كشفت دراسة ميدانية أن 29% من الحجاج الناطقين بالعربية -الذين يمثلون عينة الدراسة-، يحتمل إصابتهم بأحد أمراض الاعتلال المعرفي مثل مرض الشيخوخة.
وأوضحت الدراسة التي جاءت في شكل ورقة بحثية شاركت بها مدينة الملك عبدالله الطبية بالعاصمة المقدسة ممثلة في قسم الصحة النفسية في ملتقى أبحاث الحج الثامن عشر الذي انطلق أخيرا في العاصمة المقدسة، أن القدرات العقلية تؤثر على الحاج والمعتمر.
وأوضح رئيس قسم الصحة النفسية واستشاري الطب النفسي بالمدينة الطبية الباحث الدكتور أحمد الزهراني، أن الدراسة تناولت أعمار الحجاج فوق الـ 60 سنة، مبينا أن أهمية هذا البحث تأتي في قياس ومعرفة مدى انتشار ضعف القدرات العقلية لدى كبار السن من الحجاج، إذ إن ضعف القدرات المعرفية أو العقلية قد يحد من تمكن واستطاعة الحاج لأداء مناسك الحج بسهولة وذلك لأن المصابين به مثل مرضى الشيخوخة قد يؤدي بهم هذا الضعف إلى نسيان التعليمات الخاصة بالحج أو العودة إلى مقر سكنهم وارتفاع نسب الضياع أو عدم القدرة على أخذهم العلاجات بشكل منتظم ناهيك عن القدرة لطلب المساعدة في إتمام مناسك الحج بشكل صحيح. ولفت إلى أن الدراسة التي جاءت بالتعاون مع جامعة أم القرى بمشاركة الباحثين فيصل الحميدي، عبدالعزيز الطويرقي، وعد المالكي وإسراء الفضلي، نبهت إلى أن الاعتلال المعرفي لدى الحجاج يعد أمراً شائعاً يحتاج إلى إجراء دراسات مستفيضة مستقبلاً لتقدير مدى انتشاره بدقة باستخدام أدوات الفحص المعرفي المختلفة أو التقويمات التشخيصية جنباً إلى جنب مع تقديرات الاعتلال المعرفي لدى الحجاج الناطقين بالعربية.
وأوضحت الدراسة التي جاءت في شكل ورقة بحثية شاركت بها مدينة الملك عبدالله الطبية بالعاصمة المقدسة ممثلة في قسم الصحة النفسية في ملتقى أبحاث الحج الثامن عشر الذي انطلق أخيرا في العاصمة المقدسة، أن القدرات العقلية تؤثر على الحاج والمعتمر.
وأوضح رئيس قسم الصحة النفسية واستشاري الطب النفسي بالمدينة الطبية الباحث الدكتور أحمد الزهراني، أن الدراسة تناولت أعمار الحجاج فوق الـ 60 سنة، مبينا أن أهمية هذا البحث تأتي في قياس ومعرفة مدى انتشار ضعف القدرات العقلية لدى كبار السن من الحجاج، إذ إن ضعف القدرات المعرفية أو العقلية قد يحد من تمكن واستطاعة الحاج لأداء مناسك الحج بسهولة وذلك لأن المصابين به مثل مرضى الشيخوخة قد يؤدي بهم هذا الضعف إلى نسيان التعليمات الخاصة بالحج أو العودة إلى مقر سكنهم وارتفاع نسب الضياع أو عدم القدرة على أخذهم العلاجات بشكل منتظم ناهيك عن القدرة لطلب المساعدة في إتمام مناسك الحج بشكل صحيح. ولفت إلى أن الدراسة التي جاءت بالتعاون مع جامعة أم القرى بمشاركة الباحثين فيصل الحميدي، عبدالعزيز الطويرقي، وعد المالكي وإسراء الفضلي، نبهت إلى أن الاعتلال المعرفي لدى الحجاج يعد أمراً شائعاً يحتاج إلى إجراء دراسات مستفيضة مستقبلاً لتقدير مدى انتشاره بدقة باستخدام أدوات الفحص المعرفي المختلفة أو التقويمات التشخيصية جنباً إلى جنب مع تقديرات الاعتلال المعرفي لدى الحجاج الناطقين بالعربية.