حذر المدير العام لفرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في منطقة مكة المكرمة فؤاد العُمري، من الدخلاء على شعيرة «الأمر بالمعروف» الذين حرفوها عن مسارها الصحيح.
وقال لـ«عكاظ»، إن بعض الجماعات ومنهم «الإخوان» يلبسون الحق بالباطل، ودخلوا في هذه الشعيرة وخرجوا بها عن مسارها الصحيح، مشيرا إلى أن هذا الأمر ليس وليد الساعة فالتاريخ الإسلامي يشهد بهذه المخالفات، فالذين خرجوا على الخليفة عثمان بن عفان ـ رضي الله عنه ـ إنما رفعوا شعار الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بزعمهم.
وبين أن جماعة «الإخوان المسلمين» وقعوا في تسييس المنكر وجعلوه أداة للطعن في الحكام، مع أن الناظر فيما كان عليه السلف الصالح يجد الأمر على خلاف ذلك، وهذا منطلق من النصوص الشرعية في التعامل مع الخطأ أو المخالفة الواقعة في الولاية الإسلامية، فما كانت يوما محلا للطعن في ولي الأمر وإنما ولي الأمر ينصح النصيحة الشرعية بالطريقة الشرعية دون أن يكون هناك تأليب أو إثارة او تجييش للرأي العام كما يقال. وأضاف «الإخوان من فرق الضلال المعروفة وأحد أصولها الخمسة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ويقصدون بهذا الخروج على أئمة الجور، ولا يزال هذا الأمر إلى عهدنا هذا، وهذه عادة أهل الباطل والمسالك المنحرفة إنهم يرفعون شعارات براقة حتى يخدعوا الناس ببريقها وهذا الأمر يحصل في هذه الشعيرة العظيمة». وأشار العمري إلى أن «ما تعانيه بلادنا منذ فترة ليس ببعيد عنا وهؤلاء إنما يرفعون هذا الشعار بزعمهم»، موضحا أن رئاسة هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر حرصت على بيان المفهوم الشرعي للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؛ لأن هذه الشعيرة يجب أن تقام على الوجه الشرعي ولها أسس وضوابط وقواعد مأخوذة من كتاب الله وسنة رسوله ومما فهمه سلفنا الصالح رضوان الله عليهم. وشدد على وجوب أن يلزم القائم بهذه الشعيرة الكتاب والسنة ووفق ما جاء في الشريعة، مشيراً إلى أن من الأمور المنكرة الواقعة بسبب عدم فهم شريعة الإسلام أن يتم إنكار المنكر ويخلفه منكر أعظم منه أو مساو له، فإن هذا لا يجوز إنكاره بل إنكاره يعده أهل العلم منكرا، فهذه الجماعات والفرق والأحزاب أرادوا التلبيس على الناس برفعهم لشعار الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على خلاف ما كان عليه السلف الصالح وإنما وفق ما جاء عن أولئك الخارجين عن جماعة المسلمين. وأكد العمري أن جهاز الهيئة يلقى الدعم اللامحدود من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده ومستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، مشيرا إلى أن الناظر إلى ما تقوم به الرئاسة من أعمال سواء في الميدان أو التوعية والتوجيه، يجد نقلات نوعية وخطوات كبيرة كلها تصب في إقامة هذه الشعيرة المباركة على الوجه الشرعي ووفق ما سنه ولاة أمرنا.
وقال لـ«عكاظ»، إن بعض الجماعات ومنهم «الإخوان» يلبسون الحق بالباطل، ودخلوا في هذه الشعيرة وخرجوا بها عن مسارها الصحيح، مشيرا إلى أن هذا الأمر ليس وليد الساعة فالتاريخ الإسلامي يشهد بهذه المخالفات، فالذين خرجوا على الخليفة عثمان بن عفان ـ رضي الله عنه ـ إنما رفعوا شعار الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بزعمهم.
وبين أن جماعة «الإخوان المسلمين» وقعوا في تسييس المنكر وجعلوه أداة للطعن في الحكام، مع أن الناظر فيما كان عليه السلف الصالح يجد الأمر على خلاف ذلك، وهذا منطلق من النصوص الشرعية في التعامل مع الخطأ أو المخالفة الواقعة في الولاية الإسلامية، فما كانت يوما محلا للطعن في ولي الأمر وإنما ولي الأمر ينصح النصيحة الشرعية بالطريقة الشرعية دون أن يكون هناك تأليب أو إثارة او تجييش للرأي العام كما يقال. وأضاف «الإخوان من فرق الضلال المعروفة وأحد أصولها الخمسة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ويقصدون بهذا الخروج على أئمة الجور، ولا يزال هذا الأمر إلى عهدنا هذا، وهذه عادة أهل الباطل والمسالك المنحرفة إنهم يرفعون شعارات براقة حتى يخدعوا الناس ببريقها وهذا الأمر يحصل في هذه الشعيرة العظيمة». وأشار العمري إلى أن «ما تعانيه بلادنا منذ فترة ليس ببعيد عنا وهؤلاء إنما يرفعون هذا الشعار بزعمهم»، موضحا أن رئاسة هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر حرصت على بيان المفهوم الشرعي للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؛ لأن هذه الشعيرة يجب أن تقام على الوجه الشرعي ولها أسس وضوابط وقواعد مأخوذة من كتاب الله وسنة رسوله ومما فهمه سلفنا الصالح رضوان الله عليهم. وشدد على وجوب أن يلزم القائم بهذه الشعيرة الكتاب والسنة ووفق ما جاء في الشريعة، مشيراً إلى أن من الأمور المنكرة الواقعة بسبب عدم فهم شريعة الإسلام أن يتم إنكار المنكر ويخلفه منكر أعظم منه أو مساو له، فإن هذا لا يجوز إنكاره بل إنكاره يعده أهل العلم منكرا، فهذه الجماعات والفرق والأحزاب أرادوا التلبيس على الناس برفعهم لشعار الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على خلاف ما كان عليه السلف الصالح وإنما وفق ما جاء عن أولئك الخارجين عن جماعة المسلمين. وأكد العمري أن جهاز الهيئة يلقى الدعم اللامحدود من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده ومستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، مشيرا إلى أن الناظر إلى ما تقوم به الرئاسة من أعمال سواء في الميدان أو التوعية والتوجيه، يجد نقلات نوعية وخطوات كبيرة كلها تصب في إقامة هذه الشعيرة المباركة على الوجه الشرعي ووفق ما سنه ولاة أمرنا.