رجح عدد من التقارير الاستشرافية في الآونة الأخيرة احتمال توجيه ضربة عسكرية لإيران، وهو أمر لا يمكن استبعاده في ظل السياسات الإيرانية المضطربة التي لا تعير اهتماماً لأي أعراف وقيم دبلوماسية، ولا تلتزم بأي عهود أو مواثيق دولية، في ظل تاريخها الحافل بنكث العهود والقيام بأنشطة تخريبية وإرهابية في المنطقة. والعالم كله بات يدرك خطر «النووي الإيراني»، والمخاوف المتصاعدة وقلق المجتمع الدولي، بما في ذلك وكالة الطاقة الذرية، من احتمال عدم فاعلية قيود الاتفاق النووي الحالي مع إيران في كبح مساعيها الخفية في إنتاج الأسلحة النووية، التي كان آخرها وثائق «مشروع عماد» التي كشفت عنها إسرائيل، وقدمت ما يدل على أن إيران لم توقف أنشطتها النووية المخالفة، وهو ما سيعزز من احتمال إلغاء الاتفاقية، أو إجراء تعديلات صارمة عليها.
إيران تتخبط داخلياً وخارجياً، بسياساتها القمعية في الداخل، وغياب العدالة الاجتماعية، وتفشي الفساد، وسلوكها العدائي الذي تجاوز حدود الإقليم بتبنيها تمويل وتسليح الجماعات الإرهابية في العديد من البؤر المضطربة حتى على بعد آلاف الأميال منها، كما فعلت أخيراً في جبهة البوليساريو، مما زاد من عزلتها بعد قطع المغرب العلاقات معها، وكل هذا نتيجة للسلطة المطلقة بيد الولي الفقيه، وتحكّمه في تحريك الحرس الثوري لتنفيذ أجنداته التوسعية ذات الأيديولوجية العقائدية التي لا تعترف بمنظومة السياسة الدولية وتشريعاتها، وبالتالي سيجني نظام الملالي على نفسه حتماً.
إيران تتخبط داخلياً وخارجياً، بسياساتها القمعية في الداخل، وغياب العدالة الاجتماعية، وتفشي الفساد، وسلوكها العدائي الذي تجاوز حدود الإقليم بتبنيها تمويل وتسليح الجماعات الإرهابية في العديد من البؤر المضطربة حتى على بعد آلاف الأميال منها، كما فعلت أخيراً في جبهة البوليساريو، مما زاد من عزلتها بعد قطع المغرب العلاقات معها، وكل هذا نتيجة للسلطة المطلقة بيد الولي الفقيه، وتحكّمه في تحريك الحرس الثوري لتنفيذ أجنداته التوسعية ذات الأيديولوجية العقائدية التي لا تعترف بمنظومة السياسة الدولية وتشريعاتها، وبالتالي سيجني نظام الملالي على نفسه حتماً.