رغم أن المدة الزمنية لتطبيق توجيهات السماح للنساء بقيادة المركبات، لا تتجاوز 47 يوما -10 شوال القادم-، إلا أن مرور العاصمة المقدسة، غيب النساء عن أي لوحة توعوية أو دعائية أو حتى تذكيرية في معرض أسبوع المرور الذي شرع أبوابه في مكة المكرمة أمس الأول (الأحد).
وفيما انتشرت اللوحات على مرمى البصر، تخاطب جمهور المتابعين من كبار وصغار، لم تتوفر ولو لوحة واحدة تشير من قريب أو بعيد بالحدث المهم الذي تترقبه شوارع السعودية في إطار حقوق المرأة، ومساواتها بالرجل في الأنظمة المرورية، الأمر الذي ترك أكثر من علامة استفهام، حول ما إذا كان المرور تعمد تجاهل الحدث، باعتباره لم ينطلق، خصوصا أن اللوحات لم تتضمن سوى إحصائيات بحوادث مرورية سابقة وأسباب وقوعها، أم أنه غاب عنه أن النساء يجب أن ينالهن من المعرض جانبا في ظل علامات الاستفهام التي تدور في أذهانهن حول الكثير من معلومات السلامة في القيادة والشوارع.
ولأن المعرض مشرع الأبواب صباحا فإن العوائل هي الأكثر زيارة لمثل هذه المحافل، مما يحتم على المرور استغلاله في توصيل الرسائل المهمة والضرورية طالما أنه المعني الأول بالسلامة.
وفيما انتشرت اللوحات على مرمى البصر، تخاطب جمهور المتابعين من كبار وصغار، لم تتوفر ولو لوحة واحدة تشير من قريب أو بعيد بالحدث المهم الذي تترقبه شوارع السعودية في إطار حقوق المرأة، ومساواتها بالرجل في الأنظمة المرورية، الأمر الذي ترك أكثر من علامة استفهام، حول ما إذا كان المرور تعمد تجاهل الحدث، باعتباره لم ينطلق، خصوصا أن اللوحات لم تتضمن سوى إحصائيات بحوادث مرورية سابقة وأسباب وقوعها، أم أنه غاب عنه أن النساء يجب أن ينالهن من المعرض جانبا في ظل علامات الاستفهام التي تدور في أذهانهن حول الكثير من معلومات السلامة في القيادة والشوارع.
ولأن المعرض مشرع الأبواب صباحا فإن العوائل هي الأكثر زيارة لمثل هذه المحافل، مما يحتم على المرور استغلاله في توصيل الرسائل المهمة والضرورية طالما أنه المعني الأول بالسلامة.