرورة النظر إليه بما يكفل استكماله، لتكون الخدمة الصحية في مستوى ما يتطلعون إليه، خصوصا أن الكثير من المشاريع سبق أن تم الحديث عن اعتمادها، كما تضمنت الشكاوى ضرورة التعاقد مع استشاريين في بعض التخصصات الطبية التي تحتاجها المنطقة، وأدى غيابها إلى وفيات نتيجة أخطاء طبية، ولتكون هذه الكفاءات عونا للمرضى، وتوفر عليهم عناء السفر إلى المدن الرئيسية بحثا عن العلاج.
ورصدت «عكاظ» لقاء جمع والد ضحية مستشفى النماص بمدير المستشفى بعد مغادرة الوزير، وتحدثا كثيرا عن ضحية الخطأ الطبي ولجنة التحقيق التي لا تزال تمارس عملها.
وقال له خلال لقائه أمس (الخميس) في مستشفى عسير المركزي: «تألمت كثيرا لوفاة تغريد»، فيما بين العمري لـ«عكاظ» أن وزير الصحة أكد له أن مجريات التحقيق لا تزال قائمة حتى الآن، وأنه بعد الانتهاء منها ستتم إحالة ملف التحقيق إلى اللجنة الطبية الشرعية، وسيقول الشرع كلمته، فإذا ثبت أن هناك تقصيرا في وفاتها، فستعطى حقها وهي في قبرها، وحق أسرتها أيضا.
ولفت العمري إلى أن استقبال وزير الصحة له كان إنسانياً وتعاطف معه لحد كبير. وأضاف: «قضية ابنتي تغريد أخذت بعدا إنسانيا وشعبيا ورسميا، وبإذن الله تكون ملهمة لوزارة الصحة في تطوير منطقة عسير صحياً».
وشهد مستشفى عسير المركزي أمس توافد عدد من المواطنين والمواطنات للقاء وزير الصحة حاملين شكاواهم المختلفة وآمالهم وتطلعاتهم في معالجة الوضع المتردي - حسب وصفهم -، مطالبين بتغييرات جذرية في الخدمات الصحية بالمنطقة. واخترقت امرأة «مسنة» الصفوف في فناء المستشفى لتقديم شكواها للوزير الذي وعدها بتلبية حاجتها والنظر فيها.
وبعد الاستماع لشكاوى المواطنين سأل وزير الصحة المدير العام للشؤون الصحية في منطقة عسير الدكتور محمد الهبدان عن ما تم بخصوصها، خصوصا في ظل تكرار الانتقاد اللاذع للخدمات الصحية بالمنطقة والتباطؤ في الإجابة عن شكاواهم.
وعلمت «عكاظ» التي كانت حاضرة خلال الزيارة، أن شكاوى المواطنين لوزير الصحة تركزت على النقص الذي تعاني منه الخدمات الصحية، وضرورة النظر إليه بما يكفل استكماله، لتكون الخدمة الصحية في مستوى ما يتطلعون إليه، خصوصا أن الكثير من المشاريع سبق أن تم الحديث عن اعتمادها، كما تضمنت الشكاوى ضرورة التعاقد مع استشاريين في بعض التخصصات الطبية التي تحتاجها المنطقة، وأدى غيابها إلى وفيات نتيجة أخطاء طبية، ولتكون هذه الكفاءات عونا للمرضى، وتوفر عليهم عناء السفر إلى المدن الرئيسية بحثا عن العلاج.
ورصدت «عكاظ» لقاء جمع والد ضحية مستشفى النماص بمدير المستشفى بعد مغادرة الوزير، وتحدثا كثيرا عن ضحية الخطأ الطبي ولجنة التحقيق التي لا تزال تمارس عملها.