إحدى طائرات الهلال الأحمر في مهمة إنقاذ.    (عكاظ)
إحدى طائرات الهلال الأحمر في مهمة إنقاذ. (عكاظ)
-A +A
«عكاظ»(أبها) Okaz_online@
من المتوقع أن يثير عدد من أعضاء مجلس الشورى، النقاش حول طائرات هيئة الهلال الأحمر المخزنة في إحدى الدول الخارجية، خلال مناقشة تقرير وزارة الصحة (الثلاثاء) بعد القادم، خصوصا بعد اعتراف الهيئة في ردها على بعض أعضاء الشورى، أن لديها 3 طائرات فقط مخزنة في دولة خارجية تخضع للصيانة والتخزين خارج المملكة، وأن ما أثير حول تخزين ١١ طائرة إسعاف تخص الهيئة في دولة مجاورة غير صحيح. ورغم أهمية ما طرح في الشورى، حول طائرات الهلال الأحمر، التي ما زالت خارج الخدمة، وما ذهب إليه مدير عام مكتب رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي خالد العيد، خلال مداخلة هاتفية من أن الطائرات تخضع الآن للصيانة والتخزين في دولة خارجية، وأن الهيئة طرحت الأمر في منافسة عامة، وتمّت دعوة عدد من الشركات المحلية والأجنبية المتخصصة للحصول على عروضها لعودة هذه الطائرات، إلا أن الهيئة ما زالت تلتزم الصمت، فيما تفرغ عدد من منسوبيها عبر حساباتهم في «تويتر» إلى استبانات ذات مدلولات القصد، منها السخرية وتعبئة منسوبيها بتعليقات لا تمت للمهنة أو تطويرها أو تحديثها بأية صلة تخدم رضا المستفيدين، لا سيما أن تأخير وصول الفرق الميدانية وعدم الاستدلال على مواقع البلاغات بات هاجس المواطنين ومحل نقد وسائل الإعلام.

هيئة الهلال الأحمر لم تجب على السؤال المطروح: هل عادت الطائرات إلى المملكة، أم ما زالت رابضة خارج الوطن، وتكلف خزينة الدولة الملايين دون الاستفادة من خدماتها؟!.


يذكر أن عددا من أعضاء مجلس الشورى قد تطرقوا إلى هذه القضية، وطالبوا بأن تعلن الهيئة الحقيقة. وذهبوا على أنها لا تستطيع أن تفي بواجباتها، ووصفوا جهودها بالمشتتة. وأوضح عضو المجلس مفرح الزهراني، أن خدمة الإسعاف الطائر كانت تميز الهيئة في سنوات سابقة، إلا أن الطائرات في الفترة الحالية لم تعد موجودة بسبب عدم وجود منصات لهبوطها، ولعدم قدرتها على استخدام منصات الجهات الأخرى. مشيرا إلى أن هذه الطائرات متوقفة عن العمل ومخزنة في مستودعات دولة مجاورة.