زار وفد كبير من نحو 70 شخصا من دول أعضاء منظمة التعاون الإسلامي، مكون من وزراء خارجية وسفراء ومندوبين، إضافة إلى ممثلين من المؤسسات التابعة للمنظمة والمبعوثين الخاصين لدى المنظمة من فرنسا وكندا وبريطانيا وإيطاليا، مخيمات اللاجئين الروهينغا العالقين على الحدود بين بنغلاديش وميانمار، الذين تجاوز عددهم المليون، هربوا من عمليات القتل والاغتصاب والاضطهاد التي تعرضوا لها في بلدهم ميانمار؛ بسبب دينهم وعرقهم، وهو ما وصفته الأمم المتحدة بالتطهير العرقي. واستمع الوفد للقصص المروعة من تعذيب وحرق وقتل واغتصاب. وتبدأ غدا الدورة الـ45 لمجلس وزراء الخارجية لمنظمة التعاون الإسلامي في دكا عاصمة بنغلاديش، وستكون قضية الروهينغا القضية الأساسية، حيث ستكون هناك جلسة خاصة حول الأوضاع الإنسانية في العالم الإسلامي، والتركيز على حالة الروهينغا وما يجب أن تقوم به الدول والمنظمات للضغط على ميانمار لإنهاء هذه الماسأة.